السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران- إطلاق النار والغاز المسيل للدموع على عوائل سجناء سجن شيبان في...

إيران- إطلاق النار والغاز المسيل للدموع على عوائل سجناء سجن شيبان في الأهواز

عوائل سجناء سجن شيبان

إيران- إطلاق النار والغاز المسيل للدموع على عوائل سجناء سجن شيبان في الأهواز والغاز المسيل للدموع على عوائل سجناء سجن شيبان في الأهواز
مساء الثلاثاء 31 مارس واجهت عوائل سجناء سجن شيبان بالأهواز الذين تجمعوا في طريق الأهواز – شوشتر للمطالبة بإطلاق سراح أعزائهم، إطلاق النار والغاز المسيل للدموع من قبل جلاوزة خامنئي. واصيب عدد من المجتمعين بجروح.

وجاء هذا التجمع الاحتجاجي عقب العصيان للسجناء في سجن شيبان بالأهواز في هذا اليوم. وخلال هذا العصيان هاجمت قوات الحرس والحرس الخاص السجناء. وكانت أصوات إطلاق النار تسمع حتى ساعات من داخل السجن. وتفيد بعض التقارير أن عددًا من السجناء لقوا مصرعهم واصيب عدد آخر بجروح.

بعد حلول الظلام دخل السجن ما لا يقل 30 سيارة اسعاف ثم غادرت السجن مع حماية عسكرية باتجاه مستشفى “بقائي” لقوات الحرس حسب شهود عيان.

كما تفيد تقارير أخرى نقل السجناء المصابين إلى مستشفى “خميني” بالأهواز.

وفي يوم الثلاثاء 31 مارس2020 قال مصدر محلي إن أصوات الرصاصات وإطلاق الغاز المسيل للدموع سمعت من داخل سجن شيبان / السجن المركزي في الأهواز منذ دقائق. على الرغم من أنه خارج المدينة، إلا أنه محاصر من قبل القوى القمعية.

واحتج السجناء بسبب نقص الإمكانات الصحية وانتشار فيروس كورونا . لكن جلاوزة النظام أطلقوا النار عليهم وأطلقوا الغاز المسيل للدموع.

وقالت أسرة نزيل في سجن شيبان بالأهواز: كنت على الهاتف أتحدث إلى والدي عندما سمعت صوت إطلاق النار.

وقال لي: أطلقوا علينا الغاز المسيل للدموع وعندئذ لم أسمع صوت والدي وزميله في السجن قال لصديقه : خذه، ساءت حاله. وقال المصدر: «لا أعرف ما إذا كان والدي قد أصيب أو أطلق الغاز المسيل للدموع عليه».

العصيان في سجن شيبان هو العصيان الحادي عشر في السجون الإيرانية خلال أسبوع.

كما قام السجناء في سجن سبيدار بالأهواز ليلة 30 مارس بالعصيان وحاولوا الهروب من السجن لإنقاذ أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا.

وفتحت قوى الأمن الداخلي وقوات الحرس النار على السجناء وكانت تسمع أصوات الإطلاقات حتى ساعات واندلع حريق في أقسام من السجن.