
فقد أضربوا عن الطعام منذ اليوم الأول، وتدهورت صحتهم وهم في طريقهم للهلاك تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وليت الأمر وقف عند ذلك بل تعداة لمحاصرة المخيم ومنع عنهم المياة، ورفضت القوات التي تحاصرهم تزويدهم بالوقود لتشغيل محطات التوليد ومحطات المياه ليلاقي سكان "أشرف" حتفهم، أم الغريب هو استمرار حبس الـ36 شخص دون وجود تهمة ضدهم، على الرغم من أن القاضي الذي حكم في قضيتهم قد أمر بالإفراج عنهم بتاريخ 24/8/2009، أين منظمات حقوق الإنسان، والعفو الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وكل المنظمات الإنسانية؟ اين عمرو موسى وجامعة الدول العربية؟ التي كان من الواجب أن تضغط على حكومة المالكي للأفراج عن هؤلاء المسجونين دون سبب، وبفك الحصار المضروب على مدينة أشرف، تلافياً لوقوع كارثة إنسانية، وتوفير الحماية الكاملة لهم حتى ينالوا حقوقهم المهضومة.
إن ما يحدث مع مدينة "أشرف" هو جريمة إنسانية بكل المقاييس، وهنا أصرخ في هذا العالم وأقول:هل لو كان هؤلاء المحتجزين أمريكان أو أوربيين،هل كان سيصمت هذا العالم صمت القبور هذا؟ أم أن دماء سكان مدينة "أشرف رخيصة، ودماء باقي الأجناس غالية؟؟ّ!!.
نناشد كل المنظمات العالمية والدولية بسرعة التحرك للإفراج عن كل المسجونين دون أسباب قانونية والمضربين عن الطعام منذ اليوم الأول، وكذلك بفك الحصار وتأمين سكان المدينة العزل، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
إن ما يحدث مع مدينة "أشرف" هو جريمة إنسانية بكل المقاييس، وهنا أصرخ في هذا العالم وأقول:هل لو كان هؤلاء المحتجزين أمريكان أو أوربيين،هل كان سيصمت هذا العالم صمت القبور هذا؟ أم أن دماء سكان مدينة "أشرف رخيصة، ودماء باقي الأجناس غالية؟؟ّ!!.
نناشد كل المنظمات العالمية والدولية بسرعة التحرك للإفراج عن كل المسجونين دون أسباب قانونية والمضربين عن الطعام منذ اليوم الأول، وكذلك بفك الحصار وتأمين سكان المدينة العزل، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.