
وقد كثفت المعارضة الايرانية في الخارج من الضغوط علي النظامين العراقي والايراني وطالبت الامم المتحدة بتولي الاشراف الامني علي المعسكر بعد ان فقدت الحكومة العراقية الثقة باقتحامها المعسكر وطالبت بضرورة اطلاق سراح المعتقلين في السجون العراقية ال36 عضوا من مجاهدي خلق
ويبدو ان نشاط المعارضة في الخارج قد كشف عن ضيق شديد لملالي طهران حيث عاد احمدي نجاد ليعلن مطالبته بضرورة محاكمة قادة الانتفاضة الشعبية التي اندلعت احتجاجا علي تزوير الانتخابات واندلاع اضطرابات شديدة كانت المعارضة بالخارج تحركها وتدعو لمواصلتها فيما كان الشبان يطلقون الصيحات الغاضبة الموت للديكتاتور في اشارة الي الولي الفقيه خامنيئ الذي بات في موقف محرج بسبب نشاط المعارضة في الداخل والخارج
وتري السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق ان النضال بكافة اشكاله سيستمر حتي زوال الديكتاتورية والفاشية التي تدعي الحكم بالدين في حين ضج الشعب الايراني من ممارستها البعيدة عن كل تعاليم الدين الاسلامي
وتعقد المعارضة الايرانية بزعامة مجاهدي خلق مؤتمرا حاشدا في الايام القادمة في باريس تضامنا مع سكان معسكر اشرف المحاصرين والمضربين عن الطعام مطالبين الحكومات الغربية والامم المتحدة بتولي مسؤلياتها في الحفاظ علي حياة اكثر من 3500 من اعضاء مجاهدي خلق من تحرش القوات العراقية التي تاتمر باوامر ملالي طهران الذين حاولوا اسكات الصوت القادم من معسكر اشرف بينما طالبت المنظمات الدولية ومجلس اوربا ونواب عراقيون وبريطانيون بضرورة تولي قوات دولية حماية المعسكر من ايدي القوات العراقية
وتتفاعل الاحداث يوميا بسبب المظاهرات التي تنطلق احتجاجا علي الممارسات الايرانية والعراقية سواء للمعتقلين في السجون الايرانية او المحاصرين في اشرف وذلك امام السفارات الايرانية في دول العالم ومكاتب الامم المتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الانسان مما وضع نظام الملالي امام معضلة تهز مصداقية حكم الملالي وتكشف ديكتاتورية الحكم الفاسد المتدثر بالدين، بينما الدين ابعد مايكون عن الاعدام والتعذيب والقهر الذي يعاني منه الشعب الايراني الذي كشف عن معدن صلب باستمرار المظاهرات والاضطرابات علي مدي الشهر الثاني رغم كل التهديدات والوعيد بالاعتقال والتعذيب وحتي القتل لمن يخرج عن نظام الدولة البوليسية التي فقدت مصداقيتها امام العالم بفضل المقاومة الايرانية بزعامة منظمة مجاهدي خلق التي كشفت زيف دعاوي نظام ملالي طهران ناهيك عن تهديد وارهاب المنظقة بالسعي لامتلاك السلاح النووي
ويبدو ان نشاط المعارضة في الخارج قد كشف عن ضيق شديد لملالي طهران حيث عاد احمدي نجاد ليعلن مطالبته بضرورة محاكمة قادة الانتفاضة الشعبية التي اندلعت احتجاجا علي تزوير الانتخابات واندلاع اضطرابات شديدة كانت المعارضة بالخارج تحركها وتدعو لمواصلتها فيما كان الشبان يطلقون الصيحات الغاضبة الموت للديكتاتور في اشارة الي الولي الفقيه خامنيئ الذي بات في موقف محرج بسبب نشاط المعارضة في الداخل والخارج
وتري السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق ان النضال بكافة اشكاله سيستمر حتي زوال الديكتاتورية والفاشية التي تدعي الحكم بالدين في حين ضج الشعب الايراني من ممارستها البعيدة عن كل تعاليم الدين الاسلامي
وتعقد المعارضة الايرانية بزعامة مجاهدي خلق مؤتمرا حاشدا في الايام القادمة في باريس تضامنا مع سكان معسكر اشرف المحاصرين والمضربين عن الطعام مطالبين الحكومات الغربية والامم المتحدة بتولي مسؤلياتها في الحفاظ علي حياة اكثر من 3500 من اعضاء مجاهدي خلق من تحرش القوات العراقية التي تاتمر باوامر ملالي طهران الذين حاولوا اسكات الصوت القادم من معسكر اشرف بينما طالبت المنظمات الدولية ومجلس اوربا ونواب عراقيون وبريطانيون بضرورة تولي قوات دولية حماية المعسكر من ايدي القوات العراقية
وتتفاعل الاحداث يوميا بسبب المظاهرات التي تنطلق احتجاجا علي الممارسات الايرانية والعراقية سواء للمعتقلين في السجون الايرانية او المحاصرين في اشرف وذلك امام السفارات الايرانية في دول العالم ومكاتب الامم المتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الانسان مما وضع نظام الملالي امام معضلة تهز مصداقية حكم الملالي وتكشف ديكتاتورية الحكم الفاسد المتدثر بالدين، بينما الدين ابعد مايكون عن الاعدام والتعذيب والقهر الذي يعاني منه الشعب الايراني الذي كشف عن معدن صلب باستمرار المظاهرات والاضطرابات علي مدي الشهر الثاني رغم كل التهديدات والوعيد بالاعتقال والتعذيب وحتي القتل لمن يخرج عن نظام الدولة البوليسية التي فقدت مصداقيتها امام العالم بفضل المقاومة الايرانية بزعامة منظمة مجاهدي خلق التي كشفت زيف دعاوي نظام ملالي طهران ناهيك عن تهديد وارهاب المنظقة بالسعي لامتلاك السلاح النووي