
حذرت المقاومة الايرانية من مغبة تدخلات نظام الملالي واسعة النطاق في الانتخابات اللبنانية وتداعياتها الكارثية في المنطقة برمتها وفي الحوض المتوسط, داعية الى تشكيل جبهة مناهضة للتطرف من قبل جميع الدول والاحزاب والقوى السياسية للحيلولة دون تمرير نوايا الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وقطع اذرعها الممتدة الى ارجاء المنطقة.
هذا ويرى نظام الملالي الذي يفتقر إلى قاعدة شعبية بين ابناء الشعب الإيراني ان تصديره الارهاب والتطرف الزامي لاستمرار حياته المخزية كما اعتبر اكثر من مرة وعلى لسان كبار مسئوليه, بان لبنان وفلسطين يتعتبران «عمق النظام الاستراتيجي».
ويخطط الملالي ومنذ سنين طويلة لابتلاع لبنان ساعين في تحقيق حلمهم المشؤوم لإقامة « خلافة الإسلام العالمية ». ان نفوذ الملالي في العراق واحتلالهم المبطن لهذه البلد منذ عام 2003 اوجد للنظام الايراني امكانية لتشديد حملته لفرض الهيمنة على لبنان وهو الامر الذي كان قد بدأه خميني منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي.
وينوي النظام الايراني ومن خلال اثارة الفرقة والاعمال الارهابية ضد القوى الوطنية والمناهضة للتطرف وبنفقات تبلغ المليارات, يضمن فوز الجماعات الصنيعة على يد قوات الحرس والقوى التابعة له في الانتخابات ويأتي بها الى السلطة في لبنان. وقد انفق النظام الايراني خلال السنوات الماضية خاصة تلك التي تلت حرب تموز 2006 مليارات الدولات من اموال الشعب الايراني من اجل تنفيذ هذا المشروع في لبنان.
وصرح احمدي نجاد صراحة في 25 مايو الماضي: انه وبفوزعملاء النظام واتباعه في لبنان «ستتغيير ظروف المنطقة وستشكل جبهة جديدة في المنطقة وستعزز جبهة المقاومة في المنطقة كلها». كما اعلن حزب الله صراحة ان النظام الايراني وخاصة خامنئي شخصيا «لن يبخل في تزويد الجيش اللبناني بالسلاح والمعدات العسكرية بدون شرط بهدف تعزيز الجيش اللبناني ودعم المقاومة».
ان هذه التصريحات – وكما اعرب عديد من الشخصيات الوطنية والديموقراطية العربية عن قلقها- تظهر جليا بان النظام الايراني ينوي تحويل لبنان إلى ثكنة عسكرية وكقاعدة له للقيام بتدخلاته في سائر الدول العربية ودول الحوض المتوسط.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
6 يونيو/ حزيران 2009
وينوي النظام الايراني ومن خلال اثارة الفرقة والاعمال الارهابية ضد القوى الوطنية والمناهضة للتطرف وبنفقات تبلغ المليارات, يضمن فوز الجماعات الصنيعة على يد قوات الحرس والقوى التابعة له في الانتخابات ويأتي بها الى السلطة في لبنان. وقد انفق النظام الايراني خلال السنوات الماضية خاصة تلك التي تلت حرب تموز 2006 مليارات الدولات من اموال الشعب الايراني من اجل تنفيذ هذا المشروع في لبنان.
وصرح احمدي نجاد صراحة في 25 مايو الماضي: انه وبفوزعملاء النظام واتباعه في لبنان «ستتغيير ظروف المنطقة وستشكل جبهة جديدة في المنطقة وستعزز جبهة المقاومة في المنطقة كلها». كما اعلن حزب الله صراحة ان النظام الايراني وخاصة خامنئي شخصيا «لن يبخل في تزويد الجيش اللبناني بالسلاح والمعدات العسكرية بدون شرط بهدف تعزيز الجيش اللبناني ودعم المقاومة».
ان هذه التصريحات – وكما اعرب عديد من الشخصيات الوطنية والديموقراطية العربية عن قلقها- تظهر جليا بان النظام الايراني ينوي تحويل لبنان إلى ثكنة عسكرية وكقاعدة له للقيام بتدخلاته في سائر الدول العربية ودول الحوض المتوسط.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
6 يونيو/ حزيران 2009