السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهصحيفة دي ولت الألمانية تنشر مقالاً للسيدة مريم رجوي: ...

صحيفة دي ولت الألمانية تنشر مقالاً للسيدة مريم رجوي: الفاشيون الدينيون الحاكمون في بلدي

Imageفي مقال نشرته صحيفة «دي ولت» الألمانية:
السيدة مريم رجوي: إضافة إلى احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي من الضروري الإسراع في وضع اتخاذ الخطوات الأخرى أيضًا في جدول الاعمال
في مقال نشرته صحيفة «دي ولت» الالمانية، كتبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية تقول: «إضافة إلى احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي من الضروري الإسراع في وضع اتخاذ الخطوات الأخرى أيضًا في جدول الاعمال منها فرض عقوبات نفطية وتسليحية وتقنية ودبلوماسية والنظر في جرائم النظام الايراني ضد الشعب الايراني وجرائم ارهابية أخرى نفذها النظام خارج البلاد وذلك في محكمة دولية بالاضافة الي رفع تهمة الارهاب عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية».
وتؤكد رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في هذا المقال الذي يحمل عنوان «مادام الفاشيون الدينيون على الحكم في بلدي فان ابداء الصرامة من جانب الغرب أمر ضروري» قائلة: «رغم أن عام 2006 قد يكون عام تفاقم الازمات مع النظام المتطرف الحاكم في ايران ولكن من الممكن أن يكون هذا العام انطلاقاً لتغييرات ايجابية للغاية في ايران وذلك باعتماد سياسة صحيحة مع الأخذ بأنه ليست هناك فرصة كبيرة أمامنا.

ما لم يدركه الغرب إلا القليل هو أن علي خامنئي المرشد الديني الحاكم في ايران وبمجيئه باحمدي نجاد الى السلطة قد صعد الحرب ضد الشعب الايراني من جهة وأعلن الحرب ضد المجتمع الدولي من جهة أخرى وهي الحرب التي تهدف إلى التصدي للتغيير فيما يطمح أكثر من 90 بالمئة من أبناء الشعب الايراني الى تغيير هذا النظام.
وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى فشل سياسة المساومة والاسترضاء وأضافت قائلة: وأما الحرب فانها ليست بديلة للمساومة وانما استمرار طبيعي لنهج المساومة. ان 8 أعوام من التنازلات التي قدمها الغرب للنظام لتعزيز خاتمي قد منح فرصة لخامنئي لكي يجلب أكثر الزمر شراسة الى الحكم وأن يزيح جميع الحواجز أمام حصوله على القنبلة النووية والهيمنة على العراق.
ان خامنئي وبعد مجيئه باحمدي نجاد الى السلطة عزز سلطة المجلس الاعلى لأمن النظام حيث أحدث 7 مديريات في هذا الجهاز واضافة الى دوره في اتخاذ القرارات فقد منحه صلاحيات تنفيذية أيضاً وكلف قادة الحرس بادارة هذا الجهاز. ان 18 عاماً من الاخفاء من قبل طهران وثلاثة أعوام من الصمت وعدم اتخاذ أي اجراء عملي من قبل المجتمع الدولي قد أوصل الوضع الى حالة خطرة للغاية ولكن رغم ذلك فهناك حل ثالث. واذا ما اقتنصنا الفرص بامكاننا منع حدوث فاجعة. ان الطريق الوحيد لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران هو ما يحصل على يد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية.
وتابعت السيدة مريم رجوي في مقالها في صحيفة دي فيلت الالمانية بالقول: لقد أغدق الغرب على الملالي الحاكمين في ايران جل ما كان في جعبته من حسن الظن بحيث كان في خطة رسمية للدول الاوربية الثلاث في اكتوبر عام 2004 أن تعرض على الملالي بأن تبقي أوربا منظمة مجاهدي خلق الايرانية في قائمة الارهاب اذا ما قام الملالي بتجميد برامجهم النووية وهذا كان تنازلاً كبيراً لحماية الملالي من التغيير ما يعني المشاركة في قمع الشعب الايراني. ان الصاق تهمة الارهاب بمجاهدي خلق وبحسب قول كبار السلطات الغربية كان مناورة لحسن النية أمام الملالي الحاكمين في طهران، و اليوم هناك حاجة الى حسن نية أخرى ولكن أمام الشعب الايراني.
ان المقاومة الايرانية ومن أجل احداث التغيير الديمقراطي لاتريد من الغرب لا مالاً ولا سلاحاً واذا ما توقفت تنازلات الغرب للملالي واذا ما توقف تدفق دولارات النفط الى حساب الملالي واذا ما انتهت حالة التجاهل تجاه انتهاكات حقوق الانسان والجرائم التي يرتكبها الملالي واذا ما رفعت قائمة الارهاب وسائر القيود عن المقاومة الايرانية فان التغيير عندئذ في متناول اليد.