
وفي لندن اقيمت التظاهرة في اليوم الرابع والخمسين من اضراب واعتصام عوائل الاشرفيين ومناصري المجاهدين الاشرفيين أمام السفارة الأمريكية.. وشارك في البرنامج السيد حسام عضو لجنة العلاقات الخارجية في الجبهة العراقية للحوار الوطني حيث أعرب عن تعاطفه مع المجاهدين الاشرفيين وقال: «اني أقيم في محافظة ديالى حيث تحتضن سكان مخيم أشرف وأعرف المجاهدين الأشرفيين جيداً.. ا
نهم أناس شرفاء يحظون باحترام لدى أبناء المحافظة…». وأضاف: ان الجبهة العراقية للحوار الوطني هي من المدافعين عن سكان مخيم أشرف.
ثم تكلم اندرو مكينلي عضو العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني من حزب العمال حيث أشار الى استمرار حجز الرهائن رغم صدور قرارين من قبل المحكمة لاطلاق سراحهم وأضاف قائلاً: عندما تلتزم الحكومة البريطانية والحكومة الامريكية الصمت فهذا يعني الاعتراف بانتهاك حقوق سكان مخيم أشرف. وخاطب اندرو مكينلي وزيري الخارجية البريطاني والامريكي قائلاً: اعلموا أنه اذا تنازلتم في هذا المجال أمام الحكومة العراقية فسوف تدفعون ثمناً باهظاً. وأعلن في الختام عن تضامنه مع المضربين الذين يواصلون الاضراب دعماً للاشرفيين.
وكان المتكلم الآخر الشاعر والفنان الايراني الدكتور اسماعيل خويي الذي أعلن دعمه للمجاهدين الاشرفيين قائلاً: «ان أبناء الشعب الايراني الأبطال هم يواجهون خطر الموت الآن.. فعلى الحكومة الأمريكية أن تفي بتوافقاتها.. وعليّ أن أقول يا أمريكا و يا اوربا استفيقوا وانهضوا بمسؤولياتكم». وقرأ الشاعر خويي على الحضور مقاطع من شعرها البديع بعنوان «الحرية».
وأما اللورد كينغ عضو مجلس اللوردات البريطاني فقد دعا في كلمته أمريكا الى تولي حماية مدينة أشرف بشكل مؤقت وأضاف قائلاً: «انني أدعو بقوة الحكومة البريطانية وأمريكا أن لا تسمحا باستمرار هذا الوضع.. لقد حان وقت العمل…». وتابع يقول: «اليوم هو اليوم الرابع والخمسون من الاضراب ولهذا السبب أدعو هذه الدول الى العمل بشكل عاجل وليقوموا الآن بالعمل…». مضيفاً: «اذا ما تم التزام الصمت فسوف يكون الثمن والنتيجة باهظاً في المستقبل». وأعرب اللورد كينغ عن دعمه للانتفاضة الشعبية في ايران وقال: «يوم أمس شاهدنا تظاهرة مئات الآلاف من الايرانيين في مختلف المدن الايرانية حيث خرجوا الى ا لشوارع ينادون بالحرية ولهذا السبب يستحقون التقدير كونهم يقفون من أجل الحرية في ايران…».
مرتضى الشيخ عضو لجنة حقوق الانسان لنقابة المحامين في بريطانيا وولز، كان المتكلم الآخر حيث قال في كلمته: «ان سكان مخيم أشرف أفراد محميون لاغبار عليه بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهذا يعني أن الامم المتحدة وأمريكا يجب أن تضمنا حماية أفراد المخيم.
ثم تكلم الأب ويليامز برسال من الكنيسة المحلية حيث أشار الى الوضع في أشرف وقال ان حماية السكان في المخيم قد تعرضت للانتهاك لذلك لا يجوز السكوت عليه.. التفرج على ذلك ليس الخيار الصحيح.. يجب اطلاق سراح الرهائن ويجب اعادة تولي حمايتهم».
هذا وفي ختام البرنامج حضرت مجموعات المعتصمين والمضربين على المنصة وقرأوا بياناتهم التي أكدوا فيها مواصلة اضرابهم واعتصامهم حتى تحقيق مطالب الاشرفيين..
ثم تكلم اندرو مكينلي عضو العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني من حزب العمال حيث أشار الى استمرار حجز الرهائن رغم صدور قرارين من قبل المحكمة لاطلاق سراحهم وأضاف قائلاً: عندما تلتزم الحكومة البريطانية والحكومة الامريكية الصمت فهذا يعني الاعتراف بانتهاك حقوق سكان مخيم أشرف. وخاطب اندرو مكينلي وزيري الخارجية البريطاني والامريكي قائلاً: اعلموا أنه اذا تنازلتم في هذا المجال أمام الحكومة العراقية فسوف تدفعون ثمناً باهظاً. وأعلن في الختام عن تضامنه مع المضربين الذين يواصلون الاضراب دعماً للاشرفيين.
وكان المتكلم الآخر الشاعر والفنان الايراني الدكتور اسماعيل خويي الذي أعلن دعمه للمجاهدين الاشرفيين قائلاً: «ان أبناء الشعب الايراني الأبطال هم يواجهون خطر الموت الآن.. فعلى الحكومة الأمريكية أن تفي بتوافقاتها.. وعليّ أن أقول يا أمريكا و يا اوربا استفيقوا وانهضوا بمسؤولياتكم». وقرأ الشاعر خويي على الحضور مقاطع من شعرها البديع بعنوان «الحرية».
وأما اللورد كينغ عضو مجلس اللوردات البريطاني فقد دعا في كلمته أمريكا الى تولي حماية مدينة أشرف بشكل مؤقت وأضاف قائلاً: «انني أدعو بقوة الحكومة البريطانية وأمريكا أن لا تسمحا باستمرار هذا الوضع.. لقد حان وقت العمل…». وتابع يقول: «اليوم هو اليوم الرابع والخمسون من الاضراب ولهذا السبب أدعو هذه الدول الى العمل بشكل عاجل وليقوموا الآن بالعمل…». مضيفاً: «اذا ما تم التزام الصمت فسوف يكون الثمن والنتيجة باهظاً في المستقبل». وأعرب اللورد كينغ عن دعمه للانتفاضة الشعبية في ايران وقال: «يوم أمس شاهدنا تظاهرة مئات الآلاف من الايرانيين في مختلف المدن الايرانية حيث خرجوا الى ا لشوارع ينادون بالحرية ولهذا السبب يستحقون التقدير كونهم يقفون من أجل الحرية في ايران…».
مرتضى الشيخ عضو لجنة حقوق الانسان لنقابة المحامين في بريطانيا وولز، كان المتكلم الآخر حيث قال في كلمته: «ان سكان مخيم أشرف أفراد محميون لاغبار عليه بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهذا يعني أن الامم المتحدة وأمريكا يجب أن تضمنا حماية أفراد المخيم.
ثم تكلم الأب ويليامز برسال من الكنيسة المحلية حيث أشار الى الوضع في أشرف وقال ان حماية السكان في المخيم قد تعرضت للانتهاك لذلك لا يجوز السكوت عليه.. التفرج على ذلك ليس الخيار الصحيح.. يجب اطلاق سراح الرهائن ويجب اعادة تولي حمايتهم».
هذا وفي ختام البرنامج حضرت مجموعات المعتصمين والمضربين على المنصة وقرأوا بياناتهم التي أكدوا فيها مواصلة اضرابهم واعتصامهم حتى تحقيق مطالب الاشرفيين..