الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهمآساة تعيشها أشرف

مآساة تعيشها أشرف

ashrafhangerstrag10ابوحمزه:في الواقع نحن لا نميل إلى الصاق الاتهامات أو خلق الادعائات..وإنما نبحث عن الحقائق لكي يطلع العالم عليها دون تشويه أو تزوير، وبعد أن قرأ الناس وسمعوا كثيرا عن الأحداث المؤلمة والفواجع الكثيرة المماثلة في العصر الحديث .لكنهم لم يعايشوا كتلك المأساة دلالة وعمقا. كما نحن متأكدين تمام التأكيد إن كثيرا من الشعوب والتي راقبت أحداث الساحة الايرانية وأساليب القمع  التي حاول أن يمارسها نظام الملالي ضد المنتفضين في العاصمة والمدن الايرانية !!قرأت وشاهدت عما جرى وحدث سوى في هذه المراحل أو قبلها وما صاحبها من مآسي،على أثر سوء نوعية الساسة سواء في طهران أو في العراق المحتل وفشل سياستهم المتعجرفه والمرفوضة. وبالرغم من أن الأحداث كانت متشابهه بمآسيها سواء على الساحة الايرانية  أوغيرها بالأخص عندما اندلعت الانتفاضة في العاصمة الايرانية طهران وغيرها من المدن ولتشابه المطالب التي لم تختلف عن غيرها.. باعتقادنا أن الأحداث لم تكن يوما ما متراكمة لكي تكون طي النسيان لأن العالم الحر على إطلاع بتفاصيلها ومفرداتها ،ولكن لربما أن هناك من لم يتوقع بأن مأساة مثل مأساة أشرف أن تحدث لانها فعلا مأساة اذهلت العقول  بأساليبها ووحشيتها

..حيث عندما اقتحمت عناصر حكومة الاحتلال هذه المدينة الآمنة وعبثت بها خرابا ودمارا  لم يكن غريبا للمجتمعات بان هذه الانظمة هي بقايا الانظمة الفاشية وانما تسائل الكثير عن مدى صمود وبطولة المجاهدين .والسبب هو ان الاقتحام كان شرسا وهمجيا ووحشيا ورذيلا وخطيرا حيث ارتكبت الأرهاط المقتحمة أبشع الجرائم أولها ..!تنفيذا لرغبات نظام طهران وثانيها تلبية  لاوامر من كان ولازال خادمه وعبده المطيع ،كما جاء هذا الاقتحام تلبية لتوجيهات وتعليمات اجهزته المخابراتية لقمع وتهشيم الانتفاضة وإخراس صوت المنتفضين وإنهاء دور الرابضين في خندق المواجهة لكشف حقائق النظام الاجرامية والقمعية وكشف اساليب نظام المعممين سواء في طهران او في المدن الاخرى.
ولما كانت منظمة مجاهدي خلق ومواقفها ألثابتة والمعلنة تشكل عقبة في وجه النظام الدموي ،تبيت الشر ومنذ فترة طويلة لهذه المنظمة والمدينة الآمنة  لمدينة أشرف المناضلة  حيث أسفرت النيات البشعة عن وجهها بانتهاك حرمات المدينة والبيوت والمحارم بعد أن أطلقت حكومة الاحتلال أيدي عناصرها وزبانيتها في هذه المدينة لاباحة كل شيء دون أية قيود إنسانية أو أخلاقية ولكي يعبثوا فيها مثلما يشائون بالاعتداء على كرامات الرجال وتنهيش كرامة النساء بل لم تتورع بالاعتداء المباشر وبواسطة الاسلحة المختلفة والمتنوعة التي جهزتها لهذا الغرض لحث فصائلها ومرتزقتها بالقيام باعمال منافية للانسانية  والاخلاق أشبه بقوات النازية عندما اقتحمت بحربها الفاشية كثيرا من المدن والقرى وعبثوا بالارض فسادا ودمارا وخرابا وتركوها أرض محروقة ملأت شوارعها وأزقتها جثث الأبرياء من نساء ورجال وغيرهم.
إن حكومة الاحتلال وأسيادها وكعادتهم برفع رصيد إجرامهم لم يتورعوا بأرتكاب مثل هذه المآسي دون العودة الى سعة اضرارها البشرية والمادية  ألتي أحدثتها ولازالت تحدثها أهمها عمليات الاختطاف والاعتقال لعناصر المنظمة دون أي مبرر بخلق الاتهامات الباطلة وتطعيم الأحداث الاخرى بعدم اطلاق سراحهم بالرغم من صدور قرار اطلاق سراح جميع من اختطف من المعسكر اثناء الاقتحام .!!ناهيك عن زيادة المآساة بعدم السماح للمصابين اثناء الاقتحام بنقلهم الى المستشفيات حيث هناك الكثير منهم يعانون من هذه الاصابات الخطيرة ،دون ان تدرأ حكومة الاحتلال سلبية تصرفاتها لكونها منافية لحقوق الانسان والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. أما ما أحدثه الاقتحام البربري  والهمجي والوحشي من خلال التصرفات البشعة على أثر سجايا المقتحمين التي لايحمدون عليها ولاحكومتهم أو من دفعهم لارتكاب مثل هذه الاعمال المخجله حيث لم يسلم أي رجل او شخص ذو سن أو مكانة  إلاوالحقته الاهانة أو الضربات المؤلمة والقاتلة  ولم تسلم اية إمراة في معسكر أشرف بعد اقتحامهم الهولاكي من تصرفاتهم النابية والخسيسة..عملا لايمكن السكوت عنه لذا نجد ان مطالبنا ستبقى ثابته ونوجه الرسالة الى جميع من اقترف مثل هذه الاعمال  ان يكفر عن خطاياه ويعيد النظر بجميع الاحداث والتصرفات وتطبيق ما جميع ماتمليه المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات باحترام حقوق الانسان .كما يجب ان لاننسى ونحن بشهر الفضيلة بشهر رمضان الكريم فهناك كثيرا من العوائل في مدينة أشرف تنتظر عودة رجالها أو ابنائها أو اقاربها والذين هم قيد الاعتقال دون أي مبرر او سبب وبالرغم من صدور قرار اطلاق سراحهم فقد حان الوقت تنفيذ ما اوصي به قانونا وشرعا وإعادة جميع المختطفين إلى ذويهم والسماح لجميع المرضى والمصابين ومن تعوق على أثر الاقتحام الهمجي بالتطبب في أي مكان يختاره او يرغبه لكي يتعافى ويشفى مما تسبب له من أضرار جسمانية بسبب الهجمة والمباغته والاقتحام المشئوم وتعويض المتضررين واعادة جميع ما سرق من اموال ومعدات ومصكوكات وحلل ثمينه وغيرها من مواد اخرى كما نجد من الضرورة الملحة العودة الى لغة العقل والتصرف بما تمليه الوصايا والمواثيق الانسانية وغيرها لأن حقوق الانسان لاتستعطى وإنما حق لابد وأن يتمتع به من عانى ويعاني من القهر والقمع السياسي لاننا في عالم متحضر ومجتمعات متمدنه لا يمكن المساس بحريتها أو حقوقها ….أما قانون شريعة الغاب فليس له أية مكانة وسط هذه المجتمعات لانه قانون باطل ومرفوض.