حسب ما صرح مساعد رئیس العدلیه لنظام ملالی طهران: قتلنا المراهقین فی انتفاضة نوفمبر 2019
أكد محمود عباسي من مساعدي وزير العدل في نظام الملالي قتل الأطفال خلال انتفاضة نوفمبر 2019 في اعتراف نقله موقع ”اعتماد اونلاين“ بتاريخ 2 ابريل وقال: «بخصوص المصابين لا تتوافر إحصائية دقيقة بعد. ولكن هناك كثيرون من هؤلاء الأفراد والأطفال كانوا من تضرروا خلال أعمال الشغب وأصبحوا ضحايا وفقدوا أرواحهم.
وكان بعضهم أطفال دون 18عامًا يجب اتخاذ ترتيبات لجبر خاطر عوائلهم بشكل ما. طبعا هناك فرق بين اولئك الذين استغلوا سوءا هذه الاضطرابات وبين اولئك الذين أصبحوا ضحايا لهذه الأحداث. يجب الفصل بينهم».
يذكر أنه وخلال انتفاضة نوفمبر 2019 فتحت القوات الأمنية للنظام النار بأمر من خامنئي على المتظاهرين العزل بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاد مالايقل عن 1500 من المواطنين وإصابة أكثر من 4000 واعتقال 12000 شخص معظمهم محتجزون في سجون النظام حسب تقرير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. كما أعلنت المنظمة أسماء حوالي 800 من الشهداء. ورغم مضي حوالي 6 أشهر من انتفاضة نوفمبر إلا أن النظام لم يقدم إحصائية وعددًا من الشهداء والجرحى والمعتقلين في تلك الانتفاضة.
من الجدير بالذكر أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد أعلنت تسجيل أكثر من 1500 شهيد من شهداء انتفاضة الشعب الإيراني في مختلف المدن الإيرانية. عدد الشهداء في محافظة طهران لايقل عن 400 شهيد، وفي كرمانشاه 320 شهيدًا، وفي محافظة فارس 270 شهيدًا وفي خوزستان 240 وفي أصفهان 120، وفي محافظة ألبرز (كرج) 100 شهيد على الأقل.
وتعليقاً على هذه الجرائم قالت السيدة مريم رجوي : النظام امتنع عن تسليم جثامين الشهداء لعوائلهم وبوقاحة تفوق التصور طالب ثمن الرصاص وقتل أبناء إيران من أبائهم وأمهاتم. لاشك أن هذه المجزرة الفظيعة واحدة من أبشع الجرائم في القرن الحادي والعشرين وهي جريمة كبيرة ضد الإنسانية بكل المقاييس. وأضافت: يجب طرد الفاشية الدينية من المجتمع الدولي.
وناشدت السيدة رجوي مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي إلى العمل العاجل لوقف القمع والجريمة ضد الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين، كما دعت الأمم المتحدة مرة أخرى إلى تعيين بعثة لتقصي الحقائق حول هذه المجزرة الكبيرة وزيارة المعتقلين في سجون النظام.