
والربيعي لا يستطيع امام القانون الدولي واقرار الحكومة العراقية علناً التزامها بهذا القانون ورفضها استخدام القسر لاخراجهم من العراق كما ورد مراراً على لسان رئيس الوزراء العراقي ورسالته التطمينية للادارة الاميركية بهذا الشان، فهو يغامر بالصدام مع القوانين الدولية وباحراق سمعة العراق والحكومة العراقية ومصداقيتها محلياً ودولياً، فهناك ملايين العراقيين يعدون وجود سكان اشرف في العراق مسألة تتعلق باعرافهم وتقاليدهم فضلاً على قناعاتهم بانهم يمثلون كفة مهمة جداً في معادلة التوازن مع النظام الايراني وتصرفاته في العراق، ولا ذريعة لاحد في اخراجهم قسراً من العراق، كما ان الربيعي فشل وسيظل يفشل في اقناع سكان اشرف في مغادرة العراق طوعياً وسيفشل في ارغامهم على هذه المغادرة قسراً فهم يعتبرون وجودهم على الاراضي العراقية الذي امتد على مدى ربع قرن وجود تحكمه القوانين الدولية ولا علاقة له بالمواقف السياسية للحكومات المحلية ويعتبرون تمسكهم بحقوقهم التي تكفلها هذه القوانين في وجه الاملاءات الايرانية جزءاً من نضالهم العادل في مواجهة النظام الايراني الفاشي ومخططاته التوسعية. ولا تعدو اتهامات الربيعي لمواطني اشرف وقيادتهم بالتدخل في الشان العراقي سوى خرافة مصدرها النظام الايراني بسبب العلاقة التحالفية الاستراتيجية التي تربط قوى المشروع الوطني العراقي وانصاره من الوطنيين العراقيين من مختلف الشرائح والانتماءات بمنظمة مجاهدي خلق وعناصرها وهو ما لايحتمله النظام الايراني الذي يرى في هذه العلاقة اشد الخطر على مخططاته الالحاقية للعراق.
نصيحتنا للربيعي ان يكف عن التمسح بالحذاء الايراني – ونحن نعرف انه لن يكف بسبب هويته المكشوفة – والا فانه سيجد نفسه في مواجهة ابناء العراق الحقيقيين الذين يحارب الربيعي في الخندق المضاد لهم.
نصيحتنا للربيعي ان يكف عن التمسح بالحذاء الايراني – ونحن نعرف انه لن يكف بسبب هويته المكشوفة – والا فانه سيجد نفسه في مواجهة ابناء العراق الحقيقيين الذين يحارب الربيعي في الخندق المضاد لهم.