السبت, 2 نوفمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

مريم رجوي: صدور القرار الإيقاف الدولي بحق الملا فلاحيان

Imageوزير المخابرات الأسبق للملالي لضلوعه في اغتيال البيروفسور كاظم رجوي

اعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية اليوم عن صدور القرار الدولي لإيقاف علي فلاحيان وزير المخابرات الأسبق لنظام الملالي والمساعد الأمني لخامنئي الولي الفقيه للنظام, عضو مجلس الخبراء لضلوعه في عملية اغتيال البيروفسور كاظم رجوي المدافع الكبيرعن حقوق الإنسان وممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سويسرا, من قبل القاضي جاك آنتين قاضي التحقيق السويسري.
وقد أكد جاك آنتين قاضي التحقيق لمقاطعة كانتون وو السويسري في قرار أصدره إلى جميع الضباط وقوات الشرطة وقوى الأمن الداخلي القاء القبض على علي فلاحيان وزير المخابرات والأمن الإسبق في جمهورية إيران الإسلامية وايداعه في سجن مقاطعة كانتون وو الواقع في لوزان السويسري.
وينص القرار الصادر من قبل القاضي السويسري ان فلاحيان كان قد أصدر امرًا باغتيال مسعود رجوي رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قبل اغتيال البيروفسور كاظم رجوي.

واشادت السيدة مريم رجوي بالجهود التي بذلها السيد استفان رجوي النجل الأكبر للبيروفسور كاظم رجوي,مهنئة زوجة الشهيد واولاده الآخرين وكذلك جميع عوائل ضحايا إرهاب نظام الملالي واضافت ان اصدار هذا القرار يدل على أولى الخطوات العملية لنبذ سياسة غمض العين على الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها سلطات نظام الملالي.
وطالبت الحكومة السويسرية باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية من أجل تطبيق القرار الصادر بايقاف فلاحيان بعيدًا عن التحفظات الاقتصادية والسياسية ليفتح السبيل أمام العدالة لتشمل الآمرين و الضالعين في اغتيال البيروفسور كاظم رجوي.
واضافت السيدة رجوي: كما هو واضح تمامِا في ملف اغتيال البيروفسور كاظم رجوي, ان خامنئي ورفسنجاني كانا متورطين في اصدار الأوامر في عملية الإغتيال الإجرامية بصورة مباشرة اضافة إلى فلاحيان معربة عن أملها بإصدار قرار أيقافهما على اعقاب صدور قرار ايقاف فلاحيان ايضا. واستطردت قائلة: «ان رؤوس نظام الملالي اضطلعوا في اغتيال عشرات من المعارضين الإيرانيين في خارج إيران وكذلك في الجرائم الإرهابية التي اقترفها هذا النظام في أرجاء العالم».
ونص القرار الصادر عن القاضي على « ان التحريات قد اوضحت بان 13 شخصًا كانوا ضالعين في عملية الإعداد وتنفيذ الإغتيال وان هؤلاء الـ 13 كانوا يحملون جوازات ايفاد الإيرانية والتي كانت مختومة بعبارة ” في المهمة” حيث كان عدد منها قد اصدر في يوم واحد في طهران…..».
« وعند عملية التخطيط وتنفيذ لإغتيال كاظم رجوي, كان علي فلاحيان وزيرًا للمخابرات والأمن في جمهورية إيران الإسلامية. وكانت هذه الوزارة في علاقة وثيقة مع قوة الحرس الثوري وخاصة مع قوة ”قدس” الخاصة» و« كان الوزير علي فلاحيان يتولى مسؤولية الإغتيالات والأوامر لجيمع هذه المهمات كانت تصدر من قبله مباشرة».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 نيسان / إبريل 2006