
وشارك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الجمعة 14 آب بنيويورك كل من الدكتور ديفيد لاري من القادة الدينيين بنيويورك ومدير مركز السلام والتعاون في مركز دسموند توتو والبروفيسور دانيل زوكر مؤسس ”جمعية الأمريكان من أجل الديمقراطية في الشرق الاوسط” والقس بير غسنر داموس والقس تشالرز برين من القادة الدينين في نيويورك وناشطون في مجال حقوق الانسان
وعوائل لسكان أشرف وممثلون عن المضربين عن الطعام في أمريكا بالاضافة الى ممثلين عن وسائل الاعلام وأفراد بعثات دول أعضاء في الامم المتحدة.
وفي بداية المؤتمر تم عرض تسجيل مصور عن الاعتداء الهمجي على أشرف. ثم تكلم الدكتور ديفيد لاري ووصف الاعتداء على أشرف خطأ كبيرًا وحمّل الحكومة الامريكية المسؤولية عن هذا الاعتداء وانتهاك الحقوق الاولية لسكان أشرف، مؤكداً أن سكان أشرف سلموا في عام 2003 أسلحتهم للقوات الأمريكية في العراق وحسب الاتفاق الموقـّع بينهما فتولت أمريكا حمايتهم. وطالب الدكتور لاري المجتمع الدولي بضمان لأمن المواطنين في أشرف.
البروفيسور دانيل زوكر كان المتكلم الآخر الذي أعرب عن تقديره لما قامت به منظمة مجاهدي خلق الايرانية بالكشف عن مشاريع النظام الايراني النووية منتقداً صمت حكومة اوباما على الجرائم التي حصلت مؤخراً في معسكر أشرف وقال «ان سياسة التفرج تهدد السلام في الشرق الاوسط». وخاطبت الحكومة الامريكية قائلاً: «عندما تنتهكون اتفاقكم مع منظمة فكيف يمكن أن نثق بكم بأنكم تلتزمون بتعهداتكم التي تتطلب دفع ثمن أكبر؟».
وأما القس بير غسنر داموس والقس تشالرز من رجال الدين في نيويورك فقد أدانا حصار أشرف خاصة منع الغذاء والادوية عنهم مطالبين باطلاق سراح الرهائن الستة و الثلاثين فوراً.
وفي هذا المؤتمر طالب أفراد عوائل سكان أشرف مكتب يونامي بتأسيس مكتب رسمي في أشرف حتى يتم تولي حماية أشرف من قبل الامم المتحدة.
وفي كلمة ألقاه أمام المؤتمر قال علي تسليمي من الناشطين في مجال حقوق الانسان الذي شقيقان له يعيشان في مدينة أشرف: «نرفع صوتنا عالياً حتى تنتفض ضمائر البشر ووجدان الانسانية تجاه هذه الجرائم ضد الانسانية».
وكانت مريم فخار هي المتكلمة الأخرى والناطق باسم المضربين عن الطعام التي قالت: «إن والدي يعيش في أشرف وهذا هو اليوم السابع عشر من اضرابي عن الطعام.. اني أطالب الحكومة الامريكية والامم المتحدة بإدانة هذه الجرائم والعمل على معالجة هذه المشكلة.. ان القوات العراقية أثبتت عدم أهليتها لحماية المواطنين في أشرف.. فانهم قتلوا المواطنين في أشرف».
وفي بداية المؤتمر تم عرض تسجيل مصور عن الاعتداء الهمجي على أشرف. ثم تكلم الدكتور ديفيد لاري ووصف الاعتداء على أشرف خطأ كبيرًا وحمّل الحكومة الامريكية المسؤولية عن هذا الاعتداء وانتهاك الحقوق الاولية لسكان أشرف، مؤكداً أن سكان أشرف سلموا في عام 2003 أسلحتهم للقوات الأمريكية في العراق وحسب الاتفاق الموقـّع بينهما فتولت أمريكا حمايتهم. وطالب الدكتور لاري المجتمع الدولي بضمان لأمن المواطنين في أشرف.
البروفيسور دانيل زوكر كان المتكلم الآخر الذي أعرب عن تقديره لما قامت به منظمة مجاهدي خلق الايرانية بالكشف عن مشاريع النظام الايراني النووية منتقداً صمت حكومة اوباما على الجرائم التي حصلت مؤخراً في معسكر أشرف وقال «ان سياسة التفرج تهدد السلام في الشرق الاوسط». وخاطبت الحكومة الامريكية قائلاً: «عندما تنتهكون اتفاقكم مع منظمة فكيف يمكن أن نثق بكم بأنكم تلتزمون بتعهداتكم التي تتطلب دفع ثمن أكبر؟».
وأما القس بير غسنر داموس والقس تشالرز من رجال الدين في نيويورك فقد أدانا حصار أشرف خاصة منع الغذاء والادوية عنهم مطالبين باطلاق سراح الرهائن الستة و الثلاثين فوراً.
وفي هذا المؤتمر طالب أفراد عوائل سكان أشرف مكتب يونامي بتأسيس مكتب رسمي في أشرف حتى يتم تولي حماية أشرف من قبل الامم المتحدة.
وفي كلمة ألقاه أمام المؤتمر قال علي تسليمي من الناشطين في مجال حقوق الانسان الذي شقيقان له يعيشان في مدينة أشرف: «نرفع صوتنا عالياً حتى تنتفض ضمائر البشر ووجدان الانسانية تجاه هذه الجرائم ضد الانسانية».
وكانت مريم فخار هي المتكلمة الأخرى والناطق باسم المضربين عن الطعام التي قالت: «إن والدي يعيش في أشرف وهذا هو اليوم السابع عشر من اضرابي عن الطعام.. اني أطالب الحكومة الامريكية والامم المتحدة بإدانة هذه الجرائم والعمل على معالجة هذه المشكلة.. ان القوات العراقية أثبتت عدم أهليتها لحماية المواطنين في أشرف.. فانهم قتلوا المواطنين في أشرف».