استقلال ووحدة العراق وتشكيل حكومة وحدة وطنية مرهونًا بقطع أذرع النظام الإيراني في العراق
وقع ألفا حقوقي ومحام عراقي بياناً أعلنوا فيه أن استقلال ووحدة العراق وتشكيل حكومة وحدة وطنية مرهون بقطع أذرع النظام الايراني في العراق.
جاء ذلك في البيان المنشور في صحيفتي الزمان والحقائق الصادرتين يوم أمس من قبل تجمع الحقوقيين المستقلين العراقيين بعنوان «الظرف المتأزم في العراق». وفيما يلي نص البيان:
نص بيان لتجمع الحقوقيين المستقلين العراقيين حول الظرف المتأزم في العراق
يعيش العراق منذ احتلاله قبل ثلاث سنوات اخطر المراحل الحاسمة في تاريخه. وان المتغيرات السياسية الجديدة لم تحقق له الاستقرار او تساهم في اعادة الاعمار او استتباب الامن للمواطنين حيث تصاعدت اعمال العنف والجريمة والقتل في بغداد والمدن الاخرى بشكل مضطرد.
ولم يعد خافياَ مصدر الهجمات الفاعلة او الداعمة لتلك الاعمال الاجرامية. ان جرائم الخطف والقتل على الهوية وباعداد هائلة تقع يومياًَ وان الشكوك المؤكدة تحوم حول الاجهزة الامنية التابعة الى وزارة الداخلية المدعومة من ايران.
وقد ازدادت وتيرة تلك الجرائم بعد تفجير مرقد الامامين عليهما السلام في سامراء. ان العراق يتعرض اليوم الى الاحتلال الايراني الذي هيمن على المقدرات السياسية وبعد ان ادخل اجهزتة الامنية وطرح المشروع الطائفي من اجل تفتيت وحدة واستقلال الاراضي العراقية وقد كشرعن انيابه بعد تدخله السافر في مسار الانتخابات وتكريس هيمنة الاحزاب الموالية له وابعاد القوى الوطنية والديموقراطية العراقية عن الساحة السياسية.
ان تدخل النظام الايراني صار معروفاً لدى الاوساط الدولية والقوات المتعددة الجنسيات وقد صرح اكثر من مسؤول عسكري امريكي بقيام ايران بدعم الجماعات المسلحة وادخال الاسلحة المتطورة واستخدامها لاغراض ارهابية ضد المدنيين. ان النظام الايراني قد دفع باتجاه عدم امكانية حل الازمة العراقية الا من خلال بوابته واخذ يوحي بانه صاحب القرار في الشأن العراقي لغرض لفت الانظار عن وضعه الداخلي المتدهور. وانطلاقاَ من هذه المعطيات نعلن مايلي:
1. نتيجة لاستغلال الورقة الطائفية في ظل النظام الايراني جعل العراق على مفترق الطرق ما بين تفككه او وحدة اراضيه. ان افتعال حادث تفجير المرقدين الشريفين الغرض منه اشعال فتيل الفتنة الطائفية ومحاولته التغطية على احالة ملفه النووي الى مجلس الامن.
2. ان المجتمع الدولى متفق على دور النظام الايراني في محاولاته الحصول على السلاح النووي يجعل من القوى الوطنية العراقية مؤازرة الجهود الدولية.
3. ليس كافياً احالة الملف النووي الايراني الى الامم المتحدة ما لم يوضع حداَ لتدخلاته السافرة في الشأن العراقي التي يراد منها تصفية الحسابات.
4. على الشعب العراقي ان لا يرضخ لترهيب او وعيد مهما حاول النظام الايراني من تأجيج لاعمال العنف وان مسيرة الشعب يجب ان تسير الى الأمام.
5. آن الاوان لكي نوحد صفوفنا ونعمل من اجل الحفاظ على سيادة بلدنا وكشف كل الجرائم التي اترفها النظام الايراني بحق ابناء شعبنا.
6. ان الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على التدخلات الخارجية والاستجابة الى مطاليب الشعب باخراج النظام الايراني من العراق التي عبر عنها من خلال المسيرة المليونية.
7. ان كشف تدخلات النظام الايراني منذ ثلاث سنوات جعل من مهمة انهاء وجوده امراَ يحتاج الى الحسم بغية الحفاظ على وحدة واستقلال العراق. وانه قد استغل هذا التواجد من خلال الظروف السياسية التي شهدها العراق.
لذلك نطالب كافة القوى الوطنية العراقية والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الامم المتحدة وكافة بلدان العالم بمناصرتنا في هذه المعركة المصيرية.
صورة الى :
منظمة الامم المتحدة
الاتحاد الاوربي
جامعة الدول العربية
منظمة المؤتمر الاسلامي
السفارات الاجنبية في العراق