
وقال الصحافي الأميركي توماس سميث الذي نشر هذه المعلومات في وسائل اعلام اميركية ان "استخبارات اسرائيل في لبنان وداخل بعض القوات الاوروبية المشاركة في يونيفيل, اكتشفت هذا التطور الخطير في توجه قيادة الجيش اللبناني الراهنة ضمن عمليات التنسيق العسكري المتصاعدة مع "حزب الله" عندما رصدت وجود عدد من الضباط والرقباء من الجيش اللبناني في موقعين صاروخيين على الاقل للحزب الايراني في البقاع الشمالي (منطقة بعلبك) يتدربون على ايدي عناصر الحزب على استخدام انواع معينة من الصواريخ الايرانية متوسطة وبعيدة المدى, وان هذه المعلومات نقلت الى الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا واسبانيا وايطاليا في اوائل الشهر الجاري مرفقة بأسماء بعض هؤلاء العسكريين اللبنانيين الذين جرى التعرف عليهم".
وكشفت الاوساط الامنية اللبنانية في معلوماتها النقاب عن ان هناك "اتفاقا على ما يبدو بين قيادتي الجيش اللبناني وحزب الله من ضمن البنود المطروحة في "الستراتيجية الدفاعية" التي يجري العمل بسرية تامة على توقيعها بين الطرفين, يقضي بانشاء كتيبة عسكرية من هذا الجيش داخل المؤسسة الميليشياوية الحزبية الايرانية تكون بامرتها أعداد من الصواريخ الايرانية لاطلاقها ضد المواقع الاسرائيلية في حال اندلاع حرب جديدة مع لبنان, وان افراد هذه الكتيبة البالغ عددهم اكثر من 150 ضابطا وعسكريا سيتمتعون – حسب الاتفاق – باستقلالية واسعة في استخدام هذه الصواريخ من مناطق بعيدة عن جنوب الليطاني في البقاعين الغربي والاوسط, "كبادرة ثقة" من "حزب الله" تجاه قيادة الجيش اللبناني المتعاطفة معه بشكل كبير
وكشفت الاوساط الامنية اللبنانية في معلوماتها النقاب عن ان هناك "اتفاقا على ما يبدو بين قيادتي الجيش اللبناني وحزب الله من ضمن البنود المطروحة في "الستراتيجية الدفاعية" التي يجري العمل بسرية تامة على توقيعها بين الطرفين, يقضي بانشاء كتيبة عسكرية من هذا الجيش داخل المؤسسة الميليشياوية الحزبية الايرانية تكون بامرتها أعداد من الصواريخ الايرانية لاطلاقها ضد المواقع الاسرائيلية في حال اندلاع حرب جديدة مع لبنان, وان افراد هذه الكتيبة البالغ عددهم اكثر من 150 ضابطا وعسكريا سيتمتعون – حسب الاتفاق – باستقلالية واسعة في استخدام هذه الصواريخ من مناطق بعيدة عن جنوب الليطاني في البقاعين الغربي والاوسط, "كبادرة ثقة" من "حزب الله" تجاه قيادة الجيش اللبناني المتعاطفة معه بشكل كبير