
ارتكب نظام الملالي جريمة وحشية صباح اليوم 14 تموز الحالي باعدام 13 سجينا في زاهدان بتوجيه تهمة «محاربة الله ومفسد في الارض» المختلقة من قبل الملالي اليهم.
ومن خلال الاعدام الجماعي للضحايا الذين كانوا في ظروف سئية جدا خلال الاشهر الماضية وتعرضوا خلالها لصنوف التعذيب والذين لم يتمتعوا بادنى حق للدفاع او محاكمة عادلة, يهدف النظام إلى اثارة الخوف والهلع لمنع توسيع النطاق لانتفاضة المواطنين في اقليم سيستان وبلوتشستان. حيث اصيب النظام بخوف شديد من جراء نفور واشمئزاز عموم المواطنين المحرومين في هذه المحافظة حيال النظام بسبب ممارسته القمع والتمييز بحق الأهالي.
ومن خلال الاعدام الجماعي للضحايا الذين كانوا في ظروف سئية جدا خلال الاشهر الماضية وتعرضوا خلالها لصنوف التعذيب والذين لم يتمتعوا بادنى حق للدفاع او محاكمة عادلة, يهدف النظام إلى اثارة الخوف والهلع لمنع توسيع النطاق لانتفاضة المواطنين في اقليم سيستان وبلوتشستان. حيث اصيب النظام بخوف شديد من جراء نفور واشمئزاز عموم المواطنين المحرومين في هذه المحافظة حيال النظام بسبب ممارسته القمع والتمييز بحق الأهالي.
هذا وكانت وكالة انباء ايرانا للملالي قد اعلنت في قبل يوم واحد من التنقيذ بان هؤلاء الافراد سيتم اعدامهم في المرأى العام ودعا نظام الملالي المواطنين للحضور في المشهد, لكنه اضطر إلى اعدامهم داخل سجن مدينة زاهدان خوفا من الاحتجاجات العامة.
ان المقاومة الايرانية اذ تقدم تعازيها لذوي المعدمين المصابين وتناشد الهيئات الدولية والمنظمات المتهمة بحقوق الانسان عامة لادانة هذه الجريمة الهمجية وتطالب بارجاع ملف القمع الوحشي للمظاهرات المواطنين السلمية في ارجاء البلاد والاعدامات الجماعية العشوائية وحملة القمع المنظمة ضد الاقليات الدينية والقومية الى مجلس الامن الدولي.
ان اللا مبالاة والتلكؤ لدى المجتمع الدولي حيال الجرائم التي يقترفها النظام ومواصلة نهج المساومة والمسايرة معه, قد شجعت النظام على الايغال في عمليات القتل والاعدامات. وخلال شهر مضى, تم اعدام ما لا يقل عن 50 سجينًا وقتل حوالي 300 متظاهر واصيبوا آلاف من المواطنين بجروح واعتقلوا الآف منهم وتعرضوا للتعذيب واستشهد اعداد منهم تحت التعذيب. هذه هي احصائية الفاشية الدينية الحاكمة في ايران خلال شهر واحد.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 يوليو / تموز 2009
ان المقاومة الايرانية اذ تقدم تعازيها لذوي المعدمين المصابين وتناشد الهيئات الدولية والمنظمات المتهمة بحقوق الانسان عامة لادانة هذه الجريمة الهمجية وتطالب بارجاع ملف القمع الوحشي للمظاهرات المواطنين السلمية في ارجاء البلاد والاعدامات الجماعية العشوائية وحملة القمع المنظمة ضد الاقليات الدينية والقومية الى مجلس الامن الدولي.
ان اللا مبالاة والتلكؤ لدى المجتمع الدولي حيال الجرائم التي يقترفها النظام ومواصلة نهج المساومة والمسايرة معه, قد شجعت النظام على الايغال في عمليات القتل والاعدامات. وخلال شهر مضى, تم اعدام ما لا يقل عن 50 سجينًا وقتل حوالي 300 متظاهر واصيبوا آلاف من المواطنين بجروح واعتقلوا الآف منهم وتعرضوا للتعذيب واستشهد اعداد منهم تحت التعذيب. هذه هي احصائية الفاشية الدينية الحاكمة في ايران خلال شهر واحد.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 يوليو / تموز 2009