
بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
منذ أكثر من 10 أيام وحتى اليوم (الثلاثاء 4 آب – أغسطس 2009) وبسبب فرض الحصار على «أشرف» والهجمات الإجرامية للقوات العراقية لم تدخل أية مادة غذائية إلى «أشرف»، وهذا في وقت يوجد فيه هناك أكثر من 500 جريح وأكثر من 1000 مضروب ومكدوم وعدد كبير من المرضى في صفوف سكان «أشرف». هذه جريمة حرب ضد الأفراد المحميين وجريمة سافرة أخرى ضد الإنسانية.
لقد منعت القوات العراقية ومنذ يوم 26 تموز 2009 من دخول أية سلعة بما فيها المواد الغذائية والوقود إلى «أشرف» وهي تعيد الشاحنات والعجلات المحملة بالمواد الغذائية. كما تم وبطرق وأساليب مختلفة تهديد الباعة والوسطاء لتهيئة وتوفير المواد الغذائية والسلع التي تحتاج إليها «أشرف» بأنه سيتم اعتقالهم أو قتلهم في حالة مراجعتهم «أشرف». فإن القوات العراقية وبأمر من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تواصل الضغوط والمضايقات والتجويع الجماعي لسكان «أشرف» في محاولة لعدم ترك أي خيار أمامهم إلا الركوع والاستسلام والرضوخ لرغبات النظام الإيراني اللاشرعية.
1- إن بوابة «أشرف» الرئيسية قد تم إغلاقها تمامًا بواسطة سواتر ترابية ولا يمكن أي تردد عبرها.
2- يقول قادة الشرطة والجيش إنه ومن الآن فصاعدًا لابد من عبور المواد الغذائية والشاحنات المحملة لها عدة نقاط سيطرة وتفتيش والرضوخ لعدة عمليات التفتيش والتنقل وتبديل المركبة قبل وصولها إلى داخل المعسكر عبر شمالي «أشرف» أي عبر المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات العراقية.
3- بهذه الشروط وتحت رحمة حرارة بالغة أكثر من 50 درجة مئوية وغبار غليظ في هواء المنطقة والوضع الغيرصحي الذي يتسبب في تلف المواد الغذائية، يرفض مجهزوا المواد الغذائية إبرام عقود.
4- لا يزال يستمر تهديد الوسطاء والمقاولين بالاعتقال والقتل بالإضافة إلى شتى المؤاخذات ومحاولات التعجيز والإعاقة وخلق العراقيل واختلاق الذرائع في ما يتعلق بأوراق هويتهم والاستمارات التي لابد لهم أن يملؤوها وكذلك في ما يتعلق بالوثائق التي من المتعين عليهم أن يبرزوها بخصوص مركباتهم.
فمنذ عام 2003 وإلى شباط (فبراير) عام 2009 كانت جميع السلع والمواد الغذائية التي تحتاج إليها سكان «أشرف» يتم شراؤها من قبل المقاولين العراقيين وتسليمها لهم في السيطرة الواقعة في مدخل «أشرف» بالقرب من بوابة المعسكر الرئيسية بعد دفع كل النفقات من قبل سكان «أشرف». ولكن الآن تحولت «أشرف» إلى سجن بكامل معناه، وإن القوات العراقية وضعت شروطًا لدخول أي نوع من المواد الغذائية، مما جعل توريد المواد الغذائية عملاً مستحيلاً وقد حوّل ذلك إلى أداة للضغط بيد القوات العراقية القمعية لغرض القضاء على مجاهدي خلق.
ونظرًا للتعامل اللاإنساني للقوات العراقية، فإن المقاومة الإيرانية تعتبر أن القوات الأمريكية واللجنة الدولية للصليب الأحمر هما المسؤولان عن إيصال المواد الغذائية إلى «أشرف» وتدعوهما إلى فتح بوابة المعسكر وإزاحة الحواجز القمعية اللاإنسانية من أمام دخول المواد الغذائية التي يتم تهيئتها بنفقات سكان «أشرف» أنفسهم.
إذن يطالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وجميع الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل فورًا في هذا الصدد.
وهنا يبقى الحل الوحيد وهو أن تقوم القوات الأمريكية بتسليم المواد الغذائية لسكان «أشرف» وهي المواد التي يهيئها السكان وذلك بعد استلامها من قبل القوات الأمريكية في سيطرة الدخول من المقاولين والباعة العراقيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
4 آب (أغسطس)
1- إن بوابة «أشرف» الرئيسية قد تم إغلاقها تمامًا بواسطة سواتر ترابية ولا يمكن أي تردد عبرها.
2- يقول قادة الشرطة والجيش إنه ومن الآن فصاعدًا لابد من عبور المواد الغذائية والشاحنات المحملة لها عدة نقاط سيطرة وتفتيش والرضوخ لعدة عمليات التفتيش والتنقل وتبديل المركبة قبل وصولها إلى داخل المعسكر عبر شمالي «أشرف» أي عبر المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات العراقية.
3- بهذه الشروط وتحت رحمة حرارة بالغة أكثر من 50 درجة مئوية وغبار غليظ في هواء المنطقة والوضع الغيرصحي الذي يتسبب في تلف المواد الغذائية، يرفض مجهزوا المواد الغذائية إبرام عقود.
4- لا يزال يستمر تهديد الوسطاء والمقاولين بالاعتقال والقتل بالإضافة إلى شتى المؤاخذات ومحاولات التعجيز والإعاقة وخلق العراقيل واختلاق الذرائع في ما يتعلق بأوراق هويتهم والاستمارات التي لابد لهم أن يملؤوها وكذلك في ما يتعلق بالوثائق التي من المتعين عليهم أن يبرزوها بخصوص مركباتهم.
فمنذ عام 2003 وإلى شباط (فبراير) عام 2009 كانت جميع السلع والمواد الغذائية التي تحتاج إليها سكان «أشرف» يتم شراؤها من قبل المقاولين العراقيين وتسليمها لهم في السيطرة الواقعة في مدخل «أشرف» بالقرب من بوابة المعسكر الرئيسية بعد دفع كل النفقات من قبل سكان «أشرف». ولكن الآن تحولت «أشرف» إلى سجن بكامل معناه، وإن القوات العراقية وضعت شروطًا لدخول أي نوع من المواد الغذائية، مما جعل توريد المواد الغذائية عملاً مستحيلاً وقد حوّل ذلك إلى أداة للضغط بيد القوات العراقية القمعية لغرض القضاء على مجاهدي خلق.
ونظرًا للتعامل اللاإنساني للقوات العراقية، فإن المقاومة الإيرانية تعتبر أن القوات الأمريكية واللجنة الدولية للصليب الأحمر هما المسؤولان عن إيصال المواد الغذائية إلى «أشرف» وتدعوهما إلى فتح بوابة المعسكر وإزاحة الحواجز القمعية اللاإنسانية من أمام دخول المواد الغذائية التي يتم تهيئتها بنفقات سكان «أشرف» أنفسهم.
إذن يطالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وجميع الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل فورًا في هذا الصدد.
وهنا يبقى الحل الوحيد وهو أن تقوم القوات الأمريكية بتسليم المواد الغذائية لسكان «أشرف» وهي المواد التي يهيئها السكان وذلك بعد استلامها من قبل القوات الأمريكية في سيطرة الدخول من المقاولين والباعة العراقيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
4 آب (أغسطس)