
إن سياسة المساومة والاسترضاء حيال النظام الايراني أو التقارب معه لم تؤد الى اي نتيجة ايجابية حتى خلال عهد خاتمي، فكيف بالأحرى في ظروف ما بعد وصول الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد؟ وها هي الوزيرة كونداليسا رايس تعلن جهارًا ان اي سياسة خارجية عقيمة حيال ايران طيلة السنوات الثلاثين الماضية قد بدأت بعبارة «دعونا نبحث عن معتدلين داخل النظام الايراني، فبحثنا ولم نجد، إذاً لن نعود نبحث عنهم ابدا».
كذلك أوضح روبرت غيتس وزير الدفاع الحالي في كلمة القاها في جامعة الدفاع الوطني الاميركي: «شخصياً أواصل الجهود المبذولة منذ ثلاثين عاماً للبحث عن معتدل داخل النظام الايراني، لكن الجهود كلها باءت بالفشل.. ومنذ ثورة 1979 وحتى الآن، بذلت الادارات الاميركية المتعاقبة محاولات متعددة الأوجه لاجراء مشاورات مع النظام الايراني لكنها ظلت عديمة الجدوى حتى خلال عهد الرئيس خاتمي».
وذروة العقم في هذه السياسة كانت ما حصل خلال ولاية خاتمي، حيث قامت الخارجية الاميركية ابان عهد مادلين أولبرايت بإدراج اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية في قائمة المنظمات الارهابية الصادرة عن الخارجية، وذلك استرضاء لنظام الحكم القائم في ايران.
أما في الوقت الحالي، فيعلن الرئيس أوباما سياسة التغيير، إذاً يجب عليه استخلاص الدروس والاتعاظ من حالات الفشل واعتماد سياسة حازمة حيال حكام طهران لتفويت الفرصة عليهم في امتلاك السلاح الذري ونشر أفكارهم المتطرفة في كل انحاء الشرق الاوسط.
وعلى أوباما ان يرسل اشارة صريحة وواضحة الى النظام الايراني.. والخطوة الاولى هي شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب، كون هذه المنظمة تمثل العمود الفقري للمقاومة الايرانية التي تمتلك الطاقة والقدرة على اجراء تغيير ديموقراطي في ايران، فبذلك يمكن للرئيس أوباما دفع النظام الايراني الى التراجع.
إن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يضم 6 أحزاب ومنظمات ايرانية واكثر من 530 شخصية نصفهم من النساء، خاض معركة وتحدياً لمدة 7 سنوات حتى نجح في استصدار 7 احكام عن محكمة بريطانيا ومحكمة العدل الاوروبية لمصلحته، ونجح في دفع 27 دولة اوروبية الى الانصياع للحكم بسحب اسم هذه المنظمة من قائمة الارهاب الجائرة، وهنا انهار جدار التهمة ورفع الحاجز، حيث اجتازت «مجاهدي خلق» نار الفتنة والتهمة الجائرة في منعطف حاسم على مسار التغيير الديموقراطي في ايران، وتأكيدا لشرعية هذه المعارضة على الصعيد الدولي.
ومباشرة بعد هذا القرار، وفي خطوة الى الامام، اعلن اعضاء في البرلمانات الاوروبية ان هناك مبادرة اوروبية باتجاه الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وفي الولايات المتحدة ايضا طالب اعضاء في الكونغرس وشخصيات بارزة بالاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق.
إن مستقبل ايران سوف يبنيه اولئك الذين تجشموا عناء النضال من اجل تحرير شعبهم ووطنهم، فالذين انتصروا على مساومات الحكومات الاوروبية ازاء النظام الايراني سوف ينتصرون حتما على هذا النظام نفسه، وعلى اميركا بدورها الا تجرّب المجرّب لتحل بها الندامة، وان تحذو حذو اوروبا ازاء الاعتراف بمجاهدي خلق وبالمقاومة الايرانية.
وذروة العقم في هذه السياسة كانت ما حصل خلال ولاية خاتمي، حيث قامت الخارجية الاميركية ابان عهد مادلين أولبرايت بإدراج اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية في قائمة المنظمات الارهابية الصادرة عن الخارجية، وذلك استرضاء لنظام الحكم القائم في ايران.
أما في الوقت الحالي، فيعلن الرئيس أوباما سياسة التغيير، إذاً يجب عليه استخلاص الدروس والاتعاظ من حالات الفشل واعتماد سياسة حازمة حيال حكام طهران لتفويت الفرصة عليهم في امتلاك السلاح الذري ونشر أفكارهم المتطرفة في كل انحاء الشرق الاوسط.
وعلى أوباما ان يرسل اشارة صريحة وواضحة الى النظام الايراني.. والخطوة الاولى هي شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب، كون هذه المنظمة تمثل العمود الفقري للمقاومة الايرانية التي تمتلك الطاقة والقدرة على اجراء تغيير ديموقراطي في ايران، فبذلك يمكن للرئيس أوباما دفع النظام الايراني الى التراجع.
إن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يضم 6 أحزاب ومنظمات ايرانية واكثر من 530 شخصية نصفهم من النساء، خاض معركة وتحدياً لمدة 7 سنوات حتى نجح في استصدار 7 احكام عن محكمة بريطانيا ومحكمة العدل الاوروبية لمصلحته، ونجح في دفع 27 دولة اوروبية الى الانصياع للحكم بسحب اسم هذه المنظمة من قائمة الارهاب الجائرة، وهنا انهار جدار التهمة ورفع الحاجز، حيث اجتازت «مجاهدي خلق» نار الفتنة والتهمة الجائرة في منعطف حاسم على مسار التغيير الديموقراطي في ايران، وتأكيدا لشرعية هذه المعارضة على الصعيد الدولي.
ومباشرة بعد هذا القرار، وفي خطوة الى الامام، اعلن اعضاء في البرلمانات الاوروبية ان هناك مبادرة اوروبية باتجاه الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وفي الولايات المتحدة ايضا طالب اعضاء في الكونغرس وشخصيات بارزة بالاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق.
إن مستقبل ايران سوف يبنيه اولئك الذين تجشموا عناء النضال من اجل تحرير شعبهم ووطنهم، فالذين انتصروا على مساومات الحكومات الاوروبية ازاء النظام الايراني سوف ينتصرون حتما على هذا النظام نفسه، وعلى اميركا بدورها الا تجرّب المجرّب لتحل بها الندامة، وان تحذو حذو اوروبا ازاء الاعتراف بمجاهدي خلق وبالمقاومة الايرانية.