الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارروحاني وسلسلة من الاعترافات، والاعتراف بالفشل الاستراتيجي

روحاني وسلسلة من الاعترافات، والاعتراف بالفشل الاستراتيجي

روحاني وسلسلة من الاعترافات، والاعتراف بالفشل الاستراتيجي
بالإضافة إلى ذلك، تعكس قائمة اعترافات روحاني يوم السبت حجم المأساة وتهور وارتباك الولي الفقيه في التعامل مع كارثة كورونا.

روحاني وسلسلة من الاعترافات، والاعتراف بالفشل الاستراتيجي
کاتب:كلمة الموقع
حديث اليوم
أثناء إلقاء كلمته في مقر مكافحة كورونا يوم السبت الموافق 16 مايو 2020 ، اضطر روحاني، بينما كان يفبرك أكاذيبه الوقحة المعهودة للتظاهر بأن الأوضاع طبيعية وكل شيء على ما يرام، والادعاء السخيف بالسيطرة على فيروس كورونا؛ إلى الاعتراف بسلسلة من الحقائق التي تدل على فشل الولي الفقيه فشلًا ذريعًا في التعامل مع وباء كورونا.

قائمة بأهم اعترافات روحاني

– على عكس ادعاءات روحاني السابقة بأن منحدر كورونا يتراجع وأن أكثر من 200 مدينة في البلاد خالية من فيروس كورونا، اعترف بشكل مثير للسخرية بأن تدرج حالات الإصابة بالفيروس من الأبيض والأصفر حتى الأحمر لا حقيقة له وما هو إلا خدعة.

وقال في هذا الصدد: “عندما يقال أن هناك منطقة خالية من الفيروس، فهذا لا يعني أنها ستظل خالية، فقد تكون في لحظة ما خالية وتكون في لحظة أخرى متوسطة الإصابة بالفيروس”.

ومع ذلك، تحدث روحاني مرة أخرى بوقاحته المذهلة عن أن الوضع في 218 مدينة جيدًا وأنه من الممكن أن تقام صلاة الجمعة فيها، ووعد بإقامة الكرنفال الحكومي الباهت المثير للسخرية.

والذي يستغل فيه النظام اسم ”يوم القدس“ في طهران ومختلف المدن في البلاد، على الرغم من أن الجميع يعلم أن تستر نظام الملالي على تفشي وباء كورونا في بداية الأزمة من أجل الاحتفال بالذكرى السنوية للثورة ضد الملكية في 11 فبراير، وإجراء مسرحية الانتخابات الوهمية – حتى أن المسؤولين داخل النظام الفاشي اعترفوا بذلك – كان عاملًا مؤثرًا ومصيريًا في تفشي وباء كورونا القاتل في جميع أنحاء البلاد.

– والجدير بالذكر أن روحاني أصاب الناس بالإحباط هذه المرة عندما لم يف بوعوده السابقة المتعلقة بتحديد موعد التخلص من فيروس كورونا من البلاد في غضون بضعة أيام حتى أسبوع واحد وحتى بحلول نهاية شهر يونيو وغير ذلك من الوعود الزائفة المسكنة.

حيث قال: ” يجب على المواطنين أن يعلموا أنهم يتعين عليهم التعايش مع وباء كورونا حتى يتم إنتاج علاج حاسم، أو صنع لقاح موثوق به، وحتى الآن لا يوجد علاج لهذا المرض، ومن غير الواضح متى سيتم صنعه”.

– واعترف روحاني بمهزلة نظام الكشف عن المرض وانعدام الثقة فيه، وقال إن شخصًا أُجري له اختبار كورونا في منظومة قالوا له إن نتيجة اختباره إيجابية، بينما عندما أجري له اختبار في منظومة أخرى كانت نتيجة اختباره سلبية، وقالوا له إنه بإمكانه مزاولة عمله.

واعترف روحاني بأن الحكومة ليس لديها أي خطة ونية لمساعدة أولئك الذين فقدوا وظائفهم خلال تفشي وباء كورونا في البلاد، وبوقاحته المعهودة ألقى بمهمة مساعدتهم على عاتق الشعب المطحون، قائلًا: “يجب على الناس مساعدتهم، فالدولة لا تستطيع بمفردها أن تفعل ذلك”.

– اعترف روحاني بأزمة الاختناق الاقتصادي التي حلت بنظام الملالي جراء اقتراب العائد النفطي إلى الصفر، وعندما أشار إلى حاجة النظام الفاشي الماسة إلى العملة الأجنبية.

قال: إذا ركزنا الاهتمام على برميل النفط، فلابد أننا سنواجه مشكلة، لذا يجب على المصدرين أن يقبلوا بكل ثقلهم على تصدير السلع وإعادة العملة الصعبة من الدولارات.

وبذلك ندرك أن روحاني يشير إلى سياسة النظام الفاشي في تصدير الأغذية التي يحتاجها الشعب إلى الخارج وحرمانه من قوته من أجل تأمين النفقات المطلوبة للقمع وتصدير الإرهاب، بيد أنه اعترف بأنه ليس لديه أمل كبير في إعادة العملة الأجنبية إلى البلاد اعتمادًا على ما يتم اقتطاعه من قوت المواطنين وتصديره إلى الخارج.

– واعترف روحاني بأن الناس لا يثقون فيما يقوله نظام الملالي بشأن وضع وباء كورونا في البلاد والإحصاءات المزورة السخيفة التي يعلن عنها.

وأعرب عن مخاوفه من عواقب انعدام ثقة جماهير الشعب في الحكومة، قائلًا: “نحن نمر بظروف لا يجب أن نسمح فيها باندلاع الاضطرابات في المجتمع، وبالإحباط والشك في مستقبل البلاد”.

– واعترف روحاني بتفاقم الأزمة الداخلية في نظام الملالي جراء ارتباك النظام في التعامل مع وباء كورونا. وفي إشارته إلى الظروف الخطيرة التي يعاني منها النظام الفاشي، وصى الزمرة المنافسة بأن تضع في الاعتبار أن هذا الوقت ليس بوقت إثارة الخلافات، بل هذا وقت الاتحاد، حيث أن الشعب يسحب ثقته في النظام الحاكم عندما يدرك التناقض في التصريحات.

الفشل الاستراتيجي لنظام الملالي وعواقبه

– وذهب روحاني إلى أبعد من ذلك واعترف بمواجهة نظام الملالي استراتيجيًا لمجاهدي خلق و المقاومة الإيرانية  في مكافحة فيروس كورونا.

قائلًا: ” منذ اليوم الأول الذي واجهنا فيه هذا الفيروس، واجهنا خطرًا آخر شعرت به من وسائل الإعلام الأجنبية، وأدركت أنهم يسعون إلى إغلاق البلاد وزعزعة استقرارها بحجة هذا الوباء القاتل”.

ويقول روحاني أن سياسته و خامنئي منذ اليوم الأول ترمي إلى تسترهما قدر المستطاع على التفشي الكارثي لهذا الوباء في البلاد.

وبعد ذلك، تركزت جهود الولي الفقيه الشرير ورئيس جمهوريته المجرم روحاني على رفض الحجر الصحي والزج بأبناء الوطن في مذبح كورونا من خلال التقليل من أهمية هذا الوباء.

حيث قالا: لا يجب أن نجعل من الحبة قبة، فهذا مرض عادي يأتي وينتهي، وأن الناس يصابون بهذا الوباء دون أن يعلموا، ويشفوا تلقائيًا، وأن ما يتراوح بين 15 إلى 20 في المائة فقط من المصابين يفقدون حياتهم. وبناءً عليه، فإن هذه السياسة الإجرامية التي يتبناها  الولي الفقيه  والقائمة على تكبيد الشعب خسائر بشرية ضخمة من أجل التعتيم على أزمة الإطاحة والتسويف من أجل إطالة بقائة في السلطة؛ حقيقة لا تخفي على أحد الآن.

مغزى هذه الاعترافات

بالإضافة إلى ذلك، تعكس قائمة اعترافات روحاني يوم السبت حجم المأساة وتهور وارتباك الولي الفقيه في التعامل مع كارثة كورونا.

ومن ناحية أخرى، تعتبر تصريحات روحاني اعترافًا بفشل الولي الفقيه فشلًا ذريعًا في التظاهر بأن الأوضاع طبيعية وكل شيء على ما يرام، على الرغم من كل الإفك والتستر على تفشي وباء كورونا في محافظة خوزستان وعدة محافظات أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أنه بالنظر إلى العواقب الاستراتيجية التي يشير إليها خبراء تياري نظام الملالي الآن، فإن هذا الفشل يعتبر فشلًا استراتيجيًا للولي الفقيه وسوف يسفر لا محالة عن انفجار اجتماعي مروع يستمد قوته من الجيش الضخم للعاطلين عن العمل والجياع، وسيكون انفجارًا أقوى بمراحل من انتفاضتي يناير 2018 ونوفمبر 2019.