السبت, 14 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالطفرة التي وعد بها الملا خامنئي

الطفرة التي وعد بها الملا خامنئي

الطفرة التي وعد بها الملا خامنئي
أکثر مايلفت النظر في نظام الملالي ويميزهم کنظام ديکاتوري من نوع خاص، هو إنهم يلقون بثقل الاوضاع السلبية وتداعياتها المختلفة على کاهل الشعب الايراني وهم عندما يتبجحون بالصمود والمقاومة وعدم الرضوخ فإنما يفعلون ذلك على حساب الشعب،

الطفرة التي وعد بها الملا خامنئي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: أکثر مايلفت النظر في نظام الملالي ويميزهم کنظام ديکاتوري من نوع خاص، هو إنهم يلقون بثقل الاوضاع السلبية وتداعياتها المختلفة على کاهل الشعب الايراني وهم عندما يتبجحون بالصمود والمقاومة وعدم الرضوخ فإنما يفعلون ذلك على حساب الشعب، إذ لاتعاني عوائل الطغمة الدينية والجلاوزة التابعون لهم من الفقر والمجاعة والحرمان بل على العکس من ذلك يعيشون في ترف ونعيم غير عادي، والميزة الاخرى التي يجب أن نلاحظها أيضا في هذا النظام القرووسطائي المتخلف هي إنه وعندما يواجه أوضاع سلبية فإنه لايتصرف من أجل أن يضع ثمة آلية أو سياق ما ازاء ذلك وإنما يکتفي بإثارة الصخب والزعيق ويردد الشعارات الرنانة الطنانة کما فعل ويفعل المحتال الاکبر في النظام الملا خامنئي فهو يقوم بتقديم الوعود المعسولة التي لايمکن تطبيقها عمليا على أرض الواقع کما هو الحال في وعده بتحقيق “طفرة في الانتاج”!
على مدى الايام المنصرمة، ارتفع سعر الدولار والذهب مرة أخرى. حيث وصل سعر الدولار إلى أكثر من 17000 تومان، وقفز سعر الذهب من عملة الربيع إلى 7 مليون و 450 ألف تومان. ويعتبر هذا الارتفاع في الأسعار أول نتائج “طفرة الإنتاج” التي كان قد وعد بها خامنئي، وهو مايدل ويثبت بصورة لاتقبل الجدل کذبه وخداعه وإن نظامه والاقتصاد الهزيل المترنح له يکاد أن يکون کسفينة متهالکة في وسط بحر هائجة أمواجه وقد يغرق في أية لحظة، والذي يجب أن نأخذه بنظر الاعتبار هو إن الاوساط الدولية التي کانت الى فترة قريبة ومن أجل مصالحها الخاصة تتعامل مع هذا النظام، فإنها باتت تنأى بنفسها عنه بعدما صارت تراه کالثور الذي تمدد على الارض بإنتظار السکين الذي سينحره!
وعود خامنئي ونظامه وخصوصا إذا ماتذکرنا أيضا وعود المحتال الآخر الملا روحاني الذي أطلق ويطلق الکثير من الوعود والعهود المعسولة منذ عام 2013 ولحد يومنا علما بأنه ليس لم تتحقق أي منها فقط بل وحتى إنه قد حدث ويحدث العکس تماما وهو الامر الذي جعل منه ومن نظامه مصدر سخرية وإستهزاء وهذا هو السبب والعامل الاهم الذي جعل الشعب الايراني کله وبشکل خاص الاجيال الشابة تقتنع قناعة کاملة بالشعار المرکزي الذي طرحته منظمة  مجاهدي خلق کخيار وحيد من أجل مستقبل أفضل لإيران والشعب الايراني وذلك بإسقاط النظام، وإن إنضمام الشباب الايراني وبصورة غير عادية للمنظمة هو الامر الذي أرعب النظام عموما والدجال المحتال الملا خامنئي فصار يطلق الوعود والعهود وذلك من أجل أن يوقف عجلة التأريخ الماضية للأمام نحو التغيير وهيهات له ذلك، ذلك إن عجلات التغيير ستسحقه ونظامه وتجعل منه أثرا بعد عين!