
لكن رئيس " امناء " شبكة الاعلام العراقية ، الذي يطالعنا ، مثل نشرة الانواء
الجوية ، على كل الفضائيات ، ابلغ " الاخت جمانة " مذيعة قناة الجزيرة ، ان عدد ضحايا قوات الامن والشرطة العراقية تجاوز الثلاثين بين جريح وقتيل، بفعل قنابل المولوتوف لمنفيي ايران في معسكر اشرف ، من مجاهدي خلق. وان سكانه لايتمتعون باي وضع حقوقي ، لانهم لايعتبرون لاجئين ، بل " نزل يدبج علسطح " .
في هذه الغضون ، كانت الوكالات ، تنقل صورا مؤثرة ، لعملية الاقتحام ، تظهر مدى بشاعة قوات الامن في سحق ، العزل .
كبير " الامناء " ، يسرف ، حتى قبل تعينه ، رئيسا لمؤسسة قولبة الراي العام ، في اغداق الالقاب على " دولة " نوري المالكي .و يتفاخر بان رئيس الوزراء ، يقود العملية ضد سكان اشرف ، وبينهم نساء واطفال ، لانه القائد العام للقوات المسلحة . واستنكر على المتحدث باسم مجاهدي خلق من باريس ، ان يكون نوري " باشا " ينفذ اوامر ولي الفقيه في قم . ولانستبعد ان يغدق ، في المستقبل ، على المالكي ، لقب باشا ، اذا اكتشف ، انه رتبة عسكرية ، كان السلطان العثماني يمنحها للانكشارية والخاصة .
ولكن قبل ان يعجب " امين " الاعلام في العراق ، باللقب ، عليه ان يعرف ان " باشا " تتالف من كلمتين ، با… وتعني قدم ، وشا… ومعناها ، يلثم . فقد كان الانكشاري يزحف على اربعة نحو عرش السلطان ، ويقبل قدمه ، ليحصل على لقب " باشا " .
صحيح ان هيلاري كلينتون ، لن تصدر فرمانا ، يمنح نوري المالكي لقب باشا . انما تجد فيه ، رجل المهمات القذرة ؛ فوزيرة خارجية باراك اوباما ، لم يرتجف لها
جفن ، وهي تبرر عدم اعتراض البيت الابيض على انتهاكات عقارب شرطة المنطقة الخضراء ، بحق مدنيين عزل . مثلما لم ترتجف يد نوري حين وضع اكليل الزهور على قبور جنود البنتاغون ، قتلة الشعب العراقي . والطيور على اشكالها تقع .
زواج مصلحة ، بين سادة البيت الابيض ، المتبجحين ، بحقوق الانسان ، وخدن المنطقة الخضراء ، المصابين بمركب النقص والجاهزين دوما لتنفيذ الاوامر . فالمعروف ان اغلب " امناء " شبكة الاعلام في العراق ، طارئون على الثقافة والاعلام ، موهبتهم الوحيدة ، تدبيح المديح ، وتسطير الاكاذيب ، و" الدبج " على سطح الوطن الغارق بالعذابات . و لن تجد ادارة اوباما ، افضل من الزمرة الحاكمة في بغداد حلفاء لانهم ، " يجتهدون" في تنفيذ مايطلب منهم .
كل المؤشرات تدلل على ان ولي الفقيه في قم ، اوعز بالتخلص من لاجئي معسكر اشرف . وبارك ولي النعمة في واشنطن ، الجريمة التي اعتبرتها شقراء الدبلوماسية الاميركية خطوة " نحو تحقيق السيادة ". وانها " تتوقع " من الحكومة العراقية معاملة حسنة للاجئي المعسكر . ويثير حديث كلينتون عن " السيادة " السخرية .
فقد كانت السفارة الأمريكية في بغداد ، ردت ، على استفسار خارجية هوشيار زيباري حول لقاء الاميركيين مع ممثلي ما يعرف بالمجلس السياسي للمقاومة العراقية : " أن الولايات المتحدة ما زالت هي المسئولة عن السياسية الخارجية والداخلية للعراق من خلال سعيها إلى إنجاح العملية الديمقراطية " هكذا ببساطة ووضوح ؟
ابواق شبكة الاعلام العراقية ، الفخورة بقيادة " دولة " نوري المالكي ، لعملية ذبح العزل في اشرف غير معنية بهذه التفاصيل . بيد ان تانغو قم والبيت الابيض ، على جثث لاجئي المعسكر المنكوب ، يشهد على تخادم المصالح بين واشنطن وطهران التي اعتبر " باشا " البنتاغون، روبرت غيتس ، جرائم مليشياتها ، في العراق المحتل بانه " تدخل ناعم "
فكيف يكون العهر اذا ؟؟؟؟
كبير " الامناء " ، يسرف ، حتى قبل تعينه ، رئيسا لمؤسسة قولبة الراي العام ، في اغداق الالقاب على " دولة " نوري المالكي .و يتفاخر بان رئيس الوزراء ، يقود العملية ضد سكان اشرف ، وبينهم نساء واطفال ، لانه القائد العام للقوات المسلحة . واستنكر على المتحدث باسم مجاهدي خلق من باريس ، ان يكون نوري " باشا " ينفذ اوامر ولي الفقيه في قم . ولانستبعد ان يغدق ، في المستقبل ، على المالكي ، لقب باشا ، اذا اكتشف ، انه رتبة عسكرية ، كان السلطان العثماني يمنحها للانكشارية والخاصة .
ولكن قبل ان يعجب " امين " الاعلام في العراق ، باللقب ، عليه ان يعرف ان " باشا " تتالف من كلمتين ، با… وتعني قدم ، وشا… ومعناها ، يلثم . فقد كان الانكشاري يزحف على اربعة نحو عرش السلطان ، ويقبل قدمه ، ليحصل على لقب " باشا " .
صحيح ان هيلاري كلينتون ، لن تصدر فرمانا ، يمنح نوري المالكي لقب باشا . انما تجد فيه ، رجل المهمات القذرة ؛ فوزيرة خارجية باراك اوباما ، لم يرتجف لها
جفن ، وهي تبرر عدم اعتراض البيت الابيض على انتهاكات عقارب شرطة المنطقة الخضراء ، بحق مدنيين عزل . مثلما لم ترتجف يد نوري حين وضع اكليل الزهور على قبور جنود البنتاغون ، قتلة الشعب العراقي . والطيور على اشكالها تقع .
زواج مصلحة ، بين سادة البيت الابيض ، المتبجحين ، بحقوق الانسان ، وخدن المنطقة الخضراء ، المصابين بمركب النقص والجاهزين دوما لتنفيذ الاوامر . فالمعروف ان اغلب " امناء " شبكة الاعلام في العراق ، طارئون على الثقافة والاعلام ، موهبتهم الوحيدة ، تدبيح المديح ، وتسطير الاكاذيب ، و" الدبج " على سطح الوطن الغارق بالعذابات . و لن تجد ادارة اوباما ، افضل من الزمرة الحاكمة في بغداد حلفاء لانهم ، " يجتهدون" في تنفيذ مايطلب منهم .
كل المؤشرات تدلل على ان ولي الفقيه في قم ، اوعز بالتخلص من لاجئي معسكر اشرف . وبارك ولي النعمة في واشنطن ، الجريمة التي اعتبرتها شقراء الدبلوماسية الاميركية خطوة " نحو تحقيق السيادة ". وانها " تتوقع " من الحكومة العراقية معاملة حسنة للاجئي المعسكر . ويثير حديث كلينتون عن " السيادة " السخرية .
فقد كانت السفارة الأمريكية في بغداد ، ردت ، على استفسار خارجية هوشيار زيباري حول لقاء الاميركيين مع ممثلي ما يعرف بالمجلس السياسي للمقاومة العراقية : " أن الولايات المتحدة ما زالت هي المسئولة عن السياسية الخارجية والداخلية للعراق من خلال سعيها إلى إنجاح العملية الديمقراطية " هكذا ببساطة ووضوح ؟
ابواق شبكة الاعلام العراقية ، الفخورة بقيادة " دولة " نوري المالكي ، لعملية ذبح العزل في اشرف غير معنية بهذه التفاصيل . بيد ان تانغو قم والبيت الابيض ، على جثث لاجئي المعسكر المنكوب ، يشهد على تخادم المصالح بين واشنطن وطهران التي اعتبر " باشا " البنتاغون، روبرت غيتس ، جرائم مليشياتها ، في العراق المحتل بانه " تدخل ناعم "
فكيف يكون العهر اذا ؟؟؟؟