الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةعهد رفض التطرف والارهاب وزوال نظام الملالي

عهد رفض التطرف والارهاب وزوال نظام الملالي

عهد رفض التطرف والارهاب وزوال نظام الملالي
قبل الثورة الايرانية، لم يکن هناك في المنطقة تطرف ديني وکذلك إرهاب يقوم على أساس منطلقات وأفکار دينية متطرفة کما قد حدث بعد ذلك، ومن البسيط جدا إجراء عملية مقارنة بين العهد الذي سبق تأسيس الثورة الايرانية وبين العهد الذي أعقبه لنجد إن الکفة تميل وبصورة کبير للعهد الاخير.

عهد رفض التطرف والارهاب وزوال نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن:

 

عهد رفض التطرف والارهاب وزوال نظام الملالي –قبل الثورة الايرانية، لم يکن هناك في المنطقة تطرف ديني وکذلك إرهاب يقوم على أساس منطلقات وأفکار دينية متطرفة کما قد حدث بعد ذلك، ومن البسيط جدا إجراء عملية مقارنة بين العهد الذي سبق تأسيس الثورة الايرانية وبين العهد الذي أعقبه لنجد إن الکفة تميل وبصورة کبير للعهد الاخير.
مبدأ مايسمى ب”تصدير الثورة”، والذي شاع وإنتشر بعد أن تمکن التيار الديني المتطرف من السيطرة على زمام الامور في الثورة الايرانية وتأسيس نظام ولاية الفقيه الاستبدادي، هو مبدأ يهدف الى تصدير أفکار ومفاهيم ورٶى تحث وتحفز على التطرف الاسلامي، وعلى الرغم من أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد أکد بأنه لايريد من خلال مبدأ”تصدير الثورة”، التدخل في المنطقة، غير إن الاحداث والتطورات دلت کلها بصورة أو بأخرى أن هذا النظام يعمل ليل نهار على التدخل في دول المنطقة من خلال نشر الافکار والمفاهيم والرٶى التي تشکل الاساس للتطرف الاسلامي.
الهالة التي أحيط بها النظام الديني المتطرف الذي أسسه الملا خميني وتصويره کأنه النموذج والقدوة المناسبة لشعوب ودول المنطقة وسعي الاحزاب والمنظمات والميليشيات التي أسسها هذا النظام في المنطقة للدعوة الى إستنساخ التجربة الخمينية بإعتبارها”بحسب رأيهم”، أفضل نظام سياسي ـ فکري يناسب شعوب المنطقة ويلبي آمالها وطموحاتها، لکن الذي عانت منه شعوب ودول المنطقة على يد الاحزاب والجماعات والميليشيات التابعة لهذا النظام، جعلتها تتلهف لسقوط وزوال هذا النظام الذي عانى ويعاني الشعب الايراني الامرين من ظلمه وإجرامه.
الفوضى والتطرف والممارسات الارهابية من إغتيالات فردية ومجازر جماعية وعمليات خطف وسلب ونهب وسطو فرض الافکار المتطرفة على الاخرين وتمهيد الاجواء والارضية المناسبة للمواجهات الطائفية بالاضافة الى فساد غير مسبوق فاق کل أنواع الفساد في العالم کله، هي من أفضل ثمار تلك الاحزاب والمنظمات والميليشيات العميلة لنظام الملالي، ولذا لايجب التعجب من تصاعد مشاعر الرفض والکراهية المفرطة لها في المنطقة، وعدم تقبل شعوب المنطقة وبشکل قطعي إستنساخ نموذج نظام ولاية الفقيه الذي أذاق الشعب الايراني قبل غيره الامرين.
الاحزاب والمنظمات و الميليشيات المدعومة والمسيرة من جانب نظام الملالي، والتي تحمل بالضرورة أفکارها ومبادئها القرووسطائية المتحجرة، هي في الحقيقة نماذج مصغرة لنظام ولاية الفقيه في إيران، وإن ماتفعله وتقوم به وماتدعو له يأتي من وراء الافکار والمبادئ التي تستند عليها، وبطبيعة الحال فقد ثبت بالادلة القطعية والدامغة عدم صلاحية نظام ولاية الفقيه لدول المنطقة، خصوصا وإنه قد فشل في فرض نموذجه على الشعب الايراني ذاته وإن مشاعر الرفض والکراهية التي يکنها الشعب الايراني لهذا النظام وتزايد التحرکات الاحتجاجية ضده الى جانب تصاعد غير عادي لنشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق والتي وصلت الى حد إن الملا خامنئي قد أعلن علانية عن خوفه ورعبه من هذه النشاطات ومن توسع القاعدة الشعبية لمجاهدي خلق دي سائر أرجاء إيران وبشکل خاص بين الشباب الايراني، ومن دون شك فإن ذلك يعني بأننا مقبلون على عهد عهد رفض ونهاية التطرف والارهاب وزوال نظام الملالي.