بغداد – العرب اليوم:انتقد عضو البرلمان العراقي طه الهيبي الممارسات التي يتعرض لها عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في العراق .وقال لـ العرب اليوم ان ما يجري بحق هؤلاء يعد تجاوزا على ما نصت عليه اتفاقية جنيف وبروتوكول حقوق الانسان .
وحمل الهيبي الحكومة الايرانية المسؤولية الاكبر في معاناة سكان اشرف الذين تعرض معسكرهم للاقتحام .
واوضح قائلا ان الحكومة العراقية ما كانت ستتعامل مع هؤلاء الايرانيين بهذه الطريقة لولا تاثيرات النظام الايراني .
وطالب النائب العراقي الحكومة العراقية بمراجعة موقفها تجاه هذه التطورات توطئة لوقف هذه الممارسات .
ودخل الإضراب الذي بدأه 36 من عناصر منظمة مجاهدي خلق اعتقلتهم القوات العراقية , واضراب سكّان أشرف ومناصري المعارضة الإيرانية في واشنطن وأوتاوا ولندن وبرلين ولاهاي وإستوكهولم عن الطعام شهره الثاني.
و لا يزال البعض من هؤلاء يعاني تداعيات جروح بليغة أصيبوا بها عند اختطافهم كما إن بقية الرهائن تعرضوا للضرب المبرح من قبل القوات العراقية.
وحسب بيان اصدرته أمانة المجلس الوطني المقاومة الإيرانية كتب المضربون عن الطّعام في أشرف في رسالة إلى الشعب الإيراني جاء فيها ان نظام ولاية الفقيه المتهاوي أراد بزعمه اخماد الانتفاضة الشعبية العارمة أيضًا من خلال ارتكاب مجزرة بحق الاشرفيين, الا ان ذلك زاد من مشاعر الغضب والكراهية لدى المواطنين ضدّ الملالي الحاكمين وجعل عزم المجاهدين أشد قوة وأكثر رسوخًا من أي وقت مضى لاستعادة حقوق الشعب المسلوبة.
وطالب النائب العراقي الحكومة العراقية بمراجعة موقفها تجاه هذه التطورات توطئة لوقف هذه الممارسات .
ودخل الإضراب الذي بدأه 36 من عناصر منظمة مجاهدي خلق اعتقلتهم القوات العراقية , واضراب سكّان أشرف ومناصري المعارضة الإيرانية في واشنطن وأوتاوا ولندن وبرلين ولاهاي وإستوكهولم عن الطعام شهره الثاني.
و لا يزال البعض من هؤلاء يعاني تداعيات جروح بليغة أصيبوا بها عند اختطافهم كما إن بقية الرهائن تعرضوا للضرب المبرح من قبل القوات العراقية.
وحسب بيان اصدرته أمانة المجلس الوطني المقاومة الإيرانية كتب المضربون عن الطّعام في أشرف في رسالة إلى الشعب الإيراني جاء فيها ان نظام ولاية الفقيه المتهاوي أراد بزعمه اخماد الانتفاضة الشعبية العارمة أيضًا من خلال ارتكاب مجزرة بحق الاشرفيين, الا ان ذلك زاد من مشاعر الغضب والكراهية لدى المواطنين ضدّ الملالي الحاكمين وجعل عزم المجاهدين أشد قوة وأكثر رسوخًا من أي وقت مضى لاستعادة حقوق الشعب المسلوبة.
