في حديث خاص لقناة اي بي سي حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون من الطموحات النووية للنظام الايراني وأكدت ضرورة وحدة عمل المجتمع الدولي تجاه هذا النظام.وسألت القناة: بودي أن أبدأ حواري معكم بطرح سؤال حول كتابة رسالة الى الروس. فان السلطات الحكومية أكدت أن بيرنز سيكتب رسالة الى الروس ويقول فيها ان أمريكا ستتخلى عن مشروع الدرع الصاروخية في اوربا اذا ما قام الروس بأداء دور ايجابي في منع النظام الايراني من صنع السلاح النووي. أجابت هلاري كلنتون قائلة: انني لا أدخل في مضمون الرسالة السرية التي يقوم بارسالها رئيسنا الى الرئيس الروسي. ولكن أعتقد أن من الواضح أن لدينا طيفاً واسعاً من الموضوعات التي سنبحثها مع الروس..
من بينها خطر البرنامج النووي للنظام الايراني.. فحصول هذا النظام على السلاح النووي ليس لا يشكل مشكلة لامريكا فحسب وانما يشكل مشكلة للكثير من الاطراف في العالم أيضًا. اننا نعمل على كسب دعم الدول للضغط على النظام الايراني للتخلي عن برامجه النووية. القضية الثانية هي ان أمريكا دعت روسيا منذ سنوات طويلة إلى التعاون في مشروع الدرع الصاروخية كوننا أكدنا ان هذا المشروع في اوربا يهدف إلى مواجهة النظام الايراني.. انه عملية دفاعية أمام النظام الايراني وليس روسيا.. واذا ما أصر النظام الايراني على برامجه النووية فان وجود منظومة دفاعية صاروخية في اوربا وروسيا يصبح أمراً ضرورياً جداً. وتابعت وزيرة الخارجية الامريكية حوارها بالقول: اننا قلقون من انتشار السلاح النووي من قبل أنظمة مثل ايران خرقت قرارات مجلس الامن الدولي وقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات عديدة.. كما إننا قلقون من أن يحصل أناس فاسدون وبالتالي ارهابيون على السلاح النووي. لذلك ان مشروع الدرع الصاروخية يمكن أن يكون مشروعنا العام للدفاع.. وعندما أقول إن هذا مشروع عام أقصد انه ليس لاوربا وأمريكا فحسب وانما لروسيا وبقية الدول أيضًا لدرء الخطر النابع عن السلاح النووي..