
ومنعت منذ 12 آذار الجاري الشاحنات التي تحمل مواد لوجستية وغذائية ووقودا من الدخول الى المدينة ما يهدد بشلل منظومات الخدمات وعلى راسها الخدمات الصحية، وقام احد ضباط هذه القوات صباح يوم 15 الجاري بضرب اثنين من سكان المدينة بالهراوات الكهربائية الامر الذي ادى الى تدخل القوات الاميركية، ان هذه السلوكيات اللاانسانية المخالفة للقوانين الدولية ومعاهدة جنيف التي تحكم التعامل مع سكان اشرف تتعارض مع القوانين والاعراف المرعية عراقياً ايضاً وهي تهدد بكارثة انسانية فعلا كما قالت السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية، في رسالتها الاخيرة الى الرئيس الاميركي مطالبة باعادة مسؤولية حماية مدينة اشرف الى القوات الاميركية وهي تأتي بعد فشل الضغط الذي مارسه الوفد الذي ارسله الربيعي لاستجواب عناصر المنظمة فرداً فرداً حول ضرورة مغادرتهم العراق والخيار الذي يتوجب عليهم الاقتناع به على وفق ارادة الربيعي واصرار عناصر المنظمة على المطالبة بحقوقهم القانونية المشروعة، فقد اوقف الر بيعي هذه الاستجوابات واتهم قيادة المنظمة بالوقوف ضدها، بينما الحقيقة تقول ان المنظمة هيأت المواقع وكل ما هو مطلوب من تعاون مع الوفد لانجاح مهمته.
ان ما يفعله الربيعي في الحقيقة هو سيناريو مفتعل لزيادة الضغط النفسي على سكان اشرف وتهديدهم بان حياتهم معرضة للخطر بالتجويع والحرمان من الوقود والماء والغذاء والتجهيزات الصحية ومنعهم من الاستعانة بالعمال والمقاولين العراقيين لتسيير دفة حياتهم اليومية.
وعلى هذا فان الحكومة العراقية مطالبة وبالحاح ان تبين موقفها من التطور الاخير اللاانساني والمخالف للقوانين في التعامل مع سكان اشرف، والمجتمع الدولي مطالب هو الآخر بالتحرك الفعلي لضمان حماية سكان المدينة من كارثة محققة قادمة وخطر جدي محقق هذه اللحظات، ونستعير هنا نحن العراقيين قول السيدة ميسون الدملوجي – ان مثل هذه الامور تسيء الى العراق وشعبه وهي لا تخدم المصالح العراقية بل المصالح الايرانية والعراقي لا يقبل الاساءة الى من يطلب السلامة ومجاهدو خلق منزوعوا السلاح وهم طلاب امان في العراق ونحن كنا معارضين في الخارج لكننا لم نتعرض الى ما يتعرضون له الان من سوء معاملة- فهل نرضى نحن العراقيين ان نذبح او نجوع او نبيع من يطلب الامان على ارضنا؟؟
ان ما يفعله الربيعي في الحقيقة هو سيناريو مفتعل لزيادة الضغط النفسي على سكان اشرف وتهديدهم بان حياتهم معرضة للخطر بالتجويع والحرمان من الوقود والماء والغذاء والتجهيزات الصحية ومنعهم من الاستعانة بالعمال والمقاولين العراقيين لتسيير دفة حياتهم اليومية.
وعلى هذا فان الحكومة العراقية مطالبة وبالحاح ان تبين موقفها من التطور الاخير اللاانساني والمخالف للقوانين في التعامل مع سكان اشرف، والمجتمع الدولي مطالب هو الآخر بالتحرك الفعلي لضمان حماية سكان المدينة من كارثة محققة قادمة وخطر جدي محقق هذه اللحظات، ونستعير هنا نحن العراقيين قول السيدة ميسون الدملوجي – ان مثل هذه الامور تسيء الى العراق وشعبه وهي لا تخدم المصالح العراقية بل المصالح الايرانية والعراقي لا يقبل الاساءة الى من يطلب السلامة ومجاهدو خلق منزوعوا السلاح وهم طلاب امان في العراق ونحن كنا معارضين في الخارج لكننا لم نتعرض الى ما يتعرضون له الان من سوء معاملة- فهل نرضى نحن العراقيين ان نذبح او نجوع او نبيع من يطلب الامان على ارضنا؟؟