
كما رفع نداء الله اكبر وشعار الموت للديكتاتور في كثير من المناطق في طهران في الليل.
هذا واعتقل رجال الأمن المتنكرون باللباس المدني والد الشهيد مسعود هاشم زاده شهيد الانتفاضة العارمة في ايران.
وتفيد التقارير الواردة أن عدداً من المتنكرين بالزي المدني وميليشات الباسيج وقوى الامن الداخلي اقتحموا في الساعة الثانية والنصف من عصر يوم الخميس منزل الشهيد هاشم زاده وخلعوا كل ما اكتسى به المنزل من السواد واعلانات التعازي التي كتبها الجيران للشهيد فاعتقلوا والد الشهيد هاشم زاده واقتادوه معهم. غير أن شقيقي الشهيد اللذين لم يقبلا أن يتركا والدهما وحيداً فهما أيضًا ذهبا معه. وتفيد آخر المعلومات أنهم اقتيدوا الى مركز المباحث في المنطقة الثانية في حي «كيشا» بطهران.
كما تفيد التقارير الواردة أنه وعقب استشهاد ناصر امير نجاد خلال الانتفاضة العارمة الذي أثار موجة من الغضب والكراهية بين المواطنين، منع نظام الملالي عائلته من اقامة حفل تأبين له. يذكر أن ناصر امير نجاد البالغ من العمر 26 عاماً ومن أهالي مدينة «ياسوج» (وسط إيران) كان طالباً في السنة الاخيرة من هندسة الفضاء في جامعة طهران الحرة حتى استشهد في العشرين من حزيران الماضي في ما بين شارع «آزادي» وشارع «محمد علي جناح» بطهران.
كما تفيد التقارير الواردة أنه وعقب استشهاد ناصر امير نجاد خلال الانتفاضة العارمة الذي أثار موجة من الغضب والكراهية بين المواطنين، منع نظام الملالي عائلته من اقامة حفل تأبين له. يذكر أن ناصر امير نجاد البالغ من العمر 26 عاماً ومن أهالي مدينة «ياسوج» (وسط إيران) كان طالباً في السنة الاخيرة من هندسة الفضاء في جامعة طهران الحرة حتى استشهد في العشرين من حزيران الماضي في ما بين شارع «آزادي» وشارع «محمد علي جناح» بطهران.