
واتهموه بأنه اختلق هذه الروايات لينال بالأذي من سمعة الثورة الاسلامية, ثم ما لبثوا أن ضموا إلي كروبي الإصلاحيين موسوي وخاتمي مطالبين بمحاكمة الثلاثة لأنهم أضروا بسمعة النظام الإيراني.
لكن كروبي لم يستسلم, عاود تأكيد اتهاماته ونشر علي موقعه الالكتروني اعترافات شابين تم اغتصابهما, وأرسل بهذه الوقائع عريضة مكتوبة إلي هاشمي رافسنجاني رئيس الجمهورية ورئيس مصلحة النظام, يطلب منه أن يرفع وقائعها إلي مرشد الثورة علي خامنئي, ثم كانت المفاجأة الكبيرة التي أعلنتها المحامية الإيرانية شادية صدر الناشطة في حقوق الإنسان علي موقعها الالكتروني يوم الثلاثاء الماضي, في مقال تؤكد فيه بالوقائع, أن اغتصاب المعتقلين والمعتقلات عادة متأصلة في سجون الثورة الإسلامية منذ زمن, وأن هذا النوع المهين من العقوبات يدخل ضمن آليات الاستجواب المعتادة في هذه السجون, وأن عمليات الاغتصاب تتم لشابات وشباب كما تتم لزوجات بعض المتهمين السياسيين,
وأن الأمر قديم قدم الثورة إلي حد أن آية الله منتظري الذي كان نائبا لمرشد الثورة خميني رفع تقريرا بعدد من هذه الوقائع إلي مرشد الثورة الأعلي, ومع ذلك تواصلت عمليات الاغتصاب علي امتداد الأعوام الثلاثين الماضية, وأن عشرات الذين تعرضوا للاغتصاب من الشباب والشابات جاهزون لنشر وقائع اغتصابهم من بينهم سامي نجاد الذي نشر وقائع اغتصابه قبل أربعة أعوام ومحاولاته الفاشلة إلزام سلطات السجن التحقيق في هذه الوقائع, ولأن الاتهامات تعددت بالوقائع والاسماء لم يجد الرئيس أحمدي نجاد في خطبة الجمعة الماضية مفرا من أن يعترف بحدوث ممارسات غير أخلاقية وغير صحيحة في عدد من السجون الإيرانية, لكنه أرجع مسئوليتها إلي أعداء الثورة!
لكن كروبي لم يستسلم, عاود تأكيد اتهاماته ونشر علي موقعه الالكتروني اعترافات شابين تم اغتصابهما, وأرسل بهذه الوقائع عريضة مكتوبة إلي هاشمي رافسنجاني رئيس الجمهورية ورئيس مصلحة النظام, يطلب منه أن يرفع وقائعها إلي مرشد الثورة علي خامنئي, ثم كانت المفاجأة الكبيرة التي أعلنتها المحامية الإيرانية شادية صدر الناشطة في حقوق الإنسان علي موقعها الالكتروني يوم الثلاثاء الماضي, في مقال تؤكد فيه بالوقائع, أن اغتصاب المعتقلين والمعتقلات عادة متأصلة في سجون الثورة الإسلامية منذ زمن, وأن هذا النوع المهين من العقوبات يدخل ضمن آليات الاستجواب المعتادة في هذه السجون, وأن عمليات الاغتصاب تتم لشابات وشباب كما تتم لزوجات بعض المتهمين السياسيين,
وأن الأمر قديم قدم الثورة إلي حد أن آية الله منتظري الذي كان نائبا لمرشد الثورة خميني رفع تقريرا بعدد من هذه الوقائع إلي مرشد الثورة الأعلي, ومع ذلك تواصلت عمليات الاغتصاب علي امتداد الأعوام الثلاثين الماضية, وأن عشرات الذين تعرضوا للاغتصاب من الشباب والشابات جاهزون لنشر وقائع اغتصابهم من بينهم سامي نجاد الذي نشر وقائع اغتصابه قبل أربعة أعوام ومحاولاته الفاشلة إلزام سلطات السجن التحقيق في هذه الوقائع, ولأن الاتهامات تعددت بالوقائع والاسماء لم يجد الرئيس أحمدي نجاد في خطبة الجمعة الماضية مفرا من أن يعترف بحدوث ممارسات غير أخلاقية وغير صحيحة في عدد من السجون الإيرانية, لكنه أرجع مسئوليتها إلي أعداء الثورة!