الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباروأخيرا إعترف النظام بما أعلنته وأکدته المقاومة الايرانية في السجون

وأخيرا إعترف النظام بما أعلنته وأکدته المقاومة الايرانية في السجون

وأخيرا إعترف النظام بما أعلنته وأکدته المقاومة الايرانية في السجون
خلال الاسابيع القليلة الماضية أصدرت المقاومة الايرانية عدة بيانات بشأن الاوضاع الحرجة والصعبة للسجناء الايرانيين بعد إصابة أعدادا کبيرة منهم بوباء کورونا ووفاة أعداد ملفتة للنظر منهم وحذر من خطورة الاوضاع في السجون وحتى وصفت ذلك بأن”وضع المساجين قنبلة إنسانية موقوتة”،

وأخيرا إعترف النظام بما أعلنته وأکدته المقاومة الايرانية في السجون
N. C. R. I ‌: خلال الاسابيع القليلة الماضية أصدرت المقاومة الايرانية عدة بيانات بشأن الاوضاع الحرجة والصعبة للسجناء الايرانيين بعد إصابة أعدادا کبيرة منهم بوباء کورونا ووفاة أعداد ملفتة للنظر منهم وحذر من خطورة الاوضاع في السجون وحتى وصفت ذلك بأن”وضع المساجين قنبلة إنسانية موقوتة”، وطالبت الاوساط الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الانسان التدخل وبذل مايمکن بذله من أجل المحافظة على حياة هٶلاء السجناء ولاسيما السجناء السياسيين منهم والذين لايعيرهم النظام أية أهمية وحتى إنه يعمل بکل الطرق من أجل التضييق عليهم وإنهاء حياتهم، لکن الذي لفت النظر کثيرا هو إن النظام قد رفض الاعتراف بذلك وتجاهل الامر ولکن التصريحات والمواقف والنداءات المتباينة التي صدر من جانب أوساط حقوقية وسياسية وإعلامية بناءا على ماقد أعلنته وأکدت المقاومة الايرانية خصوصا بعد أن أثبتت المقاومة الايرانية مصداقية کل ماتعلنه من معلومات بشأن السجون والسجناء الايرانيين في بياناتها، کل هذا أصاب النظام بالکثير من الاحراج وأجبره أخيرا ورغما عنه من الاعتراف بالحقيقة والاقرار بما قد أعلنته وأکدته المقاومة الايرانية بهذا الخصوص.
نظام الملالي وبعد طول تجاهل وصمت مشبوه حيال مايجري من أوضاع سلبية في السجون فقد إعترف رئيس النظام روحاني بتفشي وباء كورونا على نطاق واسع في السجون، قائلا: “إن أحد العلامات التي أراها الآن في فيروس كورونا هو أن الفرد الواحد يمكنه أن ينقل العدوى لمجتمع أو مدينة أو لعشرات الأفراد، وأن أي فرد من عشرات الأفراد هؤلاء يمكنه أيضا أن ينقل العدوى لعشرات آخرين من الأفراد.” وأضاف وهو يعترف وبصورة صريحة بما سبق وإن أعلنته المقاومة الايرانية قائلا:” وقدم الدكتور نمكي إحصاء منذ أيام قليلة عن أحد السجون يفيد أن فردا مصابا بالفيروس دخل هذا السجن ولم يتم تدارك إصابته بالفيروس قبل انتقال العدوى لـ 100 شخص بموجب نتائج الفحص، من إجمالي الـ 120 شخصا المتواجدين في هذا المكان”، إذ أن المقاومة الايرانية کانت قد أکدت بأنه قد إصيب اكثر من 100 سجين في سجن اروميه المركزي شمال غربي إيران بفيروس كورونا.
هذا الاعتراف الذي يثبت للعالم بأنه لايوجد هناك من طيف أو شريحة في الشعب الايراني يمکن أن تسلم من شرور هذا النظام وإن السجناء الذين تقطعت بهم السبل وليس بإمکانهم أن يفعلوا شيئا سوى أن ينتظروا مصيرهم وهو يثبت أيضا بأن منجل الظلم لهذا النظام يحصد کل شئ ولايبقي أو يستثني شيئا ولاسيما وإ المعمم روحاني وضمن التصريحات التي قدم فيها إعترافه أعلاه، إعترف أيضا بالاوضاع البائسة وبالغة في ظل نظامه الفاشل مع ملاحظة محاولته التملص من نتائج وآثار ذلك أو التخفيف من وطئتها لکي يبرئ ساحة النظام منها عندما قال:” ليس هناك مجتمع وبلد لا يعاني من أي مشكلة، أي أنه هناك فقراء وجائعون ومعاقون في كل مجتمع. في كافة المجتمعات التي رأيناها وسمعنا عنها ونعرفها حتى الآن في كل مكان، وحتى في البلدان الثرية للغاية التي تتمتع بوضع اقتصادي ممتاز؛ البعض يعيشون في مدن من الصفيح على بعد ما يتراوح بين 200 إلى 1000 متر من هذه المطارات.”، وکأنه يريدنا أن ننسى بأن هناك 20 مليون إيراني يعيشون في العشوائيات أو يسکنون في المقابر وفي حفر وأماکن لم يسبق وإن سکنها الشعب الايراني قبل هذا النظام الديکتاتوري الظالم السارق لشعبه. والامر لايقف عند هذا الحد، بل وإن هذا الملا المحتال والمخادع يحاول التغطية على جريمة التهميش الجارية بسبب من سياسات ونهج النظام ويحاول إيجاد أسباب أخرى لها حينما أضاف:” إن هؤلاء المهمشين الذين نراهم في المدن الكبرى يقفون في مفترق الطرق، حيث يقف طفل متسول أو 2 أو 5 أو 6 أفراد أو على شكل عصابة ولديهم رئيس وتشكيلات خاصة بهم. ويجب على الحكومة أن تحارب هذا السلوك ولا تسمح به على الإطلاق.