
دبي- العربية. نت- أفادت الأنباء عن اعتقال ثلاثةٍ من أحفاد المرجع الديني الايراني المعارض آية الله حسين علي منتظري، الذي طالب المراجع بالنهوض بدورهم إزاء ما سماه جرائم السلطة.
وقد اعتقل بعيد افطار الاثنين، كل من محمد مهدي منتظري ومحمد علي منتظري ومحمد صادق منتظري. وذكرت قناة «العربية» أن اعتقالات واسعة جرت في قم شملت أبناء حسين تبريزي أمين عام رابطة مدرسي الحوزة العلمية.
ولاية عسكرية
وكان منتظري طالب مراجع الدين بالنهوض بدورهم ووظائفهم ازاء الجرائم التي ترتكبها السلطة. وقال ان نظام ولاية الفقيه فقد شرعيته، وباتت ايران تعيش في ظل ولاية عسكرية. كما دعا مراجع الدين الى التحرك الجدي لانقاذ البلاد والعباد، وهو تحرك لافت يأتي ضمن سلسلة لقاءات مراجع إيرانيين بارزين وجهوا دعوات للمرجع آية الله علي السيستاني للعودة من النجف إلى إيران التي هي أكثر حاجة اليه في هذه الظروف.
جاءت الاعتقالات بعد الجلسة الخامسة التي عقدتها محكمة الثورة الإيرانية لمحاكمة محتجين إصلاحيين، ووجهت إليهم اتهاماً بتلقي الدعم من اميركا عن طريق الانترنت والاعلام.
اللافت في إجراءات المحكمة هذه الجولة أنها تحدثت عن المعتقلين برموز أسمائهم، وكان ابرزهم عبدالله مؤمني الرئيس السابق للمكتب الطلابي والذي كُشف عن اسمه عبر بيان صادر للمكتب وصف محاكمة مؤمني بأنها غير قانونية.
رسالة مفتوحة للأمة
أما الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي فقد وجه رسالة مفتوحة للأمة حول الاعتداءات الجنسية في السجون أعلن فيها استعداده للاعتقال، وندد بطريقة التعامل مع شاهد في القضية اختفى وظهر مجددا في شريط فيديو.
وقال كروبي «إنهم يريدون تشويه سمعته»، مشيرا إلى أنه مستعد لدخول السجن من اجل الحقيقة، قبل أن يعقد اجتماعا مع رئيس البرلمان علي لاريجاني شقيق صادق لاريجاني رئيس القضاء.
وقيل إن لاريجاني أوصل لكروبي رسالة من المرشد لم يكشف عن مضمونها حول مجمل الأزمة. لكن جعفر شجوني العضو في جمعية علماء الدين المناضلين المحافظة، أكد أن خامنئي «يكاد يموت» بسبب اصرار كروبي على الحديث عن انتهاكات السجون الجنسية.