الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالاحتجاجات تتحدى وباء کورونا ووباء ولاية الفقيه

الاحتجاجات تتحدى وباء کورونا ووباء ولاية الفقيه

الاحتجاجات تتحدى وباء کورونا ووباء ولاية الفقيه
لايبدو إن کل مايسعى إليه نظام الملالي من أجل إنهاء النشاطات الاحتجاجية ضده من جانب الشعب الايراني يحقق أية نتيجة من حيث التأثير على روح وجذوة الکراهية العميقة التي يضمرها الشعب ضد النظام،

الاحتجاجات تتحدى وباء کورونا ووباء ولاية الفقيه
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لايبدو إن کل مايسعى إليه نظام الملالي من أجل إنهاء النشاطات الاحتجاجية ضده من جانب الشعب الايراني يحقق أية نتيجة من حيث التأثير على روح وجذوة الکراهية العميقة التي يضمرها الشعب ضد النظام، بل وإن الذي يتوضح إن الکراهية ليست تتزايد من جانب الشعب وإنما تتضاعف أيضا ولاسيما بعد تفشي وباء کورونا  والدور المخزي للنظام ولشخص الملا خامنئي بهذا الخصوص.
تفشي وباء کورونا والذي لعب فيه نظام الملالي دورا إجراميا معاديا للشعب الايراني من مختلف الجوانب، على الرغم مما ترکه من آثار سلبية على الشعب وخلق أجواءا بات العالم کله يحذر منه ويتخذ الاجراءات الوقائية من جراء ذلك، لکن الشعب الايراني الذي إبتلى قبل وباء کورونا بوباء ولاية الفقيه السرطاني، صار يجد نفسه أمام وبائين غير إنه يرى في وباء ولاية الفقيه الاسوأ لأن تأثيرات هذا الوباء لايمکن أبدا أن تصل الى مستوى التأثيرات السلبية المختلفة لنظام ولاية الفقيه والتي طالت کل شئ في إيران من طبيعة وإنسان وحيوان ونبات، ولذلك فإن الشعب الايراني لم يتوقف عن نشاطاته الاحتجاجية ضد النظام في ظل وضوء وباء کورونا والدليل الاکبر على ذلك إنه کان هناك 226 حركة احتجاجية في إيران خلال شهر أبريل نيسان 2020 ضد النظام.
هذه الاحتجاجات التي اندلعت على الرغم من قيام نظام الملالي بحملة قمع واسعة النطاق، مثل شن الهجوم على التجمعات الاحتجاجية واعتقال المتظاهرين والزج بهم في السجون أو تسريحهم من العمل، وغيرها من الإجراءات القمعية؛ تدل في المقام الأول على كراهية الشعب العميقة لنظام الملالي الحاكم في إيران. وإن قيام النظام في الشهر المنصرم بإرتکاب حملة إعدامات واسعة النطاق للسجناء في مختلف السجون الإيرانية بغية بث الرعب في قلوب ونفوس الشعب الايراني کانت من أجل التأثير عليه وجعله يکف عن هذه النشاطات ووفقا لما ذكرته شبكة مجاهدي خلق داخل البلاد، فإن ما لا يقل عن 8 حركات احتجاجية في المتوسط في اليوم الواحد قد تم تنظيمه خلال شهر أبريل. ونظم العمال بدورهم في هذا الشهر أكبر عدد من المسيرات الاحتجاجية والإضرابات، حيث نظموا ما لا يقل عن 130 حركة احتجاجية.
النشاطات الاحتجاجية في الشهر الماضي، لم تشمل شرائح وأطياف معينة بل إنها شملت معظم الشرائح والطبقات والاطياف المختلفة للشعب الايراني حيث إنها وبموجب إحصاء نظمته منظمة مجاهدي خلق کانت کما يلي:
العمال: 130 احتجاجا

تجار السوق: 8 احتجاجات

المزارعون: 6 احتجاجات

الطبقات الأخرى: 70 احتجاجا

السجناء: 12 احتجاجا، من بينهم 6 إضرابات عن الطعام.
هذه الاحتجاجات لو قمنا بإضافتها الى نشاطات معاقل الانتفاضة و شباب الانتفاضة، فإننا نجد أنفسنا أمام برکان يغلي بغضب مستمر ضد نظام ديکتاتوري قمعي إرهابي مجرم لايفيد معه أي شئ سوى التصدي له وإسقاطه.