براين هوك
قال ممثل الخارجية الأمريكي للشؤون الإيرانية براين هوك يوم 23 مارس في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه: موارد المياه في إيران كانت ضحية سوء الإدارة طيلة السنوات الـ40 الماضية في النظام الإيراني مما خلف تآثيرات مدمرة.
البحيرات مثل بحيرة أوروميه حيث كانت مصدر الهام للشعراء الإيرانيين تحولت الآن إلى تكدسات للأملاح. الوديان الخضراء التي كانت تعطي محاصيل وفيرة في أيام ما تحولت الآن إلى صحاري للكثبان الرملية. حياة ملايين الأشخاص دمرت.
وبشأن إحداث السدود العشوائية من قبل قوات الحرس قال هوك: العديد من شركات بناء السدود مرتبطة بقوات الحرس وأن قوات الحرس تستحوذ على 80 بالمائة من الاقتصاد الإيراني.
هذه الأعمال قد دفعت إيران إلى حافة الهاوية من حيث كارثة بيئية. المزارعون في اصفهان احتجوا على جفاف حوض نهر زاينده رود.
وفي خوزستان دفع تصحر الأراضي الزارعية نتيجة النفايات الصناعية، المزارعين إلى الخروج إلى الشوارع والتظاهرة للاحتجاج على تغيير مسار مصادرهم المائية. (تغريدة الخارجية الأمريكية باللغة الفارسية).
سبق وأن كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن هوية وطبيعة مقر خاتم الأنبياء الذي يعمل في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية.
وأكد بأنه يعتبر من أهم نقاط الانطلاق في الاستحواذ على الثروة وحصد المناصب السلطوية في ظل نظام الملالي ، نظراً للعلاقة الوثيقة التي تربطه ببيت المرشد والحوزات الدينية والمراجع الشيعية في قم، حيث يحصل هذا المقر على المبالغ المالية بكل سهولة ويسر، ولذلك تصب كل نشاطاته الاقتصادية في مصلحة الحفاظ على أمن النظام.
كما كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ، عن قائمة بأهم المؤسسات التي يسيطر بها الحرس الثوري على الاقتصاد الإيراني.
وقالت مجاهدي خلق، إن قوات الحرس تعد المقاولة الوحيدة لإنشاء السدود ، كما تعتبر أكبر مقاولة في مشاريع الغاز ونقل الغاز الإيراني، حيث تستحوذ على عدة مطارات وعشرات من المرافئ بشكل سري.
وترتبط فكرة مقر خاتم الأنبياء بفكرة بناء السدود، التي كان يحصل من خلالها عمليات فساد واسعة، تصب في صالح جماعات الفساد، المتواجدة من نظام الملالي في المقر، فمع بناء كل سد، كانت تستفيد شبكات أرباب العمل والمستشارين والمقاولين التابعين لمقر خاتم الأنبياء من المبالغ المالية لهذا المشروع.