حسب تقرير مجلس شورى ملالي طهران
تحذير من ارتفاع البطالة واندلاع الاحتجاجات بسبب كورونا
مجلس شورى الملالي
حذر مركز البحوث بمجلس شورى الملالي في تقريره حول عواقب تفشي فيروس كورونا من ارتفاع معدل البطالة واندلاع الانتفاضات الشعبية.
وفي جزء في هذا التقرير تم اقتراح يقضي بقيام الحكومة بمنع ظهور الاحتجاجات النقابية والاضطرابات بالتخطيط الصحيح، إضافة إلى التحذير من البطالة الناجمة عن أزمة كورونا.
وكان مركز البحوث بالمجلس المذكور قد حذر في وقت سابق في تقريره من أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يسفر عن أحداث مأساوية، مشيرًا إلى تأخير الكيانات الحكومية في دعم الجماعات الفقيرة.
وحذر هذا المركز في تقريره الأخير من أنه سوف يتم استهداف نظام الحكم برمته في مجالات عدم الكفاءة، في حالة اندلاع الاضطرابات.
ولم يقدم هذا التقرير توضيحًا دقيقًا بشأن الأبعاد المحتملة للتخطيط لمنع الاحتجاجات.
ولم يُنشر حتى الآن تقرير دقيق عن معدل البطالة الناجم عن أزمة كورونا في مختلف القطاعات الاقتصادية في إيران ، إلا أن كريم همتي، رئيس جمعية الهلال الأحمر، قال في 3 أبريل 2020 أن هذه الجمعية تعتزم مساعدة 2 مليون فردًا من العاطلين بسبب عواقب تفشي وباء كورونا.
كما يشير مركز البحوث بمجلس شورى الملالي إلى أن هناك احتمالا كبيرًا في أن تعاني البلاد في مكافحة تفشي فيروس كورونا وعواقبه طيلة عام 2020، بأكمله؛ تحت تأثير الاتجاه الإداري الحالي .
وكان مسؤولو المقر الوطني لإدارة كورونا قد توقعوا في وقت سابق أنهم سوف يعانون من عواقب تفشي هذا المرض بحلول نهاية فصل الصيف على أبعد تقدير.
وذكر تقرير مركز البحوث المشار إليه أن الإفراط في التبسيط وانعدام ثقة المسؤولين الحكوميين في تفاقم أزمة كورونا والارتباك في مواجهة الأزمة؛ مشاكل إدارية في إدارة أزمة كورونا.
سبق وأن حذر الحرسي حسين رحيمي، قائد قوى الأمن الداخلي في طهران، في 3 أبريل / نيسان، من عواقب كورونا ، والظروف المتفجرة في المجتمع، واستياء متزايد لدى المحرومين من قادة النظام. وقال في التلفزيون الحكومي:
«لدينا مشكلة، وهي عواقب كورونا، خاصة في الأمور الاقتصادية، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين، كما يقول جنابك، يعملون بالأجر اليومي، ويكسبون رزقهم ويحصلون على شيء للعيش مع أسرهم، لذلك ربما يكون هذا هو الضغط الأكبر على هذه المجموعة».