
وقال عثمان ان الشخص الذي يجب ان يحاسب وان يتم اسجوابه اكثر من غيره عن الاحداث الدامية التي اندلعت في العراق في الاونة الاخيرة وعن ازمة معسكر اشرف هو رئيس الحكومة نوري المالكي وعليه ان يقدم استقالته.
ودعا النائب الكردي مجلس النواب العراقي بعقد جلسة طارئة لمعالجة الموقف ونجد من الضرورة الملحة دعوة حكومة المالكي الى رفع جميع القيود المفروضة على منظمة مجاهدي خلق واعضائها واطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين, وبالأخص في هذه الأيام أيام حلول شهر رمضان المبارك واحترام حرمات المقابر واعادة جميع ما سرق من العوائل ومن المعسكر من شاحنات وسيارات نقل ومكائن اخرى من خلال الاجتياح والمداهمات, واحترام حقوقهم وحماية ممتلكاتهم, وان ما حدث يجب ان لايحدث لانها جريمة لاتغتفر بحكم القانون والاعراف الدولية. ».