
جاءت هذه الهجمات البربرية القمعية عقب رغبات إيرانية جامحة دامت عقود وتعاظمت بعد العام 2003 واشتدت بعد أن سادت الحكومة العراقية على ما أسموه بملف السيادة وبعد أن اصبح دور القوات الامريكية دورا مساندا وتعزيزيا عند الطلب.. كذلك جاءت هذه اضافة للحصار في وقت يمر فيه النظام الايراني بازمة قلقلت اركانه وانتفاضة قد تكون خاتمة لوجوده على هرم الحكم في ايران لهذه المرحلة.. وهنا تكمن الحاجة..حاجة نظام طهران لقمع معارضته التي تهدد كيانه وستقف على قبره قريبا وأكثر ما أرعبه هو تناغم الجماهير الإيرانية مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي تشكل مجاهدي خلق عصبه الرئيسي وهذا ما قد يدفع الولي الفقيه علي خامنئي ونظام حكمه أن يجعلوا الحكومة العراقية جزئيا أم كليا جزءا من غرفة عملياتها وبرنامجها القاضي بالقضاء على مجاهدي خلق وقلعة صمودهم معسكر أشرف.
وتستمر الكارثة لتصبح ضحاياها حتى الاسبوع الماضي الى اكثر من 11 شهيدا ومئات الجرحى. و 36 ”مختطفًا” دخل إضرابهم عن الطعام اسبوعه الرابع. وقد يصعب بناء القناعة عندما نستخدم مصطلح «مختطف” لمن تسميهم الحكومة العراقية «الموقوفين». ولكن النموذج الذي نذكره حول الكيفية البشعة لـ”اعتقال” هؤلاء تثبت بانهم مختطفين ومن الامثلة التي حصلنا على المزيد منها أن احد اعضاء مجاهدي خلق في الضلع الشمالي من المعسكر اصيب بجروح بليغه بواسطة الهراوات التي لا تستخدم الا للعمالقة أو للقتل عمدا وتخطيطا وقد فقد هذا الجريح وعيه وسقط على الارض..، وعندما هرع اصدقاؤه لانقاذه هاجتمتهم سيارات الـ”هامر” وقامت بدهسهم، وفي نفس الوقت تتقدم احد ”الشفلات” المدرعة العسكرية و تدخل ”مجرفتها” في المكان الذي سقط الجريح على ترابه ويرفع التراب والجريح معًا ثم يذهب الشفل بالقرب من القوات العراقية و”يسكب” ”التراب والجريح” أمامهم ومن ثم تبدأ القوات العراقية بالبحث وسط التراب ليخرجوا الجريح ويقوموا بتكبيل أيديه وفي الوقت ذاته عددًا آخرًا من هذه القوات يقومون بضربه بالهراوات ويأخذونه معهم..وهنا من يسمى هذا اعتقالا.. هل هذا يسمى هذا ”اعتقالا” ايها القارىء الحر؟..الرهائن الاخرى أيضاً تم اختطافهم بطرق مماثلة والافلام تم بثها في كثير من القنوات الفضائية.. والمختطفين الـ 36 وضعهم الصحي متدهور جدًا وقد بدؤوا اضرابهم عن الطعام منذ اختطافهم وبعضهم جرحى والمتوفر لدينا أن احدهم أصيب بعدة طلقات نارية وحالته الصحية إلى حد اضطرت القوات العراقية نقله إلى مستشفى بعقوبة لتجرى له اكثر من عملية جراحية. ومن بين هؤلاء شباب في العقد الثالث من عمرهم وشيوخ باعمار اكثر من 60 عامًا كما هناك تهديد بتسليمهم إلى إيران في كل لحظة.
وهكذا تقع نساء أشرف اليوم عرضة لخطر تكرر هذه الهجمات الوحشية، لأن المهاجمين المسلحين مازالوا منتشرين بتشكيلتهم وبذات الأسلحة والسلوكية والأدوات القاتلة التي كانوا يحملونها حينما إقتحموا أشرف ويتربصون الفرص ليصبغوا بالدم أرض أشرف مرة أخرى وبأمر من الملالي الحاكمين في إيران.. وأثناء تلك الملحمة الدموية المؤسفة تنصلت القوات الأمريكية حتى من أداء دورها الرقابي بعد أن قامت بنقل مهمة حماية أشرف إلى القوات العراقية في انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة وخلافًا لالتزاماتها الدولية. فمنذ الدقائق الأولى للهجوم على أشرف كانت جميع الأعمال المفجعة والمروعة ترتكب أمام مرأى ومسمع القوات الأمريكية التي كانت تقوم بتصويرها فقط دون أي تحرك.
وبضمير حي وعقل حر أرى أنه من واجبي وواجب كل الضمائر الحية والعقول الحرة في العالم أن ننهض لانقاذ واطلاق سراح الرهائن الـ 36 المختطفين من أشرف من قبل القوات العراقية وكذلك العمل على انهاء محنة أشرف وسكانها وذلك بخروج القوات العراقية من أشرف واعادة تولي مهمة حماية أشرف وسكانه من قبل القوات الأمريكية بصفتهم محميين حسب الاتفاقية جنيف الرابعة. وإن المادة الـ 45 من هذه الاتفاقية تنص بوجه التحديد وبالنص على أنه: «في حالة تقصير الدولة التي نقلت إليها مهمة الحماية في تطبيق أحكام الاتفاقية في أي نقطة هامة، يتعين على الدولة التي نقلت الأشخاص المحميين [وبهذا الخصوص، الولايات المتحدة الأمريكية] أن تتخذ، بعد إشعار الدولة الحامية بذلك، تدابير فعالة لتصحيح الوضع، أو أن تطلب إعادة الأشخاص المحميين إليها». وتضيف المادة الـ 45 لإبراز جدية هذا الأمر قائلة: «ويجب تلبية هذا الطلب (أي طلب إعادة مهمة الحماية)».
نظرًا للتجارب التي حصلت خلال عام وثبوت حقيقة أن الحكومة العراقية الحالية تفتقر إلى الأهلية والكفاءة والحياد لتولي حماية هؤلاء السكان، وهي مع الأسف تنفذ رغبات ومطالب الديكتاتورية الحاكمة في إيران لقمع المعارضة الإيرانية في العراق بموجب «الاتفاق الثنائي»، فإن الحل في الوقت الحاضر هو أن تتولى القوات الأمريكية حماية معسكر أشرف على أساس المادة المذكورة حتى تحل محلها قوة دولية بإشراف الأمم المتحدة. وإلى هذا مدعوة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية.. وإن منع استمرار هذه الجريمة وكبح هذه الجريمة النكراء ضد الانسانية رهينة فقط بحماية سكان اشرف وبشرف كامل غير منقوص..كذلك برفرفة علم الأمم المتحدة فوق أشرف.
وتستمر الكارثة لتصبح ضحاياها حتى الاسبوع الماضي الى اكثر من 11 شهيدا ومئات الجرحى. و 36 ”مختطفًا” دخل إضرابهم عن الطعام اسبوعه الرابع. وقد يصعب بناء القناعة عندما نستخدم مصطلح «مختطف” لمن تسميهم الحكومة العراقية «الموقوفين». ولكن النموذج الذي نذكره حول الكيفية البشعة لـ”اعتقال” هؤلاء تثبت بانهم مختطفين ومن الامثلة التي حصلنا على المزيد منها أن احد اعضاء مجاهدي خلق في الضلع الشمالي من المعسكر اصيب بجروح بليغه بواسطة الهراوات التي لا تستخدم الا للعمالقة أو للقتل عمدا وتخطيطا وقد فقد هذا الجريح وعيه وسقط على الارض..، وعندما هرع اصدقاؤه لانقاذه هاجتمتهم سيارات الـ”هامر” وقامت بدهسهم، وفي نفس الوقت تتقدم احد ”الشفلات” المدرعة العسكرية و تدخل ”مجرفتها” في المكان الذي سقط الجريح على ترابه ويرفع التراب والجريح معًا ثم يذهب الشفل بالقرب من القوات العراقية و”يسكب” ”التراب والجريح” أمامهم ومن ثم تبدأ القوات العراقية بالبحث وسط التراب ليخرجوا الجريح ويقوموا بتكبيل أيديه وفي الوقت ذاته عددًا آخرًا من هذه القوات يقومون بضربه بالهراوات ويأخذونه معهم..وهنا من يسمى هذا اعتقالا.. هل هذا يسمى هذا ”اعتقالا” ايها القارىء الحر؟..الرهائن الاخرى أيضاً تم اختطافهم بطرق مماثلة والافلام تم بثها في كثير من القنوات الفضائية.. والمختطفين الـ 36 وضعهم الصحي متدهور جدًا وقد بدؤوا اضرابهم عن الطعام منذ اختطافهم وبعضهم جرحى والمتوفر لدينا أن احدهم أصيب بعدة طلقات نارية وحالته الصحية إلى حد اضطرت القوات العراقية نقله إلى مستشفى بعقوبة لتجرى له اكثر من عملية جراحية. ومن بين هؤلاء شباب في العقد الثالث من عمرهم وشيوخ باعمار اكثر من 60 عامًا كما هناك تهديد بتسليمهم إلى إيران في كل لحظة.
وهكذا تقع نساء أشرف اليوم عرضة لخطر تكرر هذه الهجمات الوحشية، لأن المهاجمين المسلحين مازالوا منتشرين بتشكيلتهم وبذات الأسلحة والسلوكية والأدوات القاتلة التي كانوا يحملونها حينما إقتحموا أشرف ويتربصون الفرص ليصبغوا بالدم أرض أشرف مرة أخرى وبأمر من الملالي الحاكمين في إيران.. وأثناء تلك الملحمة الدموية المؤسفة تنصلت القوات الأمريكية حتى من أداء دورها الرقابي بعد أن قامت بنقل مهمة حماية أشرف إلى القوات العراقية في انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة وخلافًا لالتزاماتها الدولية. فمنذ الدقائق الأولى للهجوم على أشرف كانت جميع الأعمال المفجعة والمروعة ترتكب أمام مرأى ومسمع القوات الأمريكية التي كانت تقوم بتصويرها فقط دون أي تحرك.
وبضمير حي وعقل حر أرى أنه من واجبي وواجب كل الضمائر الحية والعقول الحرة في العالم أن ننهض لانقاذ واطلاق سراح الرهائن الـ 36 المختطفين من أشرف من قبل القوات العراقية وكذلك العمل على انهاء محنة أشرف وسكانها وذلك بخروج القوات العراقية من أشرف واعادة تولي مهمة حماية أشرف وسكانه من قبل القوات الأمريكية بصفتهم محميين حسب الاتفاقية جنيف الرابعة. وإن المادة الـ 45 من هذه الاتفاقية تنص بوجه التحديد وبالنص على أنه: «في حالة تقصير الدولة التي نقلت إليها مهمة الحماية في تطبيق أحكام الاتفاقية في أي نقطة هامة، يتعين على الدولة التي نقلت الأشخاص المحميين [وبهذا الخصوص، الولايات المتحدة الأمريكية] أن تتخذ، بعد إشعار الدولة الحامية بذلك، تدابير فعالة لتصحيح الوضع، أو أن تطلب إعادة الأشخاص المحميين إليها». وتضيف المادة الـ 45 لإبراز جدية هذا الأمر قائلة: «ويجب تلبية هذا الطلب (أي طلب إعادة مهمة الحماية)».
نظرًا للتجارب التي حصلت خلال عام وثبوت حقيقة أن الحكومة العراقية الحالية تفتقر إلى الأهلية والكفاءة والحياد لتولي حماية هؤلاء السكان، وهي مع الأسف تنفذ رغبات ومطالب الديكتاتورية الحاكمة في إيران لقمع المعارضة الإيرانية في العراق بموجب «الاتفاق الثنائي»، فإن الحل في الوقت الحاضر هو أن تتولى القوات الأمريكية حماية معسكر أشرف على أساس المادة المذكورة حتى تحل محلها قوة دولية بإشراف الأمم المتحدة. وإلى هذا مدعوة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية.. وإن منع استمرار هذه الجريمة وكبح هذه الجريمة النكراء ضد الانسانية رهينة فقط بحماية سكان اشرف وبشرف كامل غير منقوص..كذلك برفرفة علم الأمم المتحدة فوق أشرف.