
وأشارت الصحيفة إلى أن غارة الثلاثاء على معسكر أشرف ينظر إليها كإعلان سيادة من قبل الحكومة العراقية في أعقاب الاتفاق الأخير حول العمليات العسكرية الأميركية في العراق. وقد كان المعسكر تحت حراسة القوات الأميركية في السابق.
وقالت إن الإجراء العسكري ضد المعسكر الذي طالما كان شوكة في جنب علاقات العراق بإيران يعتبره بعض الخبراء أيضا "انعكاسا لتأثير إيران المتنامي على حكومة العراق الشيعية".
ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية إيان كيلي، تقارير الوفيات والإصابات في الغارة بأنها "مزعجة" وقال إن المسؤولين الأميركيين يلحون على الحكومة العراقية للوفاء بالاتفاق الكتابي الذي أبرمته مع الولايات المتحدة في بداية هذا العام والمتعلق بالمعسكر، حيث تعهد العراق في ذاك الاتفاق بحماية سكان المعسكر والامتناع عن نقلهم إلى بلد قد يتعرضون فيه للاضطهاد.
وأشارت الصحيفة إلى لقاء عقد بين مسؤولين من السفارة الأميركية في بغداد ومسؤولين عراقيين يوم الأربعاء تم خلاله تأمين اتفاق يسمح لفريق طبي أميركي بالدخول إلى المعسكر أمس الخميس.
لكن المدافعين عن المعسكر في واشنطن، الذين يطلقون على أنفسهم اللجنة الأميركية من أجل سكان معسكر أشرف، يقولون إن وسائل الإعلام الدولية تمنع من دخول المعسكر كي لا تتمكن من الوقوف على ما تدعوه اللجنة باستمرار العنف ضد سكان المعسكر.
وتعتبر الحكومة الأميركية مجاهدي خلق تنظيما إرهابيا، رغم ضغط بعض أعضاء الكونغرس على وزارة الخارجية لرفع الجماعة من القائمة الأميركية للإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى لقاء عقد بين مسؤولين من السفارة الأميركية في بغداد ومسؤولين عراقيين يوم الأربعاء تم خلاله تأمين اتفاق يسمح لفريق طبي أميركي بالدخول إلى المعسكر أمس الخميس.
لكن المدافعين عن المعسكر في واشنطن، الذين يطلقون على أنفسهم اللجنة الأميركية من أجل سكان معسكر أشرف، يقولون إن وسائل الإعلام الدولية تمنع من دخول المعسكر كي لا تتمكن من الوقوف على ما تدعوه اللجنة باستمرار العنف ضد سكان المعسكر.
وتعتبر الحكومة الأميركية مجاهدي خلق تنظيما إرهابيا، رغم ضغط بعض أعضاء الكونغرس على وزارة الخارجية لرفع الجماعة من القائمة الأميركية للإرهاب.