
وفي مناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الإيراني", أعربت 42 من المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني العربية, في بيان مشترك عن "إدانتها المطلقة لمختلف أشكال القمع الوحشي الذي تمارسه السلطات بحق قطاعات واسعة من الشعب الإيراني, ممن انخرطوا في أعمال التظاهر والاحتجاج السلمي على مسار ونتائج الانتخابات الرئاسية" الأخيرة.
وأشارت إلى أن السجناء والمعتقلين "تعرضوا لصنوف من المعاملة السيئة والتعذيب", معربة عن "مخاوفها العميقة من احتمال تعريض أعداد كبيرة من المعتقلين لمحاكمات صورية, قد تفضي إلى إصدار أحكام جائرة بالإعدام بحقهم".
وأوضحت أن النظلم الايراني واصل من دون انقطاع "أسوأ الانتهاكات التي ميزت العهد البائد, كالتعذيب والاعتقال التعسفي والقتل خارج نطاق القانون والإعدام من دون محاكمة, وقمع المعارضة السياسية والحريات الاجتماعية والثقافية تحت مظلة مفاهيم ومرجعيات دينية, تحصن بها النظام الثيوقراطي في إيران".
وحضت المنظمات السلطات الإيرانية على "حل ميليشيات (الباسيج) التي يستخدمها الحرس الثوري الإسلامي على نطاق واسع في ترهيب وقمع المتظاهرين بوحشية مفرطة, وإجراء تحقيقات نزيهة في حالات القتل والإعدام كافة المحتملة خارج نطاق القانون, والسماح لبعثات حقوقية دولية بدخول إيران وإجراء تحقيقات مستقلة في الانتهاكات المروعة, والسماح للصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالقيام بأعمالهم من دون عوائق, ووقف قطع ومراقبة الهواتف ووسائل التواصل المعلوماتية عبر شبكة الإنترنت".
ووقع على البيان أربع منظمات حقوقية سورية و20 منظمة مصرية, و4 من اليمن, و3 من تونس, و2 من كل من البحرين والأردن ولبنان وفلسطين, ومنظمة واحدة من كل من العراق والمغرب وليبيا.
في سياق متصل, أعلن الطلبة الإيرانيون في مدينة ميلانو بإيطاليا, امس, عن "إضرابهم عن الطعام لمدة 24 ساعة" واعتصامهم أمام قنصلية بلادهم في المدينة.
وأوضحوا في بيان أن "الصراع هو ضد التزوير في الانتخابات وأعمال القمع والاعتقال والقتل المستمرة", مضيفين "نجتمع نحن الإيرانيون ونتحرك مرة أخرى لمقاومة حكومة ديكتاتورية, تأبى التوقف عن خرق حقوق الإنسان, وسنواصل معركتنا حتى نيل الحرية والديمقراطية".
وأشارت إلى أن السجناء والمعتقلين "تعرضوا لصنوف من المعاملة السيئة والتعذيب", معربة عن "مخاوفها العميقة من احتمال تعريض أعداد كبيرة من المعتقلين لمحاكمات صورية, قد تفضي إلى إصدار أحكام جائرة بالإعدام بحقهم".
وأوضحت أن النظلم الايراني واصل من دون انقطاع "أسوأ الانتهاكات التي ميزت العهد البائد, كالتعذيب والاعتقال التعسفي والقتل خارج نطاق القانون والإعدام من دون محاكمة, وقمع المعارضة السياسية والحريات الاجتماعية والثقافية تحت مظلة مفاهيم ومرجعيات دينية, تحصن بها النظام الثيوقراطي في إيران".
وحضت المنظمات السلطات الإيرانية على "حل ميليشيات (الباسيج) التي يستخدمها الحرس الثوري الإسلامي على نطاق واسع في ترهيب وقمع المتظاهرين بوحشية مفرطة, وإجراء تحقيقات نزيهة في حالات القتل والإعدام كافة المحتملة خارج نطاق القانون, والسماح لبعثات حقوقية دولية بدخول إيران وإجراء تحقيقات مستقلة في الانتهاكات المروعة, والسماح للصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالقيام بأعمالهم من دون عوائق, ووقف قطع ومراقبة الهواتف ووسائل التواصل المعلوماتية عبر شبكة الإنترنت".
ووقع على البيان أربع منظمات حقوقية سورية و20 منظمة مصرية, و4 من اليمن, و3 من تونس, و2 من كل من البحرين والأردن ولبنان وفلسطين, ومنظمة واحدة من كل من العراق والمغرب وليبيا.
في سياق متصل, أعلن الطلبة الإيرانيون في مدينة ميلانو بإيطاليا, امس, عن "إضرابهم عن الطعام لمدة 24 ساعة" واعتصامهم أمام قنصلية بلادهم في المدينة.
وأوضحوا في بيان أن "الصراع هو ضد التزوير في الانتخابات وأعمال القمع والاعتقال والقتل المستمرة", مضيفين "نجتمع نحن الإيرانيون ونتحرك مرة أخرى لمقاومة حكومة ديكتاتورية, تأبى التوقف عن خرق حقوق الإنسان, وسنواصل معركتنا حتى نيل الحرية والديمقراطية".