الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالفاشية الدينية في طهران تبرز عضلاتها الخاوية

الفاشية الدينية في طهران تبرز عضلاتها الخاوية

الفاشية الدينية في طهران تبرز عضلاتها الخاوية
مع إختيار الحرسي الارهابي محمد باقر قاليباف، ذو الماضي الملئ إجراما بحق الشعب الايراني ومجاهدي خلق

الفاشية الدينية في طهران تبرز عضلاتها الخاوية
فلاح هادي الجنابي -الحوار المتمدن: مع إختيار الحرسي الارهابي محمد باقر قاليباف، ذو الماضي الملئ إجراما بحق الشعب الايراني ومجاهدي خلق، فقد ألقت الفاشية الدينية الحاکمة في طهران کما يبدو کل کراتها في سلة الإيغال والتمادي في نهجها القمعي الاجرامي بحق الشعب الايراني ونضاله من أجل الحرية، ولاسيما وإن النظام الذي وصل الى مرحلة بالغة الصعوبة وهو يواجه تزايدا إستثنائيا في رفض الشعب وکراهيته للنظام، فإنه يفسر هذه الکراهية والرفض بتنامي القاعدة الشعبية لمجاهدي خلق بصورة جعلت الشعب يقف نفس الموقف الذي وقفه في عام 1978، أي قبل عام من الثورة الايرانية ضد النظام الملکي!
قاليباف المشهور بماضيه الاسود ضد الشعب الايراني وطليعته المناضلة مجاهدي خلق خصوصا وإنه قد قام بقمع انتفاضة الطلاب في يوليو 1999، على الرغم من كونه قائد القوات الجوية في قوات الحرس. وفي عام 2013، عندما ترشح لرئاسة الجمهورية، قال بهذا الصدد: “الحادث الذي وقع في الحي الجامعي عام 1999، والرسالة المكتوبة (لرئيس النظام)، كانت من جانبي مع السيد سليماني (الحرسي قاسم سليماني). عندما سار (الطلاب) نحو بيت القائد، كنت قائد القوة الجوية في قوات الحرس. صورتي موجودة وأنا على دراجة نارية 1000 وأحمل بيدي هراوة مع حسين خالقي. وقفت في وسط الشارع لأزيل لملمة الشارع. حيثما نحتاج إلى النزول إلى الشارع ونضرب بالهراوة، فنحن من بين مستخدمي الهراوات. وهذا هو شرف لي أنا استخدمت الهراوات ضد مسعود رجوي منذ عام 1979، في الشارع والجامعة والكلية كنا نوقفهم، ونحن كنا من جماعة الشهيد بهشتي. منذ ذلك اليوم فصاعدا، كنا نستخدم الهراوات للضرب وسط الشارع حيثما كان ضروريا. لم أقل أنني قائد القوة الجوية، لكي لا يقولون ما بك وأنت تحضر وسط الشارع لقيادة الشارع”! السٶال هو أي نوع من البشر هذا الرجل الذي يٶمن بمخاطبة الشعب بلغة الهراوات بل وحتى إنه يفتخر بذلك، والسٶال الاهم هو؛ أي برلمان هذا الذي يقوده مثل هذا الارهابي القمعي؟!
إختيار النظام لهذا المجرم وتنصيبه في هکذا منصب، دليل على إن النظام يواجه ظروفا بالغة الخطورة ولاسيما بعد تزايد دور وتأثير مجاهدي خلق، ويعتقد إنه ومن خلال هکذا نماذج فإنه بإمکانه السيطرة على الاوضاع والتأثير على شعبية مجاهدي خلق وإضعافها، وهذا کان وسيبقى الحلم والامنية التي سيأخذها هذا النظام معه الى قبره الملعون، وحتى إن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عندما تصف قاليباف بأنه “الروح المزدوجة أي الشبيه لإبراهيم رئيسي (كبير جلادي السلطة القضائية) في نظام الملالي. وهو أحد العناصر الرئيسية للقمع في الداخل ونشر الحروب وأحد القادة الرئيسيين للسرقة والنهب في نظام الملالي وأن تعيينه لرئاسة مجلس شورى النظام من قبل خامنئي خطوة جديدة في انكماش نظامه في المرحلة النهائية لنظام الملالي.”، فإن هذا الوصف دقيق جدا ويحدد بکل وضوح الى أين يسير هذا النظام وکيف سينتهي به الامر.