
ان تمتد حوادث القتل والاعتقال الى العراق وتحديدًا الى مدينة اشرف، وما كنا نظن وما كنا نتوقع الا انه يحلم، انما اكتشفنا فعلاً انه قد رسم الامر وخطط له على الارض، وهكذا سقط العشرات في اشرف تزامنا مع سقوط اخوتهم ثوار انتفاضة حزيران في المدن الايرانية سقطوا على ثرى اشرف الطاهر وبات شرطة المالكي هم شرطة خامنئي انفسهم واستحق المالكي النوط الخامنئي الذي سوف لن يعمر طويلاً وسيبيعه المالكي في عرض سريع على النت في مزاد علني للمجرمين للبيع ولو بربع تومان.
الضحايا ضريبة الحرية وهذا ما تفهمه منظمة مجاهدي خلق وما يفهمه الاشرفيون والذين سقطوا في طهران لا يختلفون عن الذين سقطوا في اشرف فالجلاد واحد في الحقيقة، انما اريد هنا ان اقول ان الشعب الايراني برغم كل هذه التضحيات والمجابهات لم ينثن عزمه وقرر الاعتصام خارج القاعة التي سيبايع فيها خامنئي صنيعته نجاد اعلاناً لتحد لن ينتهي الا باقرار خيار الامة الايرانية الوحيد سواءا في طهران وبقية المدن الايرانية او في اشرف وهذا ما اكدته سيدة ايران وزعيمتها اليوم الاخت مريم رجوي وهو الحقيقة الناصعة التي ما زلنا نراها ونكشف استار الخديعة عنها. لا ولاية فقيه بعد الان.