
صديقتي عاتكة التي جعلت نصب عينيها العمل والكفاح السياسي من أجل حرية شعبها، جنباً الى جنب رفاقها ورفيقاتها الذين أبدلوا الغالي بالرخيص، ودفعوا الثمن من حيواتهم وسهرهم وتعبهم في سبيل حرية شعبهم الذي يستحق الحرية والديمقراطية، في بلد عمل "الملالي" على اختطافه وأبعاده عن مسيرته الحضارية ومساهمته البينة والعظيمة في تاريخ الإنسانية، كانت، كما عرفتها، غاية في الرقة والبساطة والدماثة، وإنسانة رائعة بكل المقاييس.
وفي كل أحاديثها، لم تكن عاتكة الا مناضلة، تحلم بإيران الحرة، ولا تنس قطعاً أن تتطرق في أحاديثها الى تضحيات رفاقها وصمودهم، ومعاناة الشعب الإيراني، دون ان تتحدث قط عن تضحياتها هي، والجهد الكبير الذي تبذله.
عاتكة والنساء الأخريات ورفاقهم في اشرف ، تعرضوا لهجوم همجي استهدف السيطرة على المعسكر لصالح النظام السيء الذي يحكم طهران. فدافعوا بأيديهم العزلاء وقدراتهم الذاتية البسيطة عن أنفسهم، وقد سقط في صفوفهم عشرات الشهداء والمصابين. وما زالت جثامين الشهداء دون دفن بسبب من تعنت السلطات المهاجمة، وموقفها اللاانساني. فيما ما يزال عشرات الجرحى ، يعانون ويصبرون.. وان الفرج باذن الله قريب.
وكان مثيرا أن نساء اشرف، تصدوا للقوة المهاجمة، وللصوص الذي حاولوا سرقة بعض العجلات والسيارات، وانتصرن عليهم.
تلك صورة المرأة في اشرف.. تناضل وتجاهد وتكافح وترسم بصمودها البطولي صورة غد ايران الذي لن يكون بامكان لا "الملالي" ولا "المالكي" ولا القوات المهاجمة التي تربت في أحضان النظام الايراني ان تنال منه، وإن فجر الحرية آت.
تحية لعاتكة ورفيقاتها.. اللواتي ضربن اروع المثل في النضال والبطولة.. وما زلن صامدات، برغم التنكر الدولي لقضيتهن، وادارة الدول الكبرى ظهرها لمعاناتهن، وحسبهن إنهن أمثولة لكل نساء العالم.. وقدوة للاجيال المقبلة من النساء والرجال على حد سواء.
*كاتبة أردنية
عاتكة والنساء الأخريات ورفاقهم في اشرف ، تعرضوا لهجوم همجي استهدف السيطرة على المعسكر لصالح النظام السيء الذي يحكم طهران. فدافعوا بأيديهم العزلاء وقدراتهم الذاتية البسيطة عن أنفسهم، وقد سقط في صفوفهم عشرات الشهداء والمصابين. وما زالت جثامين الشهداء دون دفن بسبب من تعنت السلطات المهاجمة، وموقفها اللاانساني. فيما ما يزال عشرات الجرحى ، يعانون ويصبرون.. وان الفرج باذن الله قريب.
وكان مثيرا أن نساء اشرف، تصدوا للقوة المهاجمة، وللصوص الذي حاولوا سرقة بعض العجلات والسيارات، وانتصرن عليهم.
تلك صورة المرأة في اشرف.. تناضل وتجاهد وتكافح وترسم بصمودها البطولي صورة غد ايران الذي لن يكون بامكان لا "الملالي" ولا "المالكي" ولا القوات المهاجمة التي تربت في أحضان النظام الايراني ان تنال منه، وإن فجر الحرية آت.
تحية لعاتكة ورفيقاتها.. اللواتي ضربن اروع المثل في النضال والبطولة.. وما زلن صامدات، برغم التنكر الدولي لقضيتهن، وادارة الدول الكبرى ظهرها لمعاناتهن، وحسبهن إنهن أمثولة لكل نساء العالم.. وقدوة للاجيال المقبلة من النساء والرجال على حد سواء.
*كاتبة أردنية