
دولة رئيس الوزراء، كل ما قلتم به سابقا كلام جميل وكل عراقي وطني شريف يتمنى من كل قلبة أن تتحقق هذه القيم والمعايير، ونقول لكم نحن معكم ونساندكم لتطبيق ما تفضلتم به في كلمتكم في لقائكم مع الصحفيين؛ ولكن اسمحوا لي أن أسئلكم عن موقفكم عما يجري من تصرفات مهينة وما يفعله مستشار الأمن القومي
وما فعلته القوات العراقيه المرتبطة به مع سكان مدينه أشرف باقتحام المدينة وضرب بعض سكانها وتهديدهم بالطرد يوميا على لسان المستشار ورجال الأمن التابعين له، هل هذه الأعمال من شيم وتقاليد وعادات العراقيين؟ وهل هذه الأعمال تأتي في إطار إكرام الضيف مهما اختلفنا معه؟!
وأشرتم كذلك في حديثكم للصحفيين عن وجوب وضع كرامة الوطن نصب أعينهم في كل عمل يقدمون عليه وأن يقولوا كلمة الحق التي هي أفضل أنواع الجهاد، وأن يقدموا الحقيقة للناس بموضوعية وصدق. فالسؤال هنا: ما هو سر هذه الحملات الإعلامية ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإإيرانية الساكنين في أشرف؟!
كل مرة يسافر أحد الساسة العراقيين إلى إيران تطفو على السطح قضيه تواجد أعضاء منظمة مجاهدي خلق على الأراضي العراقية وتكثر الشعارات والتهديدات باسم العراق وسيادته… فمتى أصبحت مشكلة العراق 3500 عضو من منظمة مجاهدي خلق منزوعي السلاح وخاضعين لسيطرة مشددة لقوات الأمن العراقية وبإشراف الأمريكيين ولا يسمح لهم بالخروج إطلاقا من المعسكر؟
بالتجربة عرفنا أنه إذا كثر التعقيد في أمر واضح ولا يقبل التعقيد فلا بد أن هناك نوايا خفية غير نزيهة، فالقضية لا تتعلق لا بالسيادة ولا بالدستور.. القضية تتعلق بأجندات وإملاءات أجنبية وكل هذه الشعارات هي من أجل استرضاء وتطييب خواطر الإيرانيين وليس لها علاقة إطلاقا بالمصالح العراقية وأمن العراق.
قلتم للصحفيين أن يضعوا "الانتماء للوطن فوق كل انتماء" و"عدم السماح للآخرين أن يتدخلوا في شؤوننا" و"أن لا يقبلوا بأن يكون العراق ساحة نفوذ لهذه الجهة أو تلك". فأين الانتماء الوطني في هذا القرار؟! ولماذا يسمح لبعض المسؤولين العراقيين بتمرير أجندات ومخططات النظام الإيراني في العراق؟..
أطلب منكم الشفافية في هذا الموضوع وتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق ميدانيا وباشراف دولي…
وأشرتم كذلك في حديثكم للصحفيين عن وجوب وضع كرامة الوطن نصب أعينهم في كل عمل يقدمون عليه وأن يقولوا كلمة الحق التي هي أفضل أنواع الجهاد، وأن يقدموا الحقيقة للناس بموضوعية وصدق. فالسؤال هنا: ما هو سر هذه الحملات الإعلامية ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإإيرانية الساكنين في أشرف؟!
كل مرة يسافر أحد الساسة العراقيين إلى إيران تطفو على السطح قضيه تواجد أعضاء منظمة مجاهدي خلق على الأراضي العراقية وتكثر الشعارات والتهديدات باسم العراق وسيادته… فمتى أصبحت مشكلة العراق 3500 عضو من منظمة مجاهدي خلق منزوعي السلاح وخاضعين لسيطرة مشددة لقوات الأمن العراقية وبإشراف الأمريكيين ولا يسمح لهم بالخروج إطلاقا من المعسكر؟
بالتجربة عرفنا أنه إذا كثر التعقيد في أمر واضح ولا يقبل التعقيد فلا بد أن هناك نوايا خفية غير نزيهة، فالقضية لا تتعلق لا بالسيادة ولا بالدستور.. القضية تتعلق بأجندات وإملاءات أجنبية وكل هذه الشعارات هي من أجل استرضاء وتطييب خواطر الإيرانيين وليس لها علاقة إطلاقا بالمصالح العراقية وأمن العراق.
قلتم للصحفيين أن يضعوا "الانتماء للوطن فوق كل انتماء" و"عدم السماح للآخرين أن يتدخلوا في شؤوننا" و"أن لا يقبلوا بأن يكون العراق ساحة نفوذ لهذه الجهة أو تلك". فأين الانتماء الوطني في هذا القرار؟! ولماذا يسمح لبعض المسؤولين العراقيين بتمرير أجندات ومخططات النظام الإيراني في العراق؟..
أطلب منكم الشفافية في هذا الموضوع وتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق ميدانيا وباشراف دولي…