الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أزمة تحاصر النظام وتخنقه

وکاله سولابرس – أحمد غفار أحمد:‌ يواجه نظام الجمهورية الايرانية أوضاعا حساسة وبالغة الخطورة لم يسبق له وإن واجه نظير لها طوال الاعوام ال40 المنصرمة، خصوصا بعدما إنکشف وإفتضح الدور الخبيث والمشبوه الذي قام به هذا النظام من حيث التکتم والتستر على الوباء وعدم إتخاذ إجراءات عملية جدية من أجل مواجهته والحد من تأثيره، ولذلك فإنه يعيش في حالة غير مسبوقة من الخوف والقلق ويبذل کل مابوسعه من أجل أن يحافظ على نفسه من آثار وتداعيات هذه الازمة التي لايملك أي حل لها.

قيام النظام الايراني بإنشاء مقر عسکري من أجل مواجهة کورونا وزيادة إجراءاته القمعية، ليست من أجل وقاية الشعب الايراني والمحافظة عليه بل إنها إجراءات تهدف تحصين النظام من السقوط الذي صار کظله يطارده وإن ماجرى خلال الايام الاخيرة من إحتجاجات ومن نشاطات مختلفة معادية للنظام من جانب معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة وکذلك من جانب شرائح مختلفة من الشعب الايراني المحروم، أثبتت عزم وإصرار الشعب الايراني وطليعته الثورية منظمة مجاهدي خلق على المضي قدما من أجل إسقاط هذا النظام الذي کان ولايزال أساس ومصدر کل المصائب والمحن والمآسي التي يعاني منها الشعب.

هذا النظام الذي تثبت الاحداث والتطورات التي تمر بأنه أسوأ نظام ليس في إيڕان وإنما في العالم کله وإنه عمل ويعمل بصورة مکشوفة من أجل کل مايساعده على البقاء والاستمرار في الحکم ويضمن ذلك، وهو يسعى من أجل ذلك في مختلف الظروف والاوضاع ولذلك فإن ماقد دأبت منظمة مجاهدي خلق على التأکيد عليه من إنه لاعلاج لهذا النظام سوى التصدي له وإسقاطه لأن إستمراره في الحکم سيکون على حساب الشعب وهذه حقيقة باتت مجسدة واقعيا وصار الجميع يعلمون بها.
النظام الايراني الذي يحاول من خلال جملة إجراءات سطحية الإيحاء بجديته وعزمه على مواجهة تفشي وإنتشار الفايروس، لکن تصاعد الاصابات وتزايد أعداد الوفاة وکذلك المدن الموبوءة بالفايروس، يثبت عدم جدية النظام وممارسته الکذب والخداع فيما يدعيه خصوصا وإن قد مارس الکذب والخداع في بدايات تفشي الفايروس وتستر على الحقائق بل وحتى تمادى في ذلك، وإن منظمة مجاهدي خلق التي تتابع عن کثب الاحداث والتطورات الجارية داخليا فيما يتعلق بفايروس کورونا وتکشف وتفضح کل مايعمل النظام على التستر عليه وإخفائه من حقائق وتعلن الارقام الحقيقية للإصابات والوفيات کذلك عن عدم مبالاة النظام وتهربه من المسٶولية وسعيه من أجل تشويه وتحريف الحقائق، ومن دون شك فإن ماقد أعلنته وتعلنه المنظمة تجعل من هذه الازمة تحاصر النظام وتخنقه ولاتبقي من سبيل أمامه لکي ينقذ نفسه هذه المرة خصوصا وإن الشعب غاضب وساخط على النظام وسوف يجعله يدفع الثن غاليا.