وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع نظام الملالي ومقاطعته اقتصاديًا
اصيب العالم بالصدمة عند رؤية مشهد استشهاد نداء صالحي آقا سلطان الشابة التي سقطت شهيدة يوم السبت 20 حزيران على أثر اطلاق النار عليها من قبل جلاوزة النظام. وقال أحد أفراد عائلتها: «هدف نداء لم يكن السيد موسوي أو احمدي نجاد، بل كان هدفها وطنها وكان من المهم لها أن تتخذ خطوة بهذا الاتجاه… نداء لم تكن مؤيدة اطلاقاً لهاتين المجموعتين، نداء كانت تواقة للحرية، الحرية للجميع وكانت قد أشارت مرات عديدة الى ذلك حتى ان تطلب الأمر التضحية بحياتها وإن أصاب الرصاص قلبها وفعلاً حصل ذلك حيث اخترق الرصاص قلبها».
اصيب العالم بالصدمة عند رؤية مشهد استشهاد نداء صالحي آقا سلطان الشابة التي سقطت شهيدة يوم السبت 20 حزيران على أثر اطلاق النار عليها من قبل جلاوزة النظام. وقال أحد أفراد عائلتها: «هدف نداء لم يكن السيد موسوي أو احمدي نجاد، بل كان هدفها وطنها وكان من المهم لها أن تتخذ خطوة بهذا الاتجاه… نداء لم تكن مؤيدة اطلاقاً لهاتين المجموعتين، نداء كانت تواقة للحرية، الحرية للجميع وكانت قد أشارت مرات عديدة الى ذلك حتى ان تطلب الأمر التضحية بحياتها وإن أصاب الرصاص قلبها وفعلاً حصل ذلك حيث اخترق الرصاص قلبها».
وبينما يكون العالم حزيناً على نداء فنظام الملالي اللاانساني والمعادي للمرأة يمنع من اقامة حفلات تأبين لها.
إن الايام العشرة الماضية من الانتفاضة العارمة للشعب الايراني شهدت دوراً فذاً تلعبه النساء والفتيات في الانتفاضة. فتواجدهن النشط في كل الساحات ودورهن النهضوي في المقاومة ضد الهجمات الشرسة التي تشنها القوات القمعية قد ضخا روحاً في انتفاضة الشعب الايراني وتسارعاً خاصاً في وتيرتها. فالطالبات ورغم التصرفات المشينة لافراد الحرس وقوات القمع والهجمات الهمجية التي تشنها على عنابر النوم الطلابية، أبدين مقاومة غير مسبوقة، كما إن النساء لم يرضخن اطلاقاً لحكم الملالي المشين المقارعين للمرأة وها هن اليوم خرجن ضدهم ببسالة فائقة.
وأكدت رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية السيدة سرفناز جيت ساز أن الكثير من النساء والشابات الايرانيات والطالبات تعرضن بشدة اما للضرب أو الجرح أو الاعتقال واقتدن الى معتقلات التعذيب والأوكار السرية خلال الايام الأخيرة وأضافت ان التزام المجتمع الدولي الصمت واللامبالاة تجاه هذا الكم من الجرائم غير مقبول اطلاقاً. مشددة على أن هذا هو محك اختبار المجتمع الدولي تجاه الديكتاتورية العائدة الى عصور الظلام والمقارعة للنساء المتمثلة في نظام الملالي.
ودعت السيدة سرفناز جميع المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الانسان الى ادانة الجرائم والقمع الوحشي القاسي ضد الشباب خاصة النساء في ايران وحث حكوماتها على تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع النظام وفرض عقوبات شاملة عليه حتى وقف كامل لأعمال القمع من قبل هذا النظام.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
23 حزيران/ يونيو 2009
إن الايام العشرة الماضية من الانتفاضة العارمة للشعب الايراني شهدت دوراً فذاً تلعبه النساء والفتيات في الانتفاضة. فتواجدهن النشط في كل الساحات ودورهن النهضوي في المقاومة ضد الهجمات الشرسة التي تشنها القوات القمعية قد ضخا روحاً في انتفاضة الشعب الايراني وتسارعاً خاصاً في وتيرتها. فالطالبات ورغم التصرفات المشينة لافراد الحرس وقوات القمع والهجمات الهمجية التي تشنها على عنابر النوم الطلابية، أبدين مقاومة غير مسبوقة، كما إن النساء لم يرضخن اطلاقاً لحكم الملالي المشين المقارعين للمرأة وها هن اليوم خرجن ضدهم ببسالة فائقة.
وأكدت رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية السيدة سرفناز جيت ساز أن الكثير من النساء والشابات الايرانيات والطالبات تعرضن بشدة اما للضرب أو الجرح أو الاعتقال واقتدن الى معتقلات التعذيب والأوكار السرية خلال الايام الأخيرة وأضافت ان التزام المجتمع الدولي الصمت واللامبالاة تجاه هذا الكم من الجرائم غير مقبول اطلاقاً. مشددة على أن هذا هو محك اختبار المجتمع الدولي تجاه الديكتاتورية العائدة الى عصور الظلام والمقارعة للنساء المتمثلة في نظام الملالي.
ودعت السيدة سرفناز جميع المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الانسان الى ادانة الجرائم والقمع الوحشي القاسي ضد الشباب خاصة النساء في ايران وحث حكوماتها على تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع النظام وفرض عقوبات شاملة عليه حتى وقف كامل لأعمال القمع من قبل هذا النظام.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
23 حزيران/ يونيو 2009