لاهزيمة لجبهة النضال من أجل الحرية
وکالة سولابرس – رٶى محمود عزيز: مع مواصلة أعضاء معاقل الانتفاضة في العاصمة طهران وغيرها من المدن أنشطتهم ضد نظام الملالي . إنهم يضرمون النار في مراكز القمع ومعالم النظام بما في ذلك لافتات تحمل صورا لخميني و خامنئي وكذلك كتابة شعارات في مختلف الأماكن في المدن ضد النظام فإنهم بهذا قد أدوا دورا مهما للغاية في كسر أجواء القمع والكبت التي فرضها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على المجتمع الإيراني. ولأن النظام يتخوف کثيرا من هذه النشاطات الثورية والنتائج الهامة والمٶثرة التي تسفر عنها فإنه يريد بکل الطرق إبعاد الشباب الايراني الذي صار ينضم وبصورة ملفتة للنظر لمجاهدي خلق.
الاجتماع الذي عقده مرشد النظام خامنئي مع طلاب الباسيج والذي أعرب فيه عن خشيته من التحاق الشباب بمجاهدي خلق وحذر عناصره من ضرورة توخي الحذر جميعا. وهذا الاجتماع يعقد بعد أن صار الشباب الايراني وبفعل الافکار والمبادئ الثورية لمجاهدي خلق يمثل قوة ضغط وتحد وتهديد وخطر على النظام ولاسيما وإن نشاطات شباب الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق في مختلف أنحاء إيران صارت لها صوتها وصداها وتأثيرها المعنوي الواضح على عموم الشعب الايراني، وإن المرشد الاعلى عندما يسعى من أجل التحذير من إنضمام الشباب لمجاهدي خلق، فإنه يٶکد بذلك على إن نظامه قد وصل الى درجة الافلاس الفکري ـ السياسي وإن الشباب ليس لايٶمنون به فقط وإنما يقفون ضده ويناضلون من أجل إسقاطه بلا هوادة.
الشباب الايراني الذين وجدوا ضالتهم في أفکار ومبادئ منظمة مجاهدي خلق وباتوا متيقنين من إنها الوحيدة القادرة على تحقيق أماني ورغبات الشعب الايراني خصوصا بعد أن أثبتت جدارتها على مر العقود الاربعة المنصرمة ومن إنها تمثل قوة التغيير الاساسية في إيران وإن بنامجها السياسي ـ الفکري بإمکانه أن يحق آمال وتطلعات الشعب الايراني، وإن السعي لعزل الشباب الايراني عن المنظمة من جانب النظام إنما هو مسعى خائب ولانتيجة من ورائه أبدا سوى الفشل والخذلان وإن تجربة 41 عاما من الحکم القمعي لهذا النظام قد أثبت ذلك بجلاء، ولذلك فإن شريحة الشباب الايراني والتي هي أهم شريحة في الشعب الايراني لأنها تمثل الغد والمستقبل وتعبر وتعمل من أجل التغيير، قد أعلنت من خلال إشتمرار إنضمام قطاعات واسعة منه للمنظمة عن إنها قد إنضمت الى أقوى جبهة نضالية ضد هذا النظام والتي لم يستطيع من القضاء عليها وإخماد صوتها وإنهاء دورها طوال أربعة عقود حيث جرب کل الطرق والاساليب ضدها ولکن من دون جدوى لأنه وبإختصار لاهزيمة أبدا لجبهة النضال من أجل الحرية.