الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران.. عدد الوفيات جراء كورونا يتخطى 18600 في 242 مدينة

إيران.. عدد الوفيات جراء كورونا يتخطى 18600 في 242 مدينة

إيران.. عدد الوفيات جراء كورونا يتخطى 18600 في 242 مدينة

السيدة رجوي: القرار الإجرامي لخامنئي وروحاني بإعادة المواطنين إلى العمل يخلف المزيد من الضحايا

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر اليوم الأحد، 5 أبريل 2020، أن عدد ضحايا فيروس كورونا في 242 مدينة في البلاد تخطى 18600 شخص. يبلغ عدد الضحايا في أذربيجان الشرقية 240، أذربيجان الغربية390، البرز700، طهران2350، جهارمحال وبختياري 70، خراسان الرضوية 1450، سمنان290، قم 1900، كرمان320، كرمانشاه 580، وهمدان530 شخصًا، مما يضاف إلى إحصائيات المحافظات الأخرى. هذه الأرقام تم جمعها واحدة تلو الأخرى، من مدينة إلى أخرى ومحافظة تلو الأخرى، من قبل شهود العيان، وأعضاء معاقل الانتفاضة، ومراسلي قناة الحرية (سيماي آزادي)، وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومساندي المقاومة الإيرانية، وتم تدقيقها وجمعها من قبل الهيئة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق داخل البلاد. بطبيعة الحال، لا تشمل هذه الإحصائية جميع الضحايا في كل أنحاء البلاد. العدد الفعلي أعلى بكثير في جميع مدن إيران وقراها.

علمًا أن وزارة الصحة في النظام تحصر في تقريرها اليومي، بالكذب والخدعة، عدد الضحايا بأولئك الذين توفوا في المستشفيات وكانت نتائج اختبارهم إيجابية، ولا تحسب عدد الذين توفوا خارج المستشفيات، خاصة في المناطق الريفية، وعدد الذين لم يتم اختبارهم لكورونا. بالنسبة للعديد من المتوفين، تم إصدار تصاريح الدفن تحت عنوان ”مرض الجهاز التنفسي الحاد“، وهو اسم مستعار لمرض كورونا. هناك حالات وتقارير رهيبة واردة من قم تشير إلى وفاة عدة آلاف من المواطنين. هذه التقارير قيد مزيد من التحقيق.

ويوم أمس، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في النظام أن محافظات أذربيجان الشرقية، وفارس، ومازندران، وأصفهان وخراسان الرضوية هي محافظات في وضع أحمر. وقال اليوم أيضا إن طهران في وضع أحمر، وأضاف: «لا توجد محافظة في وضع أبيض من حيث كورونا». من جانبه أعلن محمود نوري، نائب مدير العلاج بجامعة يزد للعلوم الطبية، «زيادة عدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة في الأيام الأخيرة»، وقال: «97 منهم يخضعون للعناية في وحدة العناية المركزة». كما أعلن مدير العلاقات العامة في جامعة تبريز للعلوم الطبية أن 90 من الطاقم الطبي في أذربيجان الشرقية اصيبوا بفيروس كورونا.

معذلك قال روحاني بوقاحة: «لدينا محافظات بوضع أبيض في جنوب البلاد حيث لا توجد مشاكل في التعليم. محافظات بوشهر، هرمزكان، سيستان وبلوجستان … يمكن أن تبدأ أنشطتها». أعلن روحاني، على وجه الخصوص، عن بدء “النشاط التجاري” و “الأنشطة الاقتصادية غير الخطرة” اعتبارًا من يوم السبت 11 أبريل، قائلاً «نستخدم عملية تدريجية لإعادة فتح النشاط» و«اعتبارًا من الأسبوع المقبل، ستكون أنشطة الدوائر كالتالي: ثلث الموظفين سيكونون في العمل ويسمح لثلث آخر بعدم العمل».

يأتي ذلك في وقت كان وزير الصحة ومنظمة النظام الطبي والعديد من مسؤولي النظام قد حذروا في الأيام الأخيرة، من استئناف الأنشطة الإدارية والاقتصادية. قال نائب مدير العلاج في جامعة ألبرز للعلوم الطبية أمس أنه إذا استمر الناس في حياتهم الطبيعية لأسباب اقتصادية، فإن «الأمراض تتفاقم وستمتلئ المستشفيات بالمرضى وأن السيطرة ستخرج من أيدينا ولن نتمكن من إدارتها» وتنبأ بـ «وفاة مليون شخص».

في غضون ذلك، أعلنت منظمة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية: «حتى إشعار آخر، تم تعليق التعاون بين وزارة الصحة وبين منظمة الأحوال المدنية وتقديم المعلومات الشخصية للوزارة لأن تحميل المعلومات الشخصية كان مبنيًا على نظام فرز غير احترافي وغير صحيح». و«قد أخفقت الوزارة في الالتزام بشروط مذكرة التفاهم مع الأحوال المدنية». وهذه محاولة أخرى لإخفاء العدد المتزايد من الضحايا وإفشاء إحصاءات حقيقية.

معذلك قال روحاني: «لا يوجد اختلاف في الرأي بين الجهات الحكومية. وخلافاً لأصحاب أفكار السوء والمعادين للثورة الذين يدعون الناس للاختيار بين الصحة والنشاط الاقتصادي، يمكن تنفيذ كل من النشاط الاقتصادي والبروتوكولات الصحية معًا …. ليس هناك خلاف بين وزارة الصحة والوزارات الأخرى».

وفي إشارة ضمنية إلى الوثائق التي كشفت عنها المقاومة الإيرانية، قال روحاني: «يجد شيطان شيئًا ما في زاوية ما ويعطيه لوسائل الإعلام خارج البلاد وهي تضخّم القضية».

وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إن الخوف من الحقيقة يستولي على النظام برمته. وأكدت: القرار الإجرامي لخامنئي وروحاني لإعادة المواطنين إلى عملهم، سيخلف المزيد من الضحايا. تعليمات روحاني لإعادة ”النشاطات التجارية“ و”النشاطات الاقتصادية“ تعرّض صحّة عشرات الملايين من المواطنين للخطر. وأضافت: نظام الملالي وخلافًا للمعايير الدولية المعروفة، وبدلاً من توفير الحد الأدنى من معيشة المواطنين عبر المؤسسات الاقتصادية التابعة لخامنئي وقوات الحرس والتي هي أرصدة مسروقة من الشعب تمامًا، يزج بالمواطنين في مذبح كورونا. عدم الأهلية والنهب والشرخ الطبقي الهائل في الفاشية الدينية يزيد من أبعاد كارثة كورونا كل يوم.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
5 أبريل (نيسان) 2020