
اكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عشية اجتماع القمة الثمانية على ضرورة اتخاذ سياسة حازمة حيال الفاشية الدينية الحاكمة في ايران واحالة ملف جرائم النظام الى مجلس الامن الدولي وارغامه على قبول اجراء انتخابات حرة تحت اشراف الامم المتحدة.
وقالت السيدة رجوي انه وفي الوقت الذي عبرت فيه الغالبية العظمى للشعب الايراني عن مطلبهم ورغبتهم في التغيير واقامة الديموقراطية وسلطة الشعب في ايران خلال الانتفاضة العارمة الاخيرة, وفي الوقت الذي اثارت فيه جرائم النظام ضد المتظاهرين العزل سخط واشمئزاز العالم، لم يعد التعامل أو اجراء المفاوضة وتقديم التنازلات للنظام اية شرعية.
ان اعتماد مثل هذه السياسة الحازمة تجاه النظام ليس مطلب الشعب الايراني فسحب، بل انه ضرورة لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم. وفي غير ذلك فان النظام الايراني المحاصر في الأزمات الداخلية، لا يجد مخرجا الا في تصعيد القمع وتوسيع تدخلاته في المنطقة والاسراع في مشروعه في التسلح النووي.
ودعت السيدة رجوي قادة الدول الصناعية الكبرى الثماني والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لاتباع التدابير التالية على وجه التحديد:
1. تجميد العلاقات الدبلوماسية وفرض عقوبات شاملة على النظام، ومنع الزيارات الخارجية لمسؤولي النظام الخارجية، حتى وقف ممارسة القمع بشكل نهائي.
2. ارغام النظام على الغاء نتائج الانتخابات الصورية وقبول اجراء انتخابات حرة تحت اشراف الامم المتحدة تأسيسا على حق الشعب في السلطة وليس ولاية الفقيه.
3. احالة ملف جرائم النظام الى مجلس الامن الدولي ومقاضاة المسؤولين عن قمع وقتل السجناء السياسيين، لاسيما علي خامنئي وأحمدي نجاد، في محكمة دولية.
وقد استشهد خلال انتفاضة الشعب إلايراني، لا يقل عن 200 شخصا، وجرح الاف واعتقل آلاف الاخرين. واثارت شهادات مجموعة من المعتقلين الذين نجوا من زنزانات النظام حول ممارسة التعذيب الوحشي بحق السجناء والتي ادت في بعض الحالات إلى وفاتهم، اجرحت ضمير الانسانية المعاصرة. لكنه رغم كل هذه الوحشية والقساوة، فان الشعب الايراني يواصل للاسبوع الرابع مظاهراته واحتجاجاته ضد نظام الملالي وصارت صرخات الله اكبر والموت للدكتاتور للشباب من ارجاء ايران تصل الى المسامع.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
8 يوليو – تموز 2009
1. تجميد العلاقات الدبلوماسية وفرض عقوبات شاملة على النظام، ومنع الزيارات الخارجية لمسؤولي النظام الخارجية، حتى وقف ممارسة القمع بشكل نهائي.
2. ارغام النظام على الغاء نتائج الانتخابات الصورية وقبول اجراء انتخابات حرة تحت اشراف الامم المتحدة تأسيسا على حق الشعب في السلطة وليس ولاية الفقيه.
3. احالة ملف جرائم النظام الى مجلس الامن الدولي ومقاضاة المسؤولين عن قمع وقتل السجناء السياسيين، لاسيما علي خامنئي وأحمدي نجاد، في محكمة دولية.
وقد استشهد خلال انتفاضة الشعب إلايراني، لا يقل عن 200 شخصا، وجرح الاف واعتقل آلاف الاخرين. واثارت شهادات مجموعة من المعتقلين الذين نجوا من زنزانات النظام حول ممارسة التعذيب الوحشي بحق السجناء والتي ادت في بعض الحالات إلى وفاتهم، اجرحت ضمير الانسانية المعاصرة. لكنه رغم كل هذه الوحشية والقساوة، فان الشعب الايراني يواصل للاسبوع الرابع مظاهراته واحتجاجاته ضد نظام الملالي وصارت صرخات الله اكبر والموت للدكتاتور للشباب من ارجاء ايران تصل الى المسامع.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
8 يوليو – تموز 2009