الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةرغم قرار قاضي «قضاء الخالص» بالإفراج عنهم

رغم قرار قاضي «قضاء الخالص» بالإفراج عنهم

rajavi-36pmoi-hastagesبغداد ترفض إطلاق 36 «رهينة مختطفة» من سكان أشرف
الوقت – معسكر أشرف – العراق:قال كاظم بناهي أحد المتحدين باسم منظمة مجاهدي خلق في سكان معسكر أشرف أمس الأربعاء، أن الحكومة العراقية رفضت إطلاق سراح 36 ''رهينة مختطفة'' من أشرف أصدر قاضي قضاء الخالص قرار الإفراج عنهم الاثنين الماضي 24 أغسطس/ آب بعد أن أبلغ الشرطة بتنفيذ هذا القرار، فيما نشرت في اليوم ذاته وكالة أنباء ''أصوات العراق'' وصحيفة »الصباح الجديد« يوم الثلاثاء 25 أغسطس/ آب الجاري، خبر الإفراج عن الرهائن من السجن مشيرين إلى ''إنه تم إطلاق سراح 36 معتقلاً من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد شهر من اعتقالهم من قبل القوات العراقية''، إلا أن الرهائن الـ''''36 لا زالوا محتجزين في سجون السلطات العراقية.

وأبلغ بناهي في اتصال هاتفي مع ''الوقت''، إنه بـ''موجب هذا القرار الصادر عن قاضي قضاء الخالص والمصادق عليه من قبل المدعي العام في القضاء كان من المفترض الإفراج فورًا عن المجاهدين الأسرى، ولكن الشرطة ترفض إطلاق سراحهم وهم يمرون باليوم التاسع والعشرين من إضرابهم عن الطعام، قائلة: »يجب الحصول على الموافقة على إطلاق سراحهم من السلطات العليا«.
وأضاف نباهي، إنه من الواضح أن ''السفارة الإيرانية في بغداد ومخططي الهجوم الإجرامي على أشرف الذين أصيبوا بالذعر من صدور قرار الإفراج عن الرهائن الـ 36 قد منعوا وبحجج واهية من إطلاق سراحهم.
وقال كاظم نباهي، أن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن ملف هؤلاء، وبأمر من رئاسة الوزراء العراقية قد نقل إلى بعقوبة، حيث طلب المدعي العام في بعقوبة الطعن للتمييز في الحكم للإفراج عنهم في محاولة لمنع إطلاق سراح الرهائن، متهما السلطات العراقية والإيرانية باحتجاز هؤلاء الأفراد في إطار تنفيذ الاتفاق الثنائي الذي كشف الستار عنه خامنئي في 28 شباط (فبراير) الماضي.
وعلى الصعيد ذاته، دعت المقاومة الإيرانية في بيان حصلت الوقت على نسخة منه، الإدارة الأميركية والقوات متعددة الجنسية في العراق والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وجميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإنقاذ حياة الرهائن الـ 36 وإطلاق سراحهم بعد أن اختطفوا خلال هجوم القوات العراقية، ولم يتم الإفراج عنهم خلافاً للحكم الصريح الصادر عن القاضي.
كما حذرت المقاومة الإيرانية، الحكومة العراقية من أن احتجاز الأفراد المحميين يعتبر جريمة ضد الإنسانية ويمكن رفع الشكوى عليها إلى المحاكم الدولية، وطالبت السفارة الأميركية في بغداد وقيادة القوات الأميركية بالالتزام بتعهداتهما حيال الأفراد المحميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة على أساس الاتفاق الموقع بينهما وبين سكان أشرف كلاً على انفراد بمن فيهم هؤلاء الأشخاص الـ .36