الخميس, 12 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارلاقيمة لأرواح الناس لدى الملا خامنئي

لاقيمة لأرواح الناس لدى الملا خامنئي

لاقيمة لأرواح الناس لدى الملا خامنئي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: عندما تعلن منظمة  مجاهدي خلق  بأن أعداد المتوفين من جراء کارثة کورونا هي أکثر بکثير مما يعلنه نظام الفاشية الدينية في طهران وإن النظام لايزال يتباطأ في تحرکه من أجل مواجهة هذا الوباء والتحديد من دوره وتأثيره السلبي، فإنها تٶکد في نفس الوقت عدم كفاءة النظام وعجزه في مواجهة وإدارة هذه الازمة کما أکد الدكتور علاء الدين توران عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وشدد على أن خامنئي و  روحاني  يسعيان الى إعادة الناس إلى العمل. هذا في الوقت الذي أکد فيه زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران: “منذ بداية تفشي كورونا، لحد اليوم شهدنا زيادة في عدد المرضى، باستثناء يومين أو ثلاثة أيام … في الأيام الثلاثة الماضية، زاد عدد المراجعين الذين يعانون من حالة خطيرة أو حالة بسيطة و مراجعي ردهات الرقد والعناية الخاصة، وهذا أمر مثير للقلق، طهران هي واحدة من أهم النقاط الساخنة لمرض كورونا، والتي لا يمكن مقارنتها بأي محافظة أخرى”، وهذا مايکشف ويفضح النظام الايراني على رٶوس الاشهاد ويثبت کذبه ودجله وزيفه في کل ماقد أعلنه ويعلنه بشأن هذا الوباء.

المأساة الجارية في سائر أرجاء إيران منذ تفشي وباء کورونا في البلاد في 24 يناير/کانون الثاني الماضي کما کشفت المقاومة الايرانية من خلال الوثائق التي حصلت عليها من داخل النظام وعدم قيامه عمدا بإتخاذ أية إجراءات ازاء ذلك، تثبت وتٶکد بأنه لاقيمة ولاأهمية لأرواح الناس لدى الملا خامنئي ونظامه وإنما الذي مهم وذو قيمة لديه هو مصلحة النظام الاستبدادي وضمان إستمراره.

الطريقة والاسلوب الذي إستخدمه نظام الملالي ولايزال من أجل التصدي لأزمة وباء کورونا قد أثبتت بأنه يضع مسألة بقائه وضمان إستمراره فوق کل إعتبار وإنها المسألة الاهم لديه، ولذلك فإن التقارير المختلفة ولاسيما التي تعلنها منظمة مجاهدي خلق بشأن الاعداد المتزايدة من الوفيات بسبب من الوفيات في إيران، لازال نظام الفاشية الدينية يسعى لتجاهلها والتغاضي عنها لأنه يعلم جيدا بأنه فيما لو إهتم بالشعب الايراني وسعى من أجل تحسين أوضاعه المختلفة ومد له يد العون والمساعدة ليجتاز ويتخطى هذا الوباء، فإن ذلك سيکون على حسابه وسيغير من مصيره، ولذلك فإنه من العبث إنتظار أن يبادر هذا النظام من أجل العمل من أجل مصلحة الشعب الايراني.
لاقيمة لأرواح الناس لدى الملا خامنئي، هذه حقيقة صارت تتوضح بل وتتأکد لدى الشعب الايراني، ولذلك فإن الشعب قد أصبح متيقنا أکثر من أي وقت آخر بأنه من دون إسقاط هذا النظام فإنه لايتمکن أبدا أن يحقق أهدافه وغاياته.