الجمعة, 13 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتالرئيسة مريم رجوي تلتقي بالامين العام للمجلس الأوربي ونائبته ومسؤولين آخرين في...

الرئيسة مريم رجوي تلتقي بالامين العام للمجلس الأوربي ونائبته ومسؤولين آخرين في المجلس

Imageخلال زيارتها لمقر المجلس الأوربي
الرئيسة مريم رجوي تلتقي بالامين العام للمجلس الأوربي ونائبته ومسؤولين آخرين في المجلس والكتل البرلمانية الأوربية
خلال زيارتها لمقر المجلس الأوربي التقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بالسيدة مُد دوبور بوكوجيو نائبة الامين العام للمجلس الاوربي. ورحبت السيدة مُد دوبور بوكوجيو في هذا اللقاء الذي حضره السيد جك كانينغ مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الاوربي (رحبت) بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة مقر المجلس الاوربي.

وقدمت السيدة رجوي في هذا اللقاء شرحاً لما ينتهجه النظام الإيراني من السياسات القمعية ومحاولاته لامتلاك السلاح النووي والاستيلاء على العراق قائلة: «مع الأسف ان سياسات الدول الاوربية عملت لحد الآن مانعاً وحاجزاً أمام احداث التغيير في ايران وكانت هذه السياسات بالفعل ضد مصالح الشعب الايراني وضد السلام والهدوء في المنطقة». من جانبها أكدت السيدة مُد دوبور أن المجلس الاوربي اقيم على أنقاض الحرب العالمية الثانية ليس نزولاً عند رغبة ورؤية القادة وانما رغبة الشعب الاوربي في حقوق الانسان والديمقراطية وسلطة القانون. اننا خلقنا قيماً ينبغي أن نلتزم بها. انني أعتقد أنه لا يجوز أن يكون في المجتمع أي شكل من التمييز خاصة ضد النساء وانني سعيدة جداً أن أري أنكم بصفتكم امرأة تتولون هذه المسؤولية في مقاومتكم.
هذا وشرحت السيدة رجوي دور النساء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق ومكانتهن القيادية وكذلك تركيبة المقاومة الايرانية وأهدافها مما لاقي بالترحاب من قبل نائبة الامين العام للمجلس الاوربي وكذلك مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس.
وبعد لحظات من وصول رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى مقر المجلس الاوربي التقى السيد ماتـئو سورناس الامين العام للجمعية البرلمانية في المجلس الاوربي بالسيدة مريم رجوي ورحب بها. وقال السيد سورناس في هذا اللقاء الذي كان فيه اللورد راسل جانستون الرئيس السابق للجمعية البرلمانية في المجلس الاوربي يرافق السيدة مريم رجوي انني قادم من بلد كان خاضعًا لسيطرة المسلمين لمدة 8 قرون. ان الاسلام علّمنا التسامح وقيماً كثيرة. ففي الكثير من المدن الاسبانية كان المسلمون يعايشون اليهود والمسيحيين معايشة سلمية. لذلك انني لا أعتقد أن تكون هناك حرب بين المذاهب. هناك في كل مذهب من تكون تصرفاته متطرفة.
 هذا وأكد اللورد جانستون حديث السيد سورناس مشيراً الى منظمة مجاهدي خلق الايرانية باعتبارها حركة مقاومة مشروعة وقال لا يجوز أن نطلق على كل من ينتفض ضد الظلم صفة الارهاب. وخاطب السيد سورناس السيدة رجوي قائلاً انكم تحملون سجلاً مليئاً بالنضال ضد النظام الايراني فليس أمراً جديداً أن تلصق بكم تهمة الارهاب. وأضاف ان السياسة الايرانية الحالية تأتي نتيجة انتخاب سياسي من قبل النظام الحاكم هناك وانني أعتقد أن المجلس الاوربي عليه أن يركز على النظام الايراني ومعارضته اضافة الى التصدي لمضاعفات سياسات النظام مثل مشاريعه النووية ويجب عليه أن يزيل الحواجز الموجودة أمام معارضة النظام الايراني.
كما والتقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة بالسيد ديك مارتي رئيس لجنة القضاء وحقوق الانسان في المجلس الاوربي رئيس الوفد السويسري في البرلمان الاوربي والمدعي العام السابق في سويسرا. واستعرضت السيدة مريم رجوي في هذا اللقاء حالات الانتهاك المتزايدة والمنظمة لحقوق الانسان في ايران وأشارت الى حقيقة أن سياسة المساومة التي انتهجتها الدول الغربية تجاه النظام الايراني خاصة ادراج اسم مجاهدي خلق في قائمة المنظمات الارهابية قد شجعت النظام الايراني على التمادي في سياساته القمعية ضد المواطنين ومقاومتهم من جهة وحفز النظام ليوسع نطاق قمع النشطاء والمعارضين الايرانيين من طهران الى المدن الاوربية من جهة أخرى. فبالتالي انتهكت بشكل فظيع الحقوق الاولية لاعضاء وأنصار المقاومة في البلدان الاوربية مثل حق التعبير وحق اللجوء. كما أشارت السيدة رجوي الي الصفقة المعروضة من قبل الدول الاوربية الثلاث على النظام الايراني في تشرين الاول 2004 لابقاء اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب اذا ما قام النظام الايراني بتقييد نشاطاته النووية. وأضافت قائلة ان هذه التسمية فاقدة المصداقية وأنها مجرد قرار سياسي جاء استرضاء للنظام الحاكم في ايران.
وبدوره أشار رئيس لجنة القضاء وحقوق الانسان في المجلس الاوربي الى البرنامج الذي عرضته السيدة مريم رجوي في كلمتها أمام الاجتماع الرسمي للمجموعة الليبرالية في المجلس الاوربي والذي تضمن 10 مواد وقال ان هذه المواد العشر تخص العالم كله وبرنامج يفيد كافة الدول.
وأما بخصوص قائمة الارهاب فقد أكد السيد مارتي انني أعارض ادراج اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب. ان هذه التسمية تعارض مبادئ حقوق الانسان. ان تسمية منظمة مجاهدي خلق الايرانية بالارهاب ظلم فاضح على ضوء الادلة والوثائق التي عرضتموها لي. فهذا نموذج يفيدني في عرضه لكي أثبت أن هناك ظلماً يقع في قوائم الارهاب.
والتقت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية خلال زيارتها التي استغرقت ثلاثة أيام للمجلس الاوربي (التقت) بقادة المجموعات البرلمانية المختلفة مثل مجموعة الديمقراطيين المسيحيين والمجموعة الاشتراكية والمجموعة الليبرالية ومجموعة اليسار الاوربي الموحد كل على حدة. وقال السيناتور لوك وندنبرانده رئيس مجموعة الديمقراطيين المسيحيين ثاني أكبر مجموعة برلمانية في المجموعة الاوربية يضم 150 عضواً (قال) لرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية اننا قلقون من الموقف السائد في ايران. كيف نستطيع مساعدة الشعب الايراني؟. انكم على حق أن تنتقدوا اوربا لكونها تعاملت تعاملاً ضعيفاً مع النظام الايراني.
وأضاف السيد وندنبرانده الذي هو عضو مجلس الشيوخ البلجيكي ان الحديث أو الكتابة حول ايران ليس كافياً في الوقت الحاضر ولا يجدي نفعاً متمنياً للمقاومة الايرانية النجاح والنصر وأضاف انني أوافقكم ان الصاق تهمة الارهاب بمجاهدي خلق يشكل حاجزاً أمام المعارضة الايرانية فيجب ازالتها.
هذا وقال السيد لوئيز دوبوج رئيس المجموعة الاشتراكية أكبر مجموعة برلمانية في المجلس الاوربي له أكثر من 180 عضواً قال خلال لقائه مع السيدة مريم رجوي انني أعتقد أن مجموعتنا لا يجوز أن تصمت ازاء الوضع السائد في ايران وعلينا أن نبذل جهوداً من أجل التغيير. لا يجوز السكوت بالنسبة لمجموعات مثلنا.
وأضاف السيد دوبوج الذي هو عضو الكونغرس الاسباني ان النظام الايراني يشكل خطراً الآن. انني لست مواليًا لأمريكا وأعارض شن حرب أو التدخل الاجنبي كما تعارضونه أنتم ولدي انتقادات لامريكا ولكنّ النظام الحاكم في بلدكم وبعد التطورات التي حدثت يشكل خطراً فالظروف خطيرة جداً ولو كانت الظروف غير هذه التي تسود الآن لسألت لماذا لا يحق لايران أن تمتلك التقنية النووية، ولكن فيما يتعلق بهذا النظام لا يجوز ذلك.
كما وقال السيد ماتياس اورشي رئيس مجموعة الليبراليين ثالث أكبر مجموعة برلمانية في المجلس الاوربي خلال لقائه مع السيدة مريم رجوي: من دواعي الفخر إجابتكم دعوتنا وحضوركم المجلس الاوربي. انني من المجر ومنذ زمن بعيد لم نكن نرى أي أفق للحرية في بلدنا وكان الافق قاتماً وكان الاحتلال السوفيتي يبدو كأنه حالة أبدية ولكن فيما بعد طرأت ظروف لم يكن يتوقعه أحد، فأنا واثق بأنكم ستنالون الحرية في بلدكم متمنياً للسيدة مريم رجوي اعادة الزيارة للمجلس الاوربي. هذا وقد حضر السيد بيتر كالينبركر سكرتير المجموعة الليبرالية هذا اللقاء أيضاً وقدمت السيدة مريم رجوي شرحاً لآخر التطورات في ايران وعبرت عن شكرها للسيدين اورشي وكالينبرغر والمجموعة الليبرالية. وحضر لقاء السيدة مريم رجوي مع مجموعة اليسار الاوربي الموحد اضافة الى السيد ماتس اينارسون زعيم المجموعة السيد تيني كاكس عضو البرلمان الهولندي في هذه المجموعة والسيدة هلنا دآسيس سكرتيرة المجموعة . وأعلنت مجموعة اليسار في هذا اللقاء عن تأييدها للحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران وأكدت أننا نرفض مثلكم سياسة المساومة والحرب ونعتقد أن الحل الحقيقي هو الشعب الايراني ومقاومته.