أجرت قناة «البابلية» يوم 2 آب (أغسطس) 2009 مقابلة مع الشيخ خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني العراقي حول غزو القوات العراقية لمدينة «أشرف»، وفي ما يلي نص المقابلة:المذيعة: اظهرت شريط فيديو وثقت لقطاته بمعسكر اشرف في ديالى مزيداً من الفظائع التي اقترفتها قوات الامن بحق المدنيين العزل ومقتل 11 مدنياً منهم وتظهر الصور استخدام قوات الامن العربات العسكرية والجرافات والاسلحة الرشاشة ضد المقيمين في المعسكر. مشاهدينا حول هذا الموضوع ينضم معي عبر الهاتف من بغداد خلف العليان. الاستاذ خلف ما تعليقكم حول هذه الحادثة وما وقع في معسكر اشرف من قبل القوات العراقية؟
الشيخ خلف العليان: حقيقة تبين هناك جهات لديها اهداف معينة للاستمرار بايقاع الاذى بهؤلاء الضيوف العزل.
ونحن ابرياء مما يجري والحكومة تحمل مسؤولية امام الله والمجتمع الدولي والشعب العراقي. نحن جميع الشركاء في عملية سياسية يجب ان يكون لنا الرأي في ما يجري في كل القضايا المهمة التي تخص البلد بما فيها مجاهدي خلق والمواضيع المهمة يجب ان تشارك جميع الكيانات السياسية باتخاذ القرار بهذا الشأن قبل ان يقوم بها مباشرة بتنفيذ أي عمل وليس بعد حدوث الكارثة. ان هذا التعامل حقيقة لا يتناسب مع اخلاق وعادات الشعب العراقي. كما قلنا سابقاً هذا الشعب العربي الاصيل والمضياف، من عادات هذا الشعب اذا واحد يقتل ابوه وابنه ويدخل في بيته يدافع عنه حتى النهاية ولا يسمحوا لاحد الاعتداء عليه فكيف هم الضيوف على الشعب العراقي منذ 22 عاماً تقريباً. يجب ان نتعامل مع هؤلاء على هذا الاساس ونحن نطالب المسؤولين بايقاف هذه التجاوزات والتعامل باسلوب انساني لحين ايجاد حل مناسب فيجب حمايتهم واحترامهم واحترام وجودهم على ارض العراق بالتعامل مع الامم المتحدة والمنظمات الدولية والكيانات السياسية المشاركة في العملية السياسية عموماً.
المذيعة: برأيك ما هي الحجة التي تستعين بها الحكومة لتنفيذ هذه الاعتداءات بهذا الشكل على معسكر اشرف؟ ما حجة الحكومة العراقية؟
الشيخ خلف العليان: الحقيقة نحن سمعنا ما قدم في اجتماع كتل سياسية قبل الايام بأن هؤلاء قسم منهم مطلوبون للانتربول وقسم من لديهم جنسية اجنبية بامكانهم ان يذهبوا الى الدول، هم الضيوف على العراق منذ اكثر من 22 سنة لم يأتوا غزاة أو دخلوا ارض العراق وانما بموافقة ورغبة الحكومة العراقية السابقة و انهم محميين دولياً.
المذيعة: الاستاذ خلف، هل يحق للحكومة العراقية هذه التجاوزات حتى ان كان هناك بعض المطلوبين داخل المعسكر؟
الشيخ خلف العليان: والله انا شخصياً ومن رأيي طبعاً كل الانسان وكل الجهة ومن المعين في الموضوع نحن نقول لا يجب التعامل معهم بهذا الشكل وهم ضعفاء ومعسكر معزول ليس لهم اي اتصال مع الخارج، كان بامكانهم ان يطوقوا المعسكر من البعيد ولا يدخل بهذا الشكل ويجب التعامل معهم بشكل تعاوني وبشكل التفاوض، فهناك جهات دولية والامم المتحدة وجهات من الكيانات السياسية الموجودة و بشكل حواري وحضاري.
المذيعة: الاستاذ خلف, برأيك ما الذي تسعى له الحكومة العراقية بهذه الخطة؟
الشيخ خلف العليان: والله الحقيقة ما شعرت انهم يريدون ترحيلهم الى بلد واذا كان هذا الحل النهائي كما ترى الحكومة ليس بهذا الشكل ويجب ان يكون بشكل آخر. وضيف يجب ان يحترم حتى يعادل المكان وليس بهذا الاسلوب الذي سبب الاذي والخلل في الضيافة وهي يؤثر على سمعة الشعب العراقي.
المذيعة: برأيك ما هي الحجة التي تستعين بها الحكومة لتنفيذ هذه الاعتداءات بهذا الشكل على معسكر اشرف؟ ما حجة الحكومة العراقية؟
الشيخ خلف العليان: الحقيقة نحن سمعنا ما قدم في اجتماع كتل سياسية قبل الايام بأن هؤلاء قسم منهم مطلوبون للانتربول وقسم من لديهم جنسية اجنبية بامكانهم ان يذهبوا الى الدول، هم الضيوف على العراق منذ اكثر من 22 سنة لم يأتوا غزاة أو دخلوا ارض العراق وانما بموافقة ورغبة الحكومة العراقية السابقة و انهم محميين دولياً.
المذيعة: الاستاذ خلف، هل يحق للحكومة العراقية هذه التجاوزات حتى ان كان هناك بعض المطلوبين داخل المعسكر؟
الشيخ خلف العليان: والله انا شخصياً ومن رأيي طبعاً كل الانسان وكل الجهة ومن المعين في الموضوع نحن نقول لا يجب التعامل معهم بهذا الشكل وهم ضعفاء ومعسكر معزول ليس لهم اي اتصال مع الخارج، كان بامكانهم ان يطوقوا المعسكر من البعيد ولا يدخل بهذا الشكل ويجب التعامل معهم بشكل تعاوني وبشكل التفاوض، فهناك جهات دولية والامم المتحدة وجهات من الكيانات السياسية الموجودة و بشكل حواري وحضاري.
المذيعة: الاستاذ خلف, برأيك ما الذي تسعى له الحكومة العراقية بهذه الخطة؟
الشيخ خلف العليان: والله الحقيقة ما شعرت انهم يريدون ترحيلهم الى بلد واذا كان هذا الحل النهائي كما ترى الحكومة ليس بهذا الشكل ويجب ان يكون بشكل آخر. وضيف يجب ان يحترم حتى يعادل المكان وليس بهذا الاسلوب الذي سبب الاذي والخلل في الضيافة وهي يؤثر على سمعة الشعب العراقي.