تقرير جدید عن أحداث العصیان والتمرد في سجن شيبان في الأهواز ،
نشر أسماء شهيدين آخرين من شهداء الاحداث
سجن شیبان الأهواز
مجيد قيطاسي هو أحد السجناء الذين استشهدوا في سجن شيبان الاهواز يوم الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠٢٠.
عندما تمرد السجناء واشتعلت نيران الحرائق، تمنع السجانون المجرمون عن فتح أبواب عنابر السجن، واحترق عدد من السجناء في نيران الحريق، وكان مجيد قيطاسي أحدهم.
وقد تم دفن جثمانه يوم الجمعة ٣ أبريل ٢٠٢٠ في مدينة انديمشك.
أحد السجناء الآخرين الذين استشهدوا في هذه الجريمة البشعة لجلادي خامنئي هو اسماعيل قلاوند، حيث تمت مراسم دفنه مع الشهيد مجيد قيطاسي.
خلال هذا التمرد، استشهد أيضا أحد السجناء الآخرين ويدعى ناصر زبيدي برصاص الجلادين.
يحتوي سجن شيبان في الاهواز على ٨ آلاف سجين، موضوعين في منفردات منفصلة؛ يحتوي كل منفردة على ألف سجين.
إن خطر انتشار فيروس كورونا في هذا السجن وتعنت نظام الملالي المجرم وامتناعه عن إطلاق سراح السجناء، سيحول الأمر إلى كارثة كبيرة.
وقد قام النظام بقطع خطوط الهاتف في السجن من أجل منع انتشار المعلومات المتعلقة بالقمع الوحشي السجناء خلال التمرد الحاصل في ٣١ مارس ٢٠٢٠، وهو لا يقدم أي إجابة لعوائل السجناء الذين يستفسرون حول وضع وحالة أبناءهم المسجونين.
ودعت السيدة مريم رجوي رئیسة الجمهوریة المنتخبة للمقاومة الإیرانیة المجتمع الدولي إلى إدانة الجريمة الكبرى التي يرتكبها نظام الملالي في السجون الإيرانية، وإرسال فريق تحقيق دولي إلى سجني سيبيدار وشيبان في الأهواز، والاطلاع على عدد الشهداء والجرحى وحالة المرضى وعامة السجناء، وخاصة السجناء المفقودين.
ودعت السيدة رجوي المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإجبار النظام على الإعلان عن حالة السجناء الجرحى والمفقودين ومكان احتجازهم.
ودعت عائلات السجناء وذويهم وأصدقائهم إلى عدم ترك ملف هؤلاء السجناء ومتابعة القضية حتى الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط. يجب على النظام إطلاق سراحهم جميعاً، وهذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذهم من كورونا. (من بیان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – 3 أبريل 2020)