
وانها هي المسؤولة عنها بعد ان كانوا ينسبونها الى انفسهم وان تظاهراتهم كانت من نوع مختلف وانها تمت تحت خيمة ديمقراطية ولاية الفقية، ولكن..لا الاعتراف بان المعارضة الحقيقية هي القائد امر صحيح وما زال، لكنه لم يعد يصلح عذرًا لدى خامنئي، فهو لا يمكن ان يفلت فرصته في الخلاص من رفسنجاني وخاتمي وقد وفرها له ابطحي ولا ندري ما اذا كان ابطحي بهذه الصفقة سينجو بعنقه ام…..؟؟ وعلى اية حال، المعركة مازالت دائرة بين خامنئي ومناوئيه من جهة وبينه وبين الشعب الايراني من جهة اخرى او بين ولاية الفقيه ضلالة العصر وبين الكافرين بها ومقاتليها وعلى هذا فان تقديم رفسنجاني وكروبي ومير موسوي ورفسنجاني ونائب نجاد ومسؤول اعلامه ليسوا سوى اكباش فداء لن تنقذ خامنئي من المعركة المصيرية القادمة مباشرة مع شعوب ايران لتنفيذ خيارها الوحيد في ازالة وكنس ولاية الفقيه وكل ما يتعلق بها والى الابد.