
كما حضر الندوة وجوه يمثلون المجتمع الاسلامي في فرنسا.
وافتتح سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق اعمال الندوة التي عقدت في مقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في اوفيرسورواز عشية افطار اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك.
ودعت اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن مدينة اشرف في بيان لها الشخصيات والمفكرين والمدافعين ورجال الدين والمدافعين عن حقوق الانسان خاصة في الشرق الاوسط بادانة الهجوم الذي شنته القوات العراقية على معسكر اشرف في 28 تموز 2009 والذي اسفر عن مقتل 11 من السكان وجرح 500 آخرين كونه «جريمة تعد خنجرًا في خاصرة ضمير المجتمع العربي وتقاليده لاكرام الضيف والقيم الاسلامية».
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في كلمة لها«يحتل مخيم اشرف ورغم انه يقع على بعد 70 كيلومتر من الحدود الايرانية، الصدارة في اهتمامات حكام ايران. حيث انهم وضعوا قمع المجاهدين اهم اولوياتهم في علاقاتهم مع كل دولة ، ويرون في أشرف بانه جزء ممتد من الانتفاضة في طهران. وسبب حقد نظام ولاية الفقيه لساكني اشرف يعود الى انهم يشكلون مصدر الهام لنضال النساء والشباب والمنتفضين من أجل الحرية في ارجاء ايران»
واضافت قائلة «يصادف اليوم هو اليوم الاربعين الذي مضى على اختطاف 36 من سكان أشرف رهائن لدي القوات العراقية وطوال هذه الفترة هم ومؤيديهم في مختلف المناطق في العالم مضربين عن الطعام. ان مواصلة احتجازهم، خاصةْ بعد صدور قرار القاضي بالافراج عنهم، تتنافى وكل المبادئ الإنسانية والاسلامية والقانونية. واكدت السيدة رجوي « ان 1000 المرأة رائدة مجاهدة يقمن في مدينة أشرف. فان التقاليد الإسلامية تؤكد ضرورة الحفاظ على حرمتهن. وانتشار القوات الغازية التي هددت النساء مرارًا بهتك اعراضهن في مدينة أشرف، تجعل المجاهدات عرضة للخطر. وإنني أدعو جميع المسلمين، للدفاع عنهن».
وادان المشاركون منهم الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين والشيخ حمدي الصغير قاضي شرع في فلسطين و السيدة ناريمان الروسان والدكتور محمد الحاج والدكتور على ضلاعين من مجلس النواب الاردني والدكتور صلاح عبدالله رئيس الحزب الناصري التقدمي في كلمات لهم الهجوم على اشرف باعتباره الاعتداء على المسلمين العزل معلنين عن دعمهم الكامل ودعم الجزء الكبير من العالم العربي لاهالي اشرف وصمودهم, مشددين ضرورة الوحدة العربية في مواجهة مد التطرف الاسلامي من قبل الملالي.
وكان بين المتحدثين كل من السيدة انيسة بومدين الكاتبة والخبيرة الاسلامية والشيخ ضوء مسكين من اقطاب مسلمي فرنسا والسيد غالب بن شيخ الخبير الاسلامي والشيخ خليل مرون و السيد توفيق سبتي من اعضاء المكتب التنفيذي لمجلس مسلمي فرنسا.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
6 ايلول/ سبتمبر 2009
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في كلمة لها«يحتل مخيم اشرف ورغم انه يقع على بعد 70 كيلومتر من الحدود الايرانية، الصدارة في اهتمامات حكام ايران. حيث انهم وضعوا قمع المجاهدين اهم اولوياتهم في علاقاتهم مع كل دولة ، ويرون في أشرف بانه جزء ممتد من الانتفاضة في طهران. وسبب حقد نظام ولاية الفقيه لساكني اشرف يعود الى انهم يشكلون مصدر الهام لنضال النساء والشباب والمنتفضين من أجل الحرية في ارجاء ايران»
واضافت قائلة «يصادف اليوم هو اليوم الاربعين الذي مضى على اختطاف 36 من سكان أشرف رهائن لدي القوات العراقية وطوال هذه الفترة هم ومؤيديهم في مختلف المناطق في العالم مضربين عن الطعام. ان مواصلة احتجازهم، خاصةْ بعد صدور قرار القاضي بالافراج عنهم، تتنافى وكل المبادئ الإنسانية والاسلامية والقانونية. واكدت السيدة رجوي « ان 1000 المرأة رائدة مجاهدة يقمن في مدينة أشرف. فان التقاليد الإسلامية تؤكد ضرورة الحفاظ على حرمتهن. وانتشار القوات الغازية التي هددت النساء مرارًا بهتك اعراضهن في مدينة أشرف، تجعل المجاهدات عرضة للخطر. وإنني أدعو جميع المسلمين، للدفاع عنهن».
وادان المشاركون منهم الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين والشيخ حمدي الصغير قاضي شرع في فلسطين و السيدة ناريمان الروسان والدكتور محمد الحاج والدكتور على ضلاعين من مجلس النواب الاردني والدكتور صلاح عبدالله رئيس الحزب الناصري التقدمي في كلمات لهم الهجوم على اشرف باعتباره الاعتداء على المسلمين العزل معلنين عن دعمهم الكامل ودعم الجزء الكبير من العالم العربي لاهالي اشرف وصمودهم, مشددين ضرورة الوحدة العربية في مواجهة مد التطرف الاسلامي من قبل الملالي.
وكان بين المتحدثين كل من السيدة انيسة بومدين الكاتبة والخبيرة الاسلامية والشيخ ضوء مسكين من اقطاب مسلمي فرنسا والسيد غالب بن شيخ الخبير الاسلامي والشيخ خليل مرون و السيد توفيق سبتي من اعضاء المكتب التنفيذي لمجلس مسلمي فرنسا.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
6 ايلول/ سبتمبر 2009